نزار الحفاشي استنكر إعلاميو وصحفيو محافظة المحويت عملية اعتقال رئيس مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام مدير تحرير صحيفة "الشموع" الأستاذ القدير/ سيف الحاضري أمس الأول من قبل الأمن السياسي. على خلفية إعادة نشر أجزاء من تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في صحيفة "أخبار اليوم". واعتبر صحفيو وإعلاميو محافظة المحويت إقدام أجهزة الأمن على اعتقال الزميل القدير/ سيف الحاضري انتهاكاً صارخاً لكل القوانين وحقوق الرأي وحرية الكلمة لكون هذا الإجراء التعسفي الخطير لم يستند لأي مسوغ قانوني ولا يجيزه أي عرف من الأعراف والأنظمة السائدة في أي مكان فكيف ببلادنا اليمن والتي يتباهى الجميع بمناخها الديمقراطي الرحب وبحرية الرأي الواسعة وأشار صحفيو وإعلاميو محافظة المحويت في بيان لهم أن حادثة اعتقال الأستاذ القدير / سيف محمد الحاضري رئيس مؤسسة "الشموع" للصحافة والإعلام على ذلك النحو التعسفي ومن قبل أجهزة الأمن السياسي عملا مرفوضا وممقوتا ويجب محاسبة مرتكبي هذا العمل على انتهاكهم للقانون والنظام كونه لا يوجد أي مبرر أو مسوغ قانوني يستدعي هذا الإجراء الخارج عن روح وأدبيات القانون والعدالة الذي تزعم الحكومة وأجهزتها أنها تعمل به ". وطالب صحفيو وإعلاميو المحويت في بيانهم من فخامة الأخ رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والنائب العام ووزير الداخلية بسرعة الإفراج عن الزميل "الحاضري" مدير المؤسسة ورئيس تحرير صحيفة "الشموع" الأسبوعية ، وان يتم محاسبة من أقدموا على اعتقاله ومساءلتهم على ما اقترفوه من انتهاك للقانون والنظام وما سببوه من إساءة بالغة للوسط الإعلامي والصحفي مؤكدين في الوقت ذاته تضامنهم الكامل مع الزميل القدير الأستاذ/ سيف محمد الحاضري وجميع الزملاء العاملين بمؤسسة الشموع. داعين نقابة الصحفيين اليمنيين وجميع منظمات المجتمع المدني إلى الوقوف أمام هذه الانتهاكات ورفضها وإدانتها والقيام بنشاطات واحتجاجات واسعة للتنديد بما حدث للزميل الحاضري والمطالبة بالإفراج عنه ورد اعتباره عما لحق به من أذى من قبل أولئك المتهاونين بحقوق وحريات الرأي.