سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بينما مصدر يكشف أن شركة النووي الأميركية طردت من العراق لفسادها .. النائب صخر: نسمع عن الكهرباء ولا نرى ضوءها وأخشى أن تتحول اليمن إلى مكب للنفايات النووية
لا تزال ردود الأفعال الداخلية والخارجية تتوالي حول توقيع الحكومة اتفاقية مع شركة «باورد كوربوريشن» الأميركية اتفاقية إنشاء خمسة مفاعلات نووية لتوليد خمسة آلاف ميجاوات بتكلفة «15» مليار دولار تنتهي عام 2017م وهو ما رأى فيه اقتصاديون نوعاً من الخيال الوهمي فكيف بلد من أشد البلدان فقراً وتخلفاً يولد الطاقة الكهربائية نووياً بينما يمكن الاستفادة من هذا المبلغ الذي يساوي ميزانيته لثلاث سنوات في ايجاد معالجات سريعة ترفع المعاناة عن كاهل الشعب اليمني نتيجة ضعف التيار الكهربائي وتزايد الانقطاعات بشكل مستمر والإعلان رسمياً عنها في الفضائية اليمنية من قبل المؤسسة العامة للكهرباء. وذكرت مصادر اقتصادية مطلعة ان الشركة الأميركية التي تدعى «باورد كوربوريشن» الواقعة جنوب تكساس هي احدى الشركات التابعة لشركة هيلبرتون العملاقة التي يديرها عملياً نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني والتي تورطت في أعمال فساد وصفقات مشبوهة في توقيع عقود عماد العراق مع حكومة العميل أحمد الجبلي في العراق وهو ما فضحته حكومات عراقية بعد ذلك ولا يزال الكونجرس الأميركي يتحفظ على فتح تحقيق في ذلك حتى تنتهي ولاية الرئيس الأميركي الحالي «جورج بوش» الذي يملك شقيقه بيل بوش حاكم تكساس اسهم من تلك الشركة التي تتفرع عنها الشركة التي وقعت معها وزارة الكهرباء الاتفاقية النووية الأخيرة وتم ايقاف عمل شركة هيلبرتون بالعراق. هذا وكان خبراء اميركيون قد توقعوا ان يكون ثمن المفاعلات النووية هو تأجير اليمن لأجزاء من أراضيها لأميركا كي تنشئ فيها قواعد بحرية وجوية خاصة بعد تزايد الموقع الجغرافي لليمن بعد الصراع الاميركي الايراني الخليجي وبحث اميركا عن منفذ آمن لنفط الخليج على ساحل بحر العرب بعيداً عن الصواريخ الإيرانية نفى مسؤول بالكهرباء هذا الخبر وقال ان الاتفاق النووي استثماري «100%» وسخر المصدر من ذلك الخبر الذي تناقلته بعض وسائل الإعلام. على نفس الصعيد تواصلت «أخبار اليوم» بالنائب البرلماني البارز صخر الوجيه وعن رأيه بالاتفاق قال انه يلخصه في نقطتين أولاً انه يسمع جعجعة ولا يرى طحينا ويسمع عن الكهرباء ولا يرى ضوءها وثانياً انه يخشى ان تتحول اليمن إلى مكب للنفايات النووية وتتضرر المحافظات التي يزعمون انهم سيقيمون المفاعلات بها، وقال الوجيه انه لا يعلم شيئاً عن الشركة التي وقع معها العقد لكنه يرى انه كان من الأفضل ان تنشئ محطات تعمل بالغاز المتوفر لدينا وهي اكثر سلامة وأقل تكلفة وأكثر فاعلية وقال انه يتشاءم لأن مصداقية نظام الحكم اصبحت متردية جداً وكل وعود الحزب الحاكم لم تصدق ابداً والأفعال مخالفة للأقوال وكل يوم تزيد الأوضاع سوءً على سوء.