قال أحمد ناصر شايع -عضو مجلس النواب مقرر اللجنة البرلمانية المكلفة بتقصي الحقائق حول حادث المنصة في ردفان محافظة لحج ومقتل صلاح الرعوي بمحافظة إب انهم قد التقوا بمحافظ محافظة إب واللجنة الأمنية الذين ابدوا استنكارهم لهذه الحادثة، وأكد شايع في تصريحاته ل«أخبار اليوم» أن المسؤولين في إب متحمسين لضبط الجناة المتبقين، مضيفاً ان رئيس النيابة قد اكد ذلك حيث سيتم تعقب من تم الافراج عنهم وان النيابة قد بدأت اجراءاتها في التحقيق، موضحاً انه مما من شك أن أي شخص له علاقة بالقضية سيتم ايداع السجن وان المواطنين يرغبون في احالة القضية للقضاء والقضية ستصل إلى القضاء. وتطرق شايع إلى أن اللجنة البرلمانية الخاصة قد التقت مع اقارب القتيل وبعض مشائخ المحافظة وقد شعرنا بالارتياح من ذلك وما من شك أن العدالة ستأخذ مجراها، مضيفاً ان اللجنة ستواصل عملها لمعرفة الحقائق حول هذه القضية، حيث وقد التقينا بالكثير من الجهات المعنية التي لها علاقة بالقضية. وأكد أن مقابلة الجناة ليست ضرورية وانهم لم يلتقوا بهم لأن الجناة مودعين في السجن، موضحاً ان التحقيق لمعرفة اسباب الجريمة هو عمل القضايا وعمل اللجنة البرلمانية هو محدد بمعرفة حقائق الأمور حول هذه القضية مثل هل قامت الأجهزة الأمنية بدورها في ضبط الجناة وبالتأكيد لمسنا من الأجهزة الامنية والمحافظ انهم قد تحركوا وتم ضبط الجناة ومتابعة من قام بتخريب منزل الرعوي وتم ضبطهم وهم الآن في السجن المركزي. وقال في ختام تصريحه ل«أخبار اليوم» شايع ان اللجنة قد التقت مع رئيس النيابة ووكيل النيابة وكان هدف اللقاء هو توضيح بعض الحقائق فقط واعلانها للرأي العام لأنه لا سلطان على القضاء. كان هذا تصريحه أحمد ناصر شايع مقرر اللجنة البرلمانية المكلفة بتقصي الحقائق حول حادث المنصة بردفان ومقتل الرعوي في إب لتوضيح ما قامت به اللجنة في محافظة إب بعد أن وصلت إليها ظهر يوم أمس السبت وذلك في إطار عملها الذي كلفت به. هذا وستواصل اللجنة عملها يومنا هذا الأحد للوصول للحقيقة وابعاد مقتل الرعوي الذي لقي مصرعه داخل إدارة البحث الجنائي بمحافظة إب والذي اتهم فيه عدد من المتنفذين.