كشف كتاب جديد صدر مؤخراً «العلاقة الوثيقة بين الحركة التخريبية الشيعية في المملكة العربية السعودية وبين جماعة الحوثي في اليمن» وقال الكتاب الذي ألفه علي الصادق : ن حسن الصفار- مرشد ومنظر الثورة الخمينية في السعودية -كان تلميذاً لبدر الدين الحوثي وحصل منه على شهادة واجازة، وهذا الامر كان مثبتاً في السيرة الذاتية لحسن الصفار في موقعه على الانترنت قبل قيامه بحذف هذه المعلومة إبان تطور الاحداث في صعدة -من باب التقية حسب ما يقول المؤلف»- وهو الامر الذي يثبت كذلك الجذر الاثني عشري الجعفري الواحد لكل من الحركتين التخريبيتين الارهابيتين في اليمن والمملكة وعلاقتها بايران، علماً ان منظمة الثورة الخمينية في السعودية كانت انشأت في العام 1987م جناحها المسلح وسمي «حزب الله الحجاز» الذي خطط في موسم الحج 1407ه بالتعاون مع الحرس الثوري الايراني على تنظيم مظاهرة في الاماكن المقدسة، كما قام في العام 1996م بتفجير صهريج ضخم في مجمع سكني بالخبر، علماً ان هذا الجناح العسكري قد خضع لتدريبات قتالية باشراف احمد شريفي الضابط في الحرس الثوري الايراني، وكان حسن الصفار اطلق تهديدات مبطنة للمملكة العام الفائت اثناء العدوان الاسرائيلي الاخير على لبنان اذا لم تستجب المملكة للمطالب الشيعية ذات التوجه الصفوي. جدير بالذكر ان المنظمة ذاتها تبتز المملكة عن طريق انشاء جمعيات حقوق الانسان وترفع تقارير تحريضية مضللة ضد المملكة إلى منظمات دولية.