أوامر بالقبض القهري وتجارة خمور وكمين أمني!.. بيان فاضح لمليشيات الحوثي بشأن محاولة اغتيال نقيب الصحفيين بصنعاء    إنطلاق بطولة مأرب لكرة القدم بمشاركة 14 ناديا    اختيار المحامية اليمنية معين العبيدي ضمن موسوعة الشخصيات النسائية العربية الرائدة مميز    لحظة اغتيال رجل أعمال إسرائيلي في مصر.. جماعة تسمى"مجموعة محمد صلاح" تنشر الفيديو    مطالبات بمحاكمة قتلة مواطن في نقطة أمنية شمالي لحج    كاتب صحفي: هذه الدولة الخليجية هي الراعي والداعم العسكري لمليشيات الحوثي في اليمن!    انفجار مخزن أسلحة في #مأرب يودي بحياة رجل وفتاة..    حقيقة ما يجري في المنطقة الحرة عدن اليوم    دورتموند الألماني يتأهل لنهائي أبطال أوروبا على حساب باريس سان جرمان الفرنسي    تراجع احتياطيات النقد الأجنبي بالصين في أبريل الماضي    اكتشاف مقبرة جماعية ثالثة في مستشفى الشفاء بغزة وانتشال جثامين 49 شهيدا    "هدية أمريكية" تُسعف اليمنيين في ظل فشل اجتماع المانحين    فريق شبام (أ) يتوج ببطولة الفقيد أحمد السقاف 3×3 لكرة السلة لأندية وادي حضرموت    جماهير البايرن تحمل راية الدعم في شوارع مدريد    هجوم حوثي جديد في خليج عدن بعد إطلاق "الجولة الرابعة" وإعلان أمريكي بشأنه    الولايات المتحدة تخصص 220 مليون دولار للتمويل الإنساني في اليمن مميز    الوزير البكري: قرار مجلس الوزراء بشأن المدينة الرياضية تأكيد على الاهتمام الحكومي بالرياضة    مدير عام تنمية الشباب يلتقي مؤسسة مظلة    تستوردها المليشيات.. مبيدات إسرائيلية تفتك بأرواح اليمنيين    الاشتراكي اليمني يدين محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين ويدعو لإجراء تحقيق شفاف مميز    قمة حاسمة بين ريال مدريد وبايرن ميونخ فى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    مورينيو: لقد أخطات برفض البرتغال مقابل البقاء في روما    لماذا تقمع الحكومة الأمريكية مظاهرات الطلبة ضد إسرائيل؟    أسياد الشتايم.. المؤدلجون من صغار (صغار) الإصلاحيين والسروريين    عصابة معين لجان قهر الموظفين    مقتل مواطن برصاص عصابة حوثية في إب    الحكومة الشرعية توجه ضربة موجعة لقطاع الاتصالات الخاضع للحوثيين.. وأنباء عن انقطاع كابل الإنترنت في البحر الأحمر    استشهاد وإصابة 160 فلسطينيا جراء قصف مكثف على رفح خلال 24 ساعة    تحديث جديد لأسعار صرف العملات الأجنبية في اليمن    سيتم اقتلاعكم عما قريب.. مسؤول محلي يكشف عن الرد القادم على انتهاكات الحوثيين في تهامة    رغم إصابته بالزهايمر.. الزعيم ''عادل إمام'' يعود إلى الواجهة بقوة ويظهر في السعودية    إغلاق مركز تجاري بالعاصمة صنعاء بعد انتحار أحد موظفيه بظروف غامضة    محاولة اغتيال لشيخ حضرمي داعم للقضية الجنوبية والمجلس الانتقالي    الحزب الاشتراكي اليمني سيجر الجنوبيين للعداء مرة أخرى مع المحور العربي    أجمل دعاء تبدأ به يومك .. واظب عليه قبل مغادرة المنزل    ذمار: أهالي المدينة يعانون من طفح المجاري وتكدس القمامة وانتشار الأوبئة    نيمار يساهم في اغاثة المتضررين من الفيضانات في البرازيل    قصة غريبة وعجيبة...باع محله الذي يساوي الملايين ب15 الف ريال لشراء سيارة للقيام بهذا الامر بقلب صنعاء    زنجبار أبين تُودّع أربعة مجرمين... درس قاسٍ لمن تسول له نفسه المساس بأمن المجتمع    وداعاً صديقي المناضل محسن بن فريد    وزير المياه والبيئة يبحث مع اليونيسف دعم مشاريع المياه والصرف الصحي مميز    فرقاطة إيطالية تصد هجوماً للحوثيين وتسقط طائرة مسيرة في خليج عدن مميز    هل السلام ضرورة سعودية أم إسرائيلية؟    دار الأوبرا القطرية تستضيف حفلة ''نغم يمني في الدوحة'' (فيديو)    صفات أهل الله وخاصته.. تعرف عليها عسى أن تكون منهم    شاهد: قهوة البصل تجتاح مواقع التواصل.. والكشف عن طريقة تحضيرها    البشائر العشر لمن واظب على صلاة الفجر    الشيخ علي جمعة: القرآن الكريم نزَل في الحجاز وقُرِأ في مصر    البدعة و الترفيه    حقيقة وفاة محافظ لحج التركي    تعز: 7 حالات وفاة وأكثر من 600 إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري    ها نحن في جحر الحمار الداخلي    يا أبناء عدن: احمدوا الله على انقطاع الكهرباء فهي ضارة وملعونة و"بنت" كلب    الثلاثاء القادم في مصر مؤسسة تكوين تستضيف الروائيين (المقري ونصر الله)    في ظل موجة جديدة تضرب المحافظة.. وفاة وإصابة أكثر من 27 شخصا بالكوليرا في إب    تعز مدينة الدهشة والبرود والفرح الحزين    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مهرجانات حاشدة في عدد من المحافظات تأييداً لمبادرة رئيس الجمهورية
نشر في الجمهورية يوم 18 - 03 - 2011

- المشاركون: سنظل أوفياء للجمهورية والثورة والشرعية الدستورية ومن انضموا لدعاة الفتنة لا يمثلون إلا أنفسهم
- أبناء حضرموت يؤكدون تمسكهم بالمبادرة الرئاسية والتنديد بأعمال العنف والفوضى
شهدت عدد من محافظات الجمهورية أمس الخميس مهرجانات ومسيرات جماهيرية حاشدة تأييداً لمبادرة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية- التي أعلنها في المؤتمر الوطني العام للخروج من الأزمة الحالية التي تعانيها البلاد وتطوير النظام السياسي وإنجاح الحوار الوطني الشامل مع كافة القوى السياسية في الساحة اليمنية.
ففي مدينة المكلا محافظة حضرموت أقيم أمس الخميس مهرجان جماهيري حاشد تأييداً لمبادرة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية- ودعماً للحوار الوطني الشامل ورفض أعمال الفوضى والعنف والفتن والانقلاب على الشرعية الدستورية.
وقد رفع المشاركون في المهرجان -الذي ضم قيادات المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية وأصحاب الفضيلة العلماء والمشائخ والشخصيات الاجتماعية والثقافية وممثلين عن فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقطاعات الشباب والمرأة والشباب بمديريات الساحل وجموع المواطنين- رفعوا أعلام الجمهورية اليمنية وصور فخامة الرئيس.
كما رفعوا ورددوا شعارات تدعو إلى التلاحم الوطني ووحدة الصف وانتهاج الحوار للخروج من الاحتقان السياسي وتجنيب الوطن الفتنة وحماية مكتسباته ووحدته وسلمه الاجتماعي.
كما نظمت مسيرات جماهيرية في كل من : تعز ، وذمار ، وسقطرى أكد المشاركون فيها تمسكهم بالمبادرة الرئاسية لتطوير النظام السياسي وإزالة الاحتقان .
وفي المهرجان أشاد الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة عبدالغني حفظ الله جميل بأبناء المديريتين لوقوفهم إلى جانب الشرعية الدستورية والدفاع عن الوطن والثورة والوحدة وكل مكتسبات الوطن التنموية والثوابت الوطنية، وهو معروف عن أبناء خولان، ولما لهم من رصيد نضالي خلال المراحل الماضية.
وأكد جميل وقوف أبناء خولان مع جميع المبادرات التي تهدف لحقن الدماء وتعزز الإخاء وتصون الوحدة من الأعداء ولا يرفضها إلا جاحد وعدو لهذا الوطن.. مشيرًا إلى أن من انضموا إلى دعاة الفتنة أنهم لا يمثلون إلا أنفسهم، وأن أبناء القبيلة يرفضون أية وصاية على أي فرد فيها.
وأشار إلى رفض أبناء مديريتي جحانة والحصن لكل أعمال التخريب وتعطيل حرية ومصالح المواطنين وعرقلة حركة السير والمشاريع الهدامة والمتمثلة باستغلال الطلاب والزج بهم إلى أتون الخلافات السياسية لتدمير مستقبلهم وحرمانهم من التحصيل العلمي المفيد.
كما ألقيت في المهرجان كلمتان عن الشباب والمشائخ من قبل كل من عبدالملك صالح قاسم ومحمد ناجي جبير، أكدتا دعمهما للقيادة السياسية والمبادرات التي قدمها فخامة الأخ رئيس الجمهورية ووقوفهما وتصديهما لكل من يحاول النيل من وحدة اليمن وأمنه واستقراره وإشعال الفتنة والانقلاب على الديمقراطية.
وطالبتا أطراف العمل السياسي في المعارضة إلى القبول بالحوار حفاظاً على اليمن ووحدته والحرية والديمقراطية والابتعاد عن إشعال الفتن والتي ستكون كارثة على الجميع.
وأشارتا إلى أن الشعب اليمني قادر على مواجهة أي محن أو شدائد، وسيتصدى لها ويواجهها بقوة واقتدار وينتصر عليها وأنه لن يسمح لكل مثيري الفتن والفوضى أن ينالوا من إنجازاته ومكاسبه الوطنية الكبرى وسيكون لهم بالمرصاد.
وفي مديرية دمت محافظة الضالع أقيم مهرجان خطابي حاشد للقطاع النسوي تأييداً لمبادرة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - ودعماً للحوار الوطني الشامل، ورفض أعمال الفوضى والعنف والفتن والانقلاب على الشرعية الدستورية.
وفي المهرجان الذي شاركت فيه المئات من القطاع النسوي بالمديرية ألقيت كلمات من قبل رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة سميرة النجار، وعن منظمات المجتمع المدني إيمان الحدي ومديرة تنمية المرأة بدمت هنادي الجدس، أكدت جميعها التفاف أبناء محافظة الضالع بما فيهم القطاع النسائي حول مبادرة فخامة الأخ الرئيس لإخراج البلاد من الأزمة الراهنة وحل الخلافات بالطرق السلمية عن طريق الحوار والجلوس على طاولة الحوار بعيداً عن لغة القوة والعنف والتحريض على الوطن وأمنه واستقراره.
ودعت الكلمات أحزاب اللقاء المشترك إلى تحكيم العقل والمنطق، وجعل مصالح الوطن فوق المصالح الشخصية والحزبية، وبما يجنب الوطن الوقوع في الفتنة والوقوع في الصراعات التي لا تخدم غير أعداء الوطن.
ولفتت الكلمات إلى أن اليمنيين وبحكمتهم المعهودة قد حافظوا على وحدتهم في زمن الشتات وحقنوا دماءهم في زمن كانت تهدر فيه الدماء وحكموا العقل والمنطق في زمن حكم فيه العنف والبندقية.
ونوهت الكلمات بدور فخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح، أحد أبناء الوطن الغيورين على أمنه واستقراره، والذي مازال التاريخ يسطر مواقفه الوطنية والتاريخية ومبادراته لتفويت الفرصة على من يريد المساس باليمن ومكتسباته وفي مقدمتها الوحدة الوطنية والمنجزات التي تحققت في عهده.
وفي اختتام المهرجان أكدت المشاركات في بيان لهن أن المهرجان ينطلق من إيمانهن بوحدة الوطن وانتمائهن إليه، مستنكرن ما يجري اليوم في الساحة اليمنية من أعمال مسيئة للشعب والوطن، وما يدعو إليه دعاة الفوضى والفتنة من إقلاق للأمن العام والسكينة والسلم الاجتماعي.
وأكد البيان أن الحوار هو الحل السليم والحضاري والديمقراطي للخروج من هذه الأزمة، وأكدت الفعاليات النسائية في بيانهن تأييدهن لمبادرة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - وتمكسهن بما خرج به بيان هيئة العلماء والذي يأتي من منطلق الحرص على الوطن.
وفي محافظة إب شهدت مديرية الشعر أمس مسيرة جماهيرية حاشدة تأييداً لمبادرة الأخ رئيس الجمهورية، حيث جابت المسيرة شوارع المديرية حاملة الأعلام الوطنية وصور الرئيس وتهتف بالشعارات الوطنية المؤيدة للمبادرة، والداعية إلى الحوار وتحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية العليا على مصالح الأحزاب والأشخاص.
وفي المسيرة ألقى مدير عام مديرية الشعر وليد القيسي كلمة أكد فيها وقوف أبناء المديرية مع القائد والتفافهم خلف الوطن ونبذهم للفوضى.
وصدر عن المسيرة بيان لأبناء الشعر أكدوا فيه تأييدهم لمبادرة الأخ الرئيس ورفضهم لأعمال الفوضى التي لا تحقق مصلحة الوطن.
وفي محافظة تعز نددت مسيرة نسائية حاشدة أمس بالممارسات غير المسئولة من قبل بعض الأحزاب والمتمثلة بأعمال الشغب والفوضى وقطع الطرقات داخل شوارع المدينة والتهجم على مدارس البنين والبنات لإخراج الطلاب والطالبات عنوة من فصول المدارس والزج بهم في المظاهرات.
وحملت المسيرة اللافتات المعبرة عن الرفض المطلق لإقحام الطلاب بالقوة في المسيرات المعادية للنظام والقانون.
وعبرت المسيرة عن تأييدها للجهود الحثيثة والمبادرات المتتالية التي يطرحها فخامة الأخ رئيس الجمهورية من أجل الوفاق والخروج من الأزمة السياسية الراهنة وتجنيب الوطن ويلات التمزق والشتات.
ودعت المسيرة التي نظمتها اللجنة الوطنية للمرأة بتعز إلى ضرورة احتواء الموقف من قبل أطراف النزاع السياسي قبل فوات الأوان، وتحكيم العقل، واستحضار حكمة اليمنيين في التحاور والخروج برؤية وطنية توافقية من أجل اليمن والحفاظ على منجزاته التي ضحى من أجلها شعبنا بالغالي والنفيس.
إلى ذلك أكد المشاركون في المهرجان الجماهيري الذي شهدته أمس مدينة حديبو كبرى مدن أرخبيل سقطرى ونظمته مديرية حديبو بالأرخبيل محافظة حضرموت بمشاركة أعضاء السلطة المحلية في الأرخبيل، والشخصيات السياسية والقيادية في المؤتمر الشعبي العام، والمشائخ والأعيان، والقيادات الأمنية وجمع غفير من المواطنين ذكوراً وإناثاً، ومنظمات المجتمع المدني، والتنظيمات الشبابية والاتحادات النقابية، والنوادي الثقافية، تأييد ومباركة مبادرة الأخ علي عبد الله صالح - رئيس الجمهورية - والحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد، وصون المكتسبات الوطنية التي تحققت في طول وعرض اليمن، كما أكد المشاركون في المهرجان - من خلال البيان الختامي الذي تلي في ختام الفعالية من قبل الأخ سعيد مسعود عوض من أبناء الأرخبيل- معالجة كافة القضايا الوطنية بأسلوب حضاري وبعيدة عن الفتنة، واحترام الشرعية الدستورية، والتداول السلمي للسلطة، والتي تأتي من خلال صناديق الاقتراع والانتخابات الحرة والمباشرة، والتمسك بالثوابت الوطنية، والحفاظ على الوحدة والديمقراطية والأمن والاستقرار في عموم الوطن.
وتضمن البيان الختامي للمهرجان إدانة جميع الأعمال غير المسئولة، والتي يسعى محدثوها لزعزعة الأمن والاستقرار في الوطن، وتقلق السكينة العامة للمواطنين، كما يدين المهرجان الشعارات الجارحة التي ترددها عناصر الفتنة والتخريب.. وكان المهرجان بدىء بآي من الذكر الحكيم، ثم ألقيت عدد من الكلمات بالمناسبة، حيث ألقى كلمة السلطة المحلية بالمديرية الأخ سعد علي سالمين - مدير عام مديرية حديبو - رئيس المجلس المحلي، وكلمة مشائخ وأعيان سقطرى ألقاها الشيخ محمد سالم الحامد، وكلمة اتحاد نساء فرع أرخبيل سقطرى، ألقتها الأخت شيخة الحباني، وألقيت كلمة عن القطاع النسائي بالمؤتمر الشعبي العام، ألقتها الأخت سمة جمعان عمر - رئيس القطاع، وكلمة اتحاد شباب اليمن فرع أرخبيل سقطرى ألقاها الأخ سالم علي أحمد، وكلمة عن الشباب ألقاها الشاب عبد السلام سالم، بينما ألقى الأخ حمد عيسى - رئيس فرع الاتحاد السمكي بالأرخبيل - كلمة الاتحاد..عبرت عن تأييدها ومباركتها لمبادرة الأخ رئيس الجمهورية، كما حيت الحشد الجماهيري الذي حضر وتفاعل مع المهرجان، وتطرقت للمنجزات الوحدوية التي شهدها اليمن وخصوصاً الأرخبيل، واهتمام الأخ رئيس الجمهورية بتنمية أبناء الأرخبيل، والتي تعبر عنها كثير من الشواهد والمشاريع المحققة، والزيارات المتكررة للأخ الرئيس خلال فترة رئاسته، والتي بالغت لحد اليوم أكثر من(12) زيارة تعد دلالة على اهتمامه الكبير بالأرخبيل وأبنائه.
كما عبرت الكلمات تمسكها بالوحدة، والحفاظ على المنجزات المحققة.
ودعت الكلمات أحزاب المشترك إلى تحكيم العقل، وجعل مصلحة اليمن هي العليا، والعودة إلى طاولة الحوار وحل كل الإشكاليات بالطرق السلمية والحضارية، والتجاوب مع مبادرة الأخ الرئيس الأخيرة، والابتعاد عن الفوضى وإثارة المشاكل، وتعطيل حركة التنمية في البلاد.
وكان المشاركون في المهرجان الجماهيري الذين احتشدوا في ساحة ملعب حديبو يرددون الهتافات المؤيدة لمبادرة الرئيس، ومنها الهتاف الذي تكرر كثيراً على ألسنة حملة اللافتات المعبرة: (يا الله يا الله..احفظ علي عبدالله).
ومن الشعارات التي تضمنتها اللافتات القطنية التي حملها المتجمهرون على أكتافهم، والملصقات الورقية: (نعم للحد من الفقر وإنهاء البطالة)، (لا للمزايدات والمكايدات والأكاذيب.. نعم لوحدة الإرادة الشعبية)، (لا لمن يريد تمزق الصف الوطني..لا للتخريب وقتل النفس المحرمة)، (نعم للتلاحم الوطني والتآخي والوحدة)، (لا للإرهاب..لا للتخريب..لا للانفصال والفتنة)، (نعم للتآخي وتعزيز الوحدة الوطنية)،(نعم للتنمية والاستقرار)،(قوتنا في وحدتنا)، وغيرها من الشعارات المعبرة.
كما ألقيت في المهرجان قصيدتان شعريتان بالمناسبة للشاعرين: عبدالله الرجدهي، ومحمد سعد سالم، نالتا استحسان الحاضرين.
كما أقيم أمس بمدينة المكلا محافظة حضرموت مهرجان جماهيري حاشد تأييداً لمبادرة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية- ودعماً للحوار الوطني الشامل، ورفض أعمال الفوضى والعنف والفتن والانقلاب على الشرعية الدستورية.
وقد رفع المشاركون في المهرجان الذي ضم قيادات المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية وأصحاب الفضيلة العلماء والمشائخ والشخصيات الاجتماعية والثقافية وممثلين عن فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقطاعات الشباب والمرأة والشباب بمديريات الساحل وجموع المواطنين أعلام الجمهورية اليمنية وصور فخامة الرئيس.
كما رفعوا ورددوا شعارات تدعو إلى التلاحم الوطني ووحدة الصف وانتهاج الحوار للخروج من الاحتقان السياسي وتجنيب الوطن الفتنة وحماية مكتسباته ووحدته وسلمه الاجتماعي.
وفي المهرجان الذي حضره وزير الكهرباء والطاقة المهندس عوض سعد السقطري وعضو مجلس الشورى سالم أحمد الخنبشي وقيادات السلطة المحلية بالمحافظة.. عبر محافظ حضرموت خالد سعيد الديني باسم السلطة المحلية عن الشكر والتقدير والامتنان للمشاركين في المهرجان من أبناء محافظة حضرموت، وما أبدوه من حماس وطني وتعبير صادق عن مباركتهم وتأييدهم لمبادرة فخامة الأخ رئيس الجمهورية التي أعلنها في المؤتمر الوطني العام والهادفة إلى تطوير النظام السياسي والدعوة إلى الحوار الوطني الشامل.
وجدد المحافظ الديني التأكيد على دعم أبناء حضرموت لهذه المبادرة التاريخية وللأمن والاستقرار ورفضهم لكافة أعمال العنف والفوضى والتخريب والممارسات الداعية إلى جر الوطن للفتنة والتشظي.
وأشار إلى أن المبادرة الرئاسية بما تضمنته من بنود ومفردات وأهداف وإصلاحات سياسية وديمقراطية تعد استقراء جلياً للبناء المؤسسي والتحول الشامل والجذري في قواعد نظام الحكم الديمقراطي في الوطن ومنهجه وتوجهه السياسي، كما أنها جاءت ملبية ومستوعبة لمطالب كافة القوى السياسية في الوطن.
داعياً كافة منظومة العمل السياسي من أحزاب ومنظمات مجتمع مدني في السلطة والمعارضة إلى الجلوس على طاولة الحوار الشامل والالتفاف حول المبادرة الرئاسية للخروج برؤى تعزز من النهج الديمقراطي وحماية الوطن وأمنه واستقراره ومكاسبه.
ونوه المحافظ الديني بأن المسيرات والاعتصامات السلمية حق مشروع كفله الدستور اليمني وهو شكل من أشكال التعبير عن الرأي والرأي الآخر في إطار النهج الديمقراطي الذي تبنته اليمن منذ إعادة تحقيق الوحدة المباركة وإعلان الجمهورية في الثاني والعشرين من مايو1990م.. لافتاً إلى أن هناك توجيهات واضحة بعدم التعرض للمسيرات السلمية ويجب حمايتها من قبل أفراد الأمن.
وقال: ولكن للأسف تخرج بعض المسيرات من إطارها السلمي بإثارة أعمال الفوضى والشغب وتخريب المال العام والخاص والممتلكات وترويع حياة المواطنين الآمنة وترديد شعارات مثيرة للفتنة والكراهية بين أبناء الوطن الواحد.. مؤكداً أن مثل هذه الممارسات والأعمال أمر مرفوض من قبل الجميع حفاظاً على منجزات الوطن وأمنه واستقراره وسلمه الاجتماعي.
وأشار محافظ حضرموت إلى المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتق أصحاب الفضيلة العلماء في إرشاد وتنوير الشباب لما ينفعهم في دينهم ودنياهم.. داعياً كافة الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل من يعز عليه استتباب المحافظة وأمنها إلى كلمة سواء ومعالجة المشكلات بروح متفهمة ومستوعبة لظروف المرحلة.
وأضاف: نحن في السلطة المحلية عقولنا وقلوبنا ومكاتبنا مفتوحة للاستماع إلى الرأي والخروج بمعالجات مشتركة لما فيها صالح المحافظة وأبنائها.
وعبر المحافظ الديني عن ثقته بأن أبناء حضرموت سيكونون دائماً عند مستوى المسئولية لتظل محافظتهم نموذجية في التعبير عن الرأي بالطرق السلمية والحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي وسيرفضون أية دعوات تحاول تعكير الحياة الآمنة والإضرار بالمصالح العامة والخاصة.
كما ألقى الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام لشئون الفكر والثقافة والإعلام الدكتور أحمد عبيد بن دغر كلمة نقل في مستهلها تحيات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - للمشاركين في المهرجان.. لافتاً إلى ما يوليه فخامته من اهتمام خاص بحضرموت وأهلها وعلى وجه الخصوص هذه المدينة الرائعة.
وقال: إن الاعتراف بحقيقة ما تشهده المكلا من تطور وتقدم يقودنا حتماً إلى الاعتراف بما يحدث من تطور وتقدم آخر في بقية مدن وأرياف وسواحل حضرموت وكل الأراضي اليمنية وانعكاساته على المستوى المعيشي للسكان.
وأضاف : إننا نشهد بزوغ محافظة صناعية يتم بناؤها بإصرار وعزيمة، وهي معالم النهضة التي بشر بها الأوائل من الوحدويين الذي كانوا على يقين أن تقدم اليمن يبدأ بتحقيق وحدته وأن من ينشد التقدم بعيداً عن الوحدة كالبحث عنه في الفراغ.
وقال: إن الحديث عن الوحدة يبعث في الوحدويين الفخر والاعتزاز ويمنح المواطن اليمني أملاً حقيقياً في التقدم وفي حياة أفضل, فالوحدة كانت هدفاً قبل تحقيقها وأصبحت حاضرنا ومستقبلنا بعد تحقيقها.
وأشار إلى أن دعاة الانفصال وفك الارتباط الذين صمتوا دهراً ونطقوا كفراً لن يحصدوا غير الهزيمة والعار لمشاريعهم الصغيرة، فهم خانوا المبادئ العظيمة للثورة اليمنية وتنكروا للوحدة؛ لأنهم رأوا فيها أكبر من أهدافهم الصغيرة.. مؤكداً أن الأيام ستكشف حقائق المواقف وخلفياتها وزيف الأقوال وسوء الأفعال.
وقال بن دغر: إن هذا الحضور الحاشد اليوم هو تعبير عن ولاء مطلق لوحدة الوطن والقيادة التاريخية، وسوف يسجل التاريخ لأبناء حضرموت مواقفهم الشجاعة الداعمة للوحدة اليمنية ووقوفهم الصلب في وجه أعدائها أعداء التقدم الذين ما فتئوا يحوكون الدسائس للنيل من صرحها العظيم.
وأضاف: إن أزمة اليوم التي يمر بها الوطن اليمني هي انعكاس لصعوبات حقيقية تتعلق بآفاق المستقبل، حيث لا أفق لأي تقدم في الحياة الاقتصادية والمعيشية للسكان ولا تنمية إلا في ظل الوحدة.. مشيراً إلى أن الشعب اليمني جرب التجزئة والشطرية في مراحلها المختلفة، وعانى كثيراً من العبودية والاستعمار، فلا يجوز ولا يحق لأحد أن يدعو بالعودة إلى هذا الوضع من جديد؛ لأنه يتنافى وحقيقة وتاريخ هذا الشعب العظيم.
وتابع قائلاً : لقد أطل خصوم الوحدة برؤوسهم من خلف الحجب يحملون مشاريع عفا عليها الزمن، وأصبحت من الماضي، فالدعوة إلى الانفصال أو العودة إلى عهود العبودية الإمامية توجهات لا تجد قبولاً لها بين أهلنا، فشعبنا يرفضها، وسوف لن تجد في المستقبل نصيراً لها، ذلك أن التحرر من العبودية والاستعمار وصولاً إلى الوحدة والديمقراطية التي يرفضها الآن دعاة التغيير إنما تعكس مرحلة تاريخية مشرقة في حياتنا.
ولفت الدكتور بن دغر إلى أن الحملات المغرضة التي تستهدف وحدة الوطن اليمني قد أخذت صيغة جديدة هي الهجوم على النظام السياسي ومحاولة تشويه الحقائق وتزييف الواقع.
وأشار إلى أن القيادة السياسية ممثلة في فخامة الأخ الرئيس على قدر كبير من الحكمة والشعور العالي بالمسئولية الوطنية ومع كل مرحلة من مراحل الأزمة كان يتقدم بمبادرة تلو الأخرى لاحتواء الأزمة وبالتعاطي مع المطالب المشروعة.. منوهاً بأن مبادرات فخامة الأخ الرئيس وأكثرها أهمية هي مبادرته في 2 فبراير الماضي والعاشر من مارس الحالي أمام ممثلي الشعب أعضاء المؤتمر الوطني العام التي تضمنت قراءة جديدة للأوضاع السياسية ورؤية تاريخية مستقبلية تجمع بين واجب الحفاظ على الوحدة باعتبارها منجزاً عظيماً وبين رؤيتنا للحياة السياسية والتي تستمد قواعدها من نهجنا الوطني الديمقراطي ونزوعنا الدائم نحو مزيد من الحرية.
ودعا بن دغر إلى اصطفاف وطني واسع يحمي الوحدة الوطنية ويصون الأمن والاستقرار.. معبراً عن أمله في أن يتمكن الحوار الوطني القادم من إقرار المبادرة التاريخية لفخامة الأخ الرئيس وتحويلها إلى واقع يساعد على الارتقاء بحياتنا السياسية والاقتصادية ويحقق الاستقرار والتنمية التي ننشد تحقيقها في قادم الأيام لارتباطها بحياتنا وحياة الأجيال القادمة.
كما ألقى في المهرجان الشعراء سعيد عمر المشجري، وسعيد علي الحاج، والموهبة الواعدة عبدالله باوزير قصائد شعرية معبرة نالت استحسان الحاضرين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.