عثرت السلطات الأمنية بمحافظة عدن أمس على مواد متفجرة داخل احدى سيارات الأجرة غير انه تبين للشرطة بعد معاينة المواد التي عثرت عليها انها مواد غير متصلة وغير جاهزة للانفجار. تحرك السلطات الأمنية بمحافظة عدن جاء بعد ان تلقت بلاغاً من احد سائقي الاجرة يفيد بأن شخصين قاما باستأجار سيارته مساء أمس الأول وانهم تركوا السيارة مخلفين ورائهم كمية من مادة «تي، ان. تي» المتفجرة، بالإضافة إلى جالون بنزين وصواعق عثر عليها سائق الأجرة بعد مغادرة الشخصين الذين يجهل السائق هويتهم. العديد من وسائل الإعلام تناولت أمس الثلاثاء هذه الحادثة ونقلت وكالة الانباء الفرنسية «أفب» بعد تأكيدها للخبر عن مصدر يمني امني «لم تسمه الوكالة» انه تم تشديد التدابير الأمنية حول المصالح الحكومية والغربية وكذا الاماكن العامة في محافظة عدن بعد تلقي السلطة الأمنية لذات البلاغ. الجدير بالذكر وما يضع العديد من علامات الاستفهام حول حيثيات الحادث ان السفارة الأميركية وقبل اكتشاف أو تلقي سلطات الأمن لبلاغ وجود تلك المتفجرات في سيارة الأجرة كانت قد اوعزت إلى رعاياها. وحذرت موظفيها من التنقل خارج العاصمة صنعاء وبل ومنعت السفارة الاميركية كافة رعاياها من السفر خارج العاصمة وقامت بالغاء جميع رحلاتها الجوية والبرية إلى محافظة عدن. إلى ذلك رأى العديد من المحللين والمراقبين السياسيين ان الإجراءات الاحترازية التي قامت بها السفارة الاميركية تضع علامات الاستفهام واستفسارات عديدة حول علم السفارة الاميركية المسبق بوقوع الحادث بل ولم يستبعد ذات المحللين ان تكون هناك ايادي غربية واجنبية وراء حادثة وجود تلك المتفجرات في محافظة عدن وغيرها من الحوادث التي تشهدها اليمن في الفترة الأخيرة تسعى من خلالها تلك الأيادي لزعزعة امن واستقرار اليمن.