سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كشف من خلال تصريحاته عن كراهيته وحقده على الإصلاح والأشتراكي والناصري.. المتوگل يتهم أطراف المعارضة بالتحسس من إنهاء التمرد والفشل في تبني قضايا حقيقية
في الوقت الذي كانت قيادات اكبر احزاب اللقاء المشترك تتوقع ان ينالها ولو جزء يسير من المديح والثناء على الدور الذي قامت به تجاه احداث التمرد ومطالبتها بوقف نزيف الدم والاقتتال واعتبارها قد اسهمت بصورة أو بأخرى في انجاح الوساطة القطرية ووقف المواجهات التي استمرت حتى مساء أمس- فوجئت تلك القيادات . برد فعل عكسي يمكن وصفه بطعنة في الظهر جاء من داخل اللقاء المشترك على لسان الامين العام المساعد لحزب اتحاد القوى الشعبية محمد عبدالملك المتوكل حيث كشف المتوكل في تصريحه لموقع «نيوز يمن» مدى سذاجة كلا من «الاصلاح، الاشتراكي، والناصري» التي استخدمها حزبي الحق المنحل والقوى الشعبية في تمرير مخططاتهم ومآربهم الخبيثة على لسان المشترك وجعله جسر عبور للوصول إلى مخططاتهم. وفي هذا السياق اعتبرت شخصيات حزبية تصريحات المتوكل الاخيرة التي اكد فيها بوجود اطراف في المعارضة تتحسس من انهاء الحرب كون ذلك يعني وجود ضغط عليها اما من قبل السلطة أو من قبل الشارع بسبب فشلها في تبني قضايا حقيقية اعتبرتها اتهاماً مباشراً لكل من «التجمع اليمني للاصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري» الغير راضية على اتفاق إنهاء الحرب وانها متحسسة منه مرجعاً حساسية «الاشتراكي، الاصلاح، والناصري» من هذا الاتفاق إلى فشلها في تبني قضايا حقيقة الامر الذي وصفته تلك الشخصيات بالطريقة التي كشف بها المتوكل عن وكراهيته للمشترك ومدى حقده على الاحزاب الثلاثة سالفة الذكر. واشارت تلك الشخصيات إلى ان المتوكل وجه بتلك التصريحات صفعة قوية لقيادات بقية اطراف المشترك من جهة ومن جهة ثانية قبلت تصريحاته نقطة تحول قد تغير في مصير المشترك وستفرض على قيادات الاشتراكي والاصلاح والناصري اعادة حساباتها ومواقفها السياسية سيما التي تبنتها وستتبناها اطراف التكتل المشترك.