سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
على خلفية ما شهدته المحافظة من مهرجان رفعت فيه شعارات معادية للوحدة .. محلي الضالع يؤكد أن المشاركين يمثلون أنفسهم ويطالب بوضع حد لمثل هذه الشعارات السيئة
أكد الأستاذ محمد غالب العتابي- الأمين العام لمحلي الضالع ان ما رفع من هتافات وشعارات في المهرجان الذي اقيم في مدينة الضالع لا تعبر عن رأي كافة المواطنين وانما تعبر عن من شارك فقط، واضاف في حديثه ل«أخبار اليوم» ان ما رفع هي مجرد اصوات نشاز سواء كانت بقصد أو بدون قصد وهذا لا يحسب على الجميع، مشيراً إلى انهم الآن يتحرون ويتابعون حول ما رفع من شعارات وهتافات، وأوضح ان ما اقيم كان مجرد اعتصام سلمي ولم تحدث فيه أي أعمال شغب ولهذا فقد تم السماح لهم بذلك ليعبر عن آرائهم ويتحملون نتيجة رفع هذه الشعارات السيئة. مؤكداً ان كل ذلك لا يؤثر على المحافظة ووحدويتها وتاريخها، وقال العتابي ان وجود بعض من اعضاء البرلمان أو المجلس المحلي يعتبر مسؤولاً عن نفسه وذلك في إطار الديمقراطية والرأي الآخر وحريته ولكن نحن لا نقبل ان تطلق شعارات تسيء للوحدة أو لأبناءالضالع أو اليمن بشكل عام أو القيادة السياسية، موضحاً في ختام حديثه انه لا بد من وضع حد لمثل هذه الشعارات واذا كان هناك الاعتصام بطريقة سلمية وصحية وقانونية بحيث لا يعطي صورة سيئة عن ابناء الضالع وتاريخها. هذ وقد اقيم في مدينة الضالع مهرجان جماهيري كبير شارك فيه عدد من الشخصيات السياسية من اعضاء مجلس النواب والمجالس المحلية وقد رفعت في هذا المهرجان شعارات وهتافات معادية للوحدة وتدعو للانفصال. كما القيت كلمات من بعض من حضروا كانت كلها تصب في نفس الوعاء السابق من الاساءة للوحدة والمطالب الانفصالية، وقد قرأت في المهرجان برقيات تأييد من العميد صالح عبيد أحمد المقيم في السعودية والتي قال فيها انه وباسم قادة الجنوب في الشتات يؤكد على التأييد الكامل لكل هذه المهرجانات والفعاليات الاحتجاجية، اضافة إلى عدد من الكلمات التي القيت من قيادات احزاب اللقاء المشترك وجمعية الاحرار السود وجمعيات المتقاعدين وغيرها ممن نضموا هذا المهرجان الجماهيري الذي كرس بشكل مكثف لرفع الشعارات المسيئة للوحدة والمطالبة بالانفصال كما دلت على ذلك جميع الكلمات التي القيت فيه، وقبل انتهاء هذا المهرجان تم اصدار بيان باسم المشاركين طالبوا فيه باطلاق جميع المعتقلين على ذمة الأحداث السابقة ومعاقبة المتسببين فيها.