يعقده «15» محمياً أميركيا الأسبوع القادم صحافياً في العاصمة صنعاء مع اسر وأهالي المعتقلين اليمنيين في خليج غوانتانامو. وقال المحامي خالد الآنسي - في تصريحه ل«أخبار اليوم» أن المؤتمر الصحفي وزيارة المحاميين يأتي في إطار حراك قانوني وسياسي وإعلامي يهدف إلى خدمة المعتقلين اليمنيين هناك ويهدف أيضاً إلى الضغط على السلطات الأميركية واليمنية معاً لإطلاق سراحهم والسعي لإنهاء معاناتهم أضاف - الانسي - أن الهدف من زيارة المعتقلين إطلاع أهالي وأسر المعتقلين على أوضاعهم في غوانتاناموا كما أنها تذكر وتجدد الرأي العام بالقضية -وبحسب الآنسي- فإنه وفي هذا المؤتمر سيتم موافاة وسائل الإعلام بمزيد من المعلومات والتفاصيل حول المعتقلين اليمنيين في غوانتامو وعن إستثناء الشيخ المؤيد وزايد من هذا النشاط لهؤلاء الحقوقيين أرجع الآنسي ذلك إلى كون الشيخ المؤيد وزايد معتقلون في سجون داخل الولاياتالمتحدة الإميركية ونشاط هؤلاء المحامين مقتصر على من هم داخل المعتقل فقط لكنه أشار إلى أن المحاميين الخمسة عشر أبدوا إستعدادهم لدعم القضية وتقديم كل التضامن فيها إلا أنه لم يتم إتخاذ خطوات واضحة في هذا الشأن. وأوضح -الآنسي - أن دور «هود» مع المحاميين الأميركيين يتمثل في الجانب التنسيقي فقط والتواصل مع العديد من الجهات الرسمية في اليمن والجهات ذات العلاقة لتنسيق لقاءات بينهم وبين المحامين الأميركيين هؤلاء. الجدير بالذكر أن المعتقلين اليمنيين يعدون أقل جنسية يفرج عن مواطنيها من بين الجنسيات الأخرى الموجودة في جوانتنامو حيث قالت مصادر مطلعة بأن 17 يمنياً أفرج عنهم فقط من أصل 107 في حين أطلقت السلطات الأمريكية جميع الرعايا الأوروبيين ونصف الأفغان وثلث السعوديين على سبيل المثال. المحامون الذين وصلوا صنعاء في ال21 من الشهر الجاري يمثلون مؤسسات محاماة أميركية مستقلة تطوعوا للدفاع عن المعتقلين اليمنيين وتبني قضيتهم أمام القضاء والسلطات الأميركية بالولاياتالمتحدة.