تدين مؤسسة «الشموع» للصحافة والإعلام ما تعرض له الزميل العزيز عبدالكريم الخيواني من اعتداء غاشم واهوج من قبل اشخاص اختطفوه من احد شوارع العاصمة في وقت الظهيرة وبعد ساعات وجد وهو مضرج بدمائه بعد ان تعرض للاعتداء والضرب من المختطفين، الأمر الذي يثير التخوف على مساحة الحرية والديمقراطية الموجودة في بلادنا. كما ان هذا الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان يعتبر اهانة وانتهاكاً لجميع الصحفيين والإعلاميين الذين يدافعون عن حرية الرأي. وهذا الانتهاك أيضاً يعتبر اهانة للديمقراطية وحرية التعبير وحتى وان وجدت خلافات بين الزميل الخيواني وآخرين فيمكن اللجوء للقضاء لحل وحسم هذه الخلافات والنزاعات اما القيام بهذا العمل الخاطئ والمدان فهذا امر مرفوض في جميع الأحوال. ونكرر استنكار وادانة مؤسسة «الشموع» كما ندعو الجهات المختصة للتحقيق في هذه الجريمة ومتابعة من قام بها. إلى ذلك علمت أخبار اليوم من مصادر مطلعة أن الأجهزة الأمنية قد باشرت فور علمها بالحادث عملية البحث والتحري لتعقب الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل جراء ما ارتكبوه.