نفى مصدر أمني مسؤول بالحديدة صحة ما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية من ان حد الفنادق الحديثة بالحديدة قد استحدث مرقصاً وباراً منذ أول أيام عيد الأضحى المبارك فرقصن فيه راقصات عراقيات ولبنانيات، وأضاف المصدر الأمني المسؤول أنهم ذهبوا إلى الفندق وليس هنالك وجود لأي راقصات لا يمنيات ولا أجنبيات وكل ما في الموضوع أن أحد الفنادق الجديدة بالحديدة استضاف فرقة فنية «روتانا يمنية» عملت حفلتين بمناسبة افتتاح الفندق كونه بدء مع العيد وهي فرقة مشهورة تشارك في الأعراس بصنعاء ومعهم مغنية يمنية أما وجود راقصات أجنبيات وتعري وما إلى ذلك فلا يوجد ذلك أبداً وهنالك مبالغات كبيرة في ما نشر واتصل المحافظ وتم إغلاق المحل والبحث قام بإجراءات وشددنا الأمور وصاحب الفندق هو رجل قبيلي لا يفعل مثل هذه الأشياء المخلة بالآداب والقضية اخذت صدى آخر ومبالغات خالية من الصحة والحقيقة ولا يوجد في الحديدة أي مرقص في أي فندق ومن العيب أن نكذب على انفسنا وعلى الآخرين لأن الصحافة هي الصدق واذا كان هنالك شيء منقول نحن فعلنا وفعلنا ورحلنا ولكن لا يوجد شيء فالامور مبالغ فيها بشكل كبير وغير صحيح. وكانت «أخبار اليوم» قد اتصلت بمصدر مسؤول في مكتب السياحة بالحديدة الذي قال بأن مدير الشؤون السياحية توجه للفندق بعد اتصال المحافظ ووجد الراقصات من جنسيات عراقية وسورية وغيرها وان مدير الفندق محبوس وصالة الرقص مغلقة وقال بأن تصريح الفندق «4» نجوم يحق له دولياً فتح صالة رقص لكن عادات وقيم المجتمع تمنع ذلك، مضيفاً بأن التصريح الممنوح للفندق لا يوجد فيه أذن بفتح مرقص وقلنا له بالحرف الواحد لو كنت تريد أن تفتح مرقصاً فلن نصرح لك ابداً والتصريح يثبت ذلك لكنا فوجئنا به يفتح مرقصاً وهو الآن موقوف في الحبس، وأشاد بتفهم المحافظ للموضوع وذلك بعد تنديد عدد من العلماء على رأسهم العلامة الفاضل الشيخ أحمد مرعي والشيخ عبدالله حسن خيرات عضوا مجلس النواب وغيرهم. هذا وبحسب مصادر مطلعة ل«أخبار اليوم» أن احد المستثمرين السياحيين قام بفتح صالة رقص بأحد الفنادق بالحديدة التي انطلق عملها حديثاً أول أيام العيد واحيا حفلات رقص وموسيقى مع راقصات أجانب بلبس متعري وتراوح سعر الدخول للفرد الواحد ما بين الثلاثة ألف وألفين ريال بحسب موقع الطاولة وقربه من الرقاصة وهناك تخفيض في السعر في حالة كون الزبون نزيلاً في الفندق أولا ولكن عدد من الشباب الملتزمين دينياً ممن يطلقون على أنفسهم جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد اثاروا الموضوع ووصل إلى العلماء وخطباء الجوامع الذين نقلوه إلى القاضي احمد عبدالله الحجري محافظ المحافظة الذي استجاب فوراً لتنديد العلماء وامر مدير الأمن والبحث الجنائي بالنزول الميداني إلى الفندق واحالة مدير السياحة إلى المساءلة القانونية ومحاسبة مدير وصاحب الفندق قانونياً وبحسب ما نشر في بعض المواقع الإلكترونية فانه قد تم القبض على «4» راقصات عراقيات ولبنانيات وتوجيه تهمة الاخلال بالآداب لهن لأنهن يمارسن الرقص بدون تصريح قانوني من الجهات المعنية في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وهو ما يقضي بترحيلهن إلى البلدان التي جاؤوا منها ومحاسبة الجهة التي استقدمتهم إلى البلد.