أشاد اللواء مطهر رشاد المصري محافظ محافظة صعده بالأدوار البطولية والمواقف الوطنية المشرفة للمواطنين والمشائخ الشرفاء من أبناء المحافظة الذين يلقنون الإرهابيين الحوثيين حاليا درسا قويا سواء في رازح أو في غمر أوفي بقية المناطق التي يتواجد فيها الإرهابيون. جاء ذلك خلال لقائه أمس مشائخ ووجهاء واعيان قبائل خولان بن عامر من مديريات «سحار ومجز وباقم ومنبه وغمر، قطابر ورازح وشداء والملاحيظ» للتاكيد على وقوف أبناء تلك المديريات مع إخوانهم أبناء القوات المسلحة والأمن ضد عناصر الإرهاب والتخريب في بعض مناطق صعدة. وفي اللقاء قال المصري :هناك الكثير من المواطنين والمشائخ الشرفاء الذين يصنعون ملاحم ستظل محفورة في الأذهان، أما المتخاذلين فهم قلة وشرذمة بسيطة يعدون بالأصابع في حين أن أغلب أبناء المحافظة يتصدون للإرهابيين، مضيفاً: يجب على الجميع أن يتصدوا للإرهابيين في كل منطقة يتواجدون أو يتوقع تواجودهم فيها ، كونهم فيروس خبيث ينبغي استئصاله قبل أن ينتشر ويصيب بوبائه كل الأشخاص القريبين منه وهو ما يتطلب تكاتف كافة جهود أبناء المحافظة وفي مقدمتهم المشائخ والأعيان ووجهاء المناطق لمساندة جهود أبناء القوات المسلحة والأمن ليسطروا ملحمة تظل مخلدة في التاريخ في القضاء على عناصر التطرف والإرهاب الشيطانية. وطالب محافظ محافظة صعدة المشائخ والأعيان والمواطنين في صعده أن يحموا مناطقهم وأن يكونوا في مقدمة الصفوف ضد الأعمال التخريبية لعناصر الإرهاب.مشيراً إلى أن الإرهابيين في صعدة من اتباع الحوثي يريدون أن يعيدوا أبناء المحافظة الى تقبيل الأقدام كما كان الحال في العهد الإمامي البائد، وهم أعداء للثورة والجمهورية والوحدة .موضحاً: أن تلك العصابة الإرهابية تحقد على ابناء صعدة الذين كانوا في مقدمة الصفوف واستطاعوا أن يدحروا أخر رموز الملكية في هذه المحافظة الأبية ومن هؤلاء المشائخ الموجودين الآن عدد كبير كان لهم دور وطني كبير أيام الحرب مع الملكية ومنهم من استشهد ومنهم من ضحى بأمواله وأولاده وكانت صعده هي محافظة الخير والسلام لهذا هم يحقدون على أبناء هذه المحافظة ولهذا تعطلت أعمال الزراعة ومواسم الرمان والخضروات وأصبح المواطنون لا هم لهم سوى المحافظة على الدخل اليومي المحدود في حين كانوا ينعمون بالخير الوافر قبل نشوب هذه الفتنة اللعينة، مضيفاً : بالرغم من قرار العفو العام الذي أصدره رئيس الجمهورية عن تلك العناصر الإرهابية وإطلاق المسجونين منهم وتعويض المتضررين حرصا منه على أن تعود الأمور إلى طبيعتها إلا أنها لم تستفد من ذلك وأبت إلا مواصلة أعمالها التخريبية سعيا منها نحو تنفيذ مخططها التآمري الذي يسعى إلى إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء. وأعتبر المصري هذا اللقاء القبلي لقاءا مباركا من شأنه أن يعزز الاصطفاف ضد تلك العناصر الشيطانية مطالبا جميع المشائخ والأعيان والمواطنين في مناطق صعده بأن يحموا مناطقهم وأن يكونوا في مقدمة الصفوف ضد الأعمال التخريبية لعناصر الإرهاب. مضيفاً : أثمن هذا الحضور الطيب في عاصمة محافظة صعدة الأبية التي تأبى إلا أن تكون محافظة السلام دائما. وتابع قائلاً : لن نعيد لكم المراحل السابقة فاعتقد ان جميع الناس يعرفون تسلسل أحداث الفتنة التي اشعلتها العناصر الإرهابية سواء في الحرب الأولى أو الثانية أو الثالثة أو الرابعة كل تلك الأحداث مرينا بها جميعا وكنتم أكثر الناس الذين إكتووا بنارها من هؤلاء الإرهابيين الحاقدين على أبناء محافظة صعدة أولا والوطن ثانيا، مبينا أن تلك العناصر تحقد على أبناء هذه المحافظة لأن أبناء صعدة كان لهم دور وطني مشرف في دحر الإمامة والدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة اليمنية التي تحققت في زمن الفرقة والشتات. وأختتم محافظ صعده كلمته بالقول : أنا على ثقة كاملة من أن أبناء المحافظة لن يضيعوا تاريخهم الكبير من أجل شرذمة من الإرهابيين يريدون العودة بعجلة التاريخ الى ما قبل أربعة وأربعين عاما. وفي ذات السياق أشاد مشائخ خولان بن عامر في بيان لهم بالجهود التي يبذلها رئيس الجمهورية في احتواء الفتنة بداية من إعلانه للعفو العام ودعوته للإرهابيين في الانخراط في العملية السياسية وحرصه على حقن الدماء والتعامل مع القضية بكل شفافية عبر المؤسسات الديمقراطية الموجودة، مطالبين فخامته والحكومة النظر إلى ما تعانيه محافظة صعده من حرمان وإعطائها حقها عما لحق بها من دمار ومعاناة جراء الفتنة التي أشعلتها العناصر الإرهابية في بعض المديريات . كما عبر مشائخ خولان بن عامر في بيانهم عن وقوفهم صفاً واحداً ضد هذه الفتنة و العناصر التخريبية وفي وجه كل من يحلم بإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء داعين القبائل والأفراد في جميع مناطق وعزل محافظة صعدة إلى الوقوف بحزم ضد العناصر الإرهابية التي تسببت في إشعال الفتنة في بعض مديريات المحافظة، مشيرين إلى أن دعوة الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر التي دعا بها المشائخ لتحمل مسؤولياتهم أمام الفتنة في صعدة وما تقوم به العناصر الإرهابية من أعمال تخريبية كان لها اثر بالغ في نفوس قبائل خولان بن عامر التي كان لها دور بطولي في مسيرة النضال الوطني في الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة والوقوف في وجه كل مخرب وداعياً للفتنة وما نراه من وقوف سحار وجماعة وحولان ورازح وعمر ومنبه وقطا بر والصفراء إلا صورة من هذه الصور المشرقة والمشرفة.