علمت «أخبار اليوم» من مصادر مطلعة ان الشيخ حسين الأحمر - عضو مجلس النواب سيرأس اليوم مؤتمراً في مدينة خمر سيحضره الآلاف من مشائخ وأبناء قبيلة حاشد من مختلف قبائلها من عمران وحجة وصنعاء وأمانة العاصمة وصعدة وغيرها، ومن المتوقع ان يحضره عشرات الآلاف على غرار المهرجان الذي اقامه قبل سنوات في عمران عندما هاجم اعلام حزب المؤتمر حينها والده الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر بعد ان قال في كلمته في انعقاد الدورة الثالثة للاصلاح حين قال : «ان البلد تتجه إلى نفق مظلم» وقدم حسين الأحمر استقالته من حزب المؤتمر الحاكم بعد ان تم اسقاطه من عضوية الامانة العامة عن محافظة عمران ليؤسس بعدها مجلس التضامن الوطني الذي يضم عدداً من أعضاء مجلس النواب من مختلف الاتجاهات وعدداً من المشائخ الاقوياء وهو ما دفع بالسلطة إلى تفعيل قانون حمل السلاح وخاصة في المدن وقيامها بمصادرة اسلحة للشيخ حسين الأحمر حين حضوره لتقديم العزاء بمقبرة خزيمة لاحد المناضلين وقامت صباح يوم السبت الماضي بمنعه من دخول العاصمة برفقة مرافقيه وحين تم توقيفه في نقطة الازرقين وذلك لكي يحضر جلسات المجلس الدورية الذي يرأسه ويثير صراعاً وقلقاً للحزب الحاكم لانه يهدد بتفريخه وهو ما فسره الشيخ حسين بالتعنت والاستقصاد الواضح ضده وتفعيل القانون المهمل منذ سنوات عليه وهو ما جعله يعود إلى منطقة الخمري بخمر ويحضر لهذا المهرجان كرد فعل قبلي له على معاملة السلطة له وهي لغة واضحة يعرفها كثير من مراكز القوى في الحزب الحاكم. وكانت «أخبار اليوم» قد تواصلت مع احدى القيادات المؤتمرية البارزة في محافظة عمران والذي استغرب من تشبيه هذا التجمع على حد وصفه والذي يقيمه حسين الأحمر اليوم بمؤتمر خمر للسلام الذي ترأسه والده حكيم اليمن عام 1965م وحضره مناضلون كبار مثل الزبيري والنعمان رحمهما الله وحضرته كثير من القوى اليمنية لاخراج البلد من مأزق الصراع الجمهوري الجمهوري في وقت حرب على الجمهورية من قبل الملكية وكان مؤتمراً للسلام ولصالح نصر الجمهورية اما هذا المؤتمر المناطقي الحاشدي فلماذا يهدف منه؟؟؟ أليس لعرض القوة في وجه الدولة ولزعزعة السلام وليس إلا تثبيته ولم تتمكن «أخبار اليوم» من التواصل مع الشيخ حسين الأحمر لأخذ وجهة نظره لانشغاله الكبير باستقبال ابناء حاشد الذين توافدوا بالآلاف من عصر يوم امس إلى خمر تلبية لدعوته لهم.