سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في المؤتمر الدولي الحقوقي المطالب بإغلاق جوانتانامو وإطلاق سراح المعتقلين اليمنيين منه .. الآنسي: يهدف المؤتمر إلى الخروج بخطة مشتركة لإعادة المعتقلين اليمنيين قبل ان يعودوا جثثاً هامدة
أقيم صباح أمس الاربعاء في صنعاء المؤتمر الدولي للمطالبة بإغلاق المعتقل الاميركي جوانتانامو واطلاق سراح السجناء اليمنيين في فندق سبأ ويستمر المؤتمر لمدة يومين متتاليين بمشاركة محامين وناشطين حقوقيين يمنيين واجانب لبحث السبل الكفيلة باطلاق سراح المعتقلين والعمل لما من شأنه اغلاق المعتقل وفي هذا الشأن صرح ل"أخبار اليوم" المحامي/ خالد الآنسي رئيس منظمة هود التي نظمت المؤتمر بقوله: جديد هذا المؤتمر اساساً هناك اتفاق على شراكة مابين الحكومة والمجتمع المدني في توحيد الجهد الشعبي، والرسمي في قضية معتقلي جوانتانامو وهذا ما خططت له الرسالة وهو مواقف منظمات المجتمع المدني ومواقف الحكومة ممثلة في منظمتي وزارة الخارجية ووزارة حقوق الانسان وفي نفس الوقت هو احتفائية بمرور ست سنوات على افتتاح معتقل جوانتانامو السيء الصيت والذي يتعارض مع قواعد الانسانية، وهذا عبارة عن وقفه احتجاج رسمية وشعبية برلمانية تشارك فيها شخصيات من البرلمان والشورى وشخصيات دينية، وشخصيات سياسية وثقافية إضافة إلى الأسرى والمعتقلين في السابق ومنظمات حقوق انسان دولة ومحلية ومحامين اميركان موضحاً الآنسي: ان المؤتمر قام بالاطلاع على اوضاع الاسرى اليمنيين المعتقلين وحول مستجدات معتقل جوانتانامو وكيف يتم معاملتهم وما هي حقيقة الاتهامات التي توجد لهم والعوائق الآن التي تقف امام اطلاق سراحهم مؤكداً المحامي أ. خالد إن المؤتمر يهدف إلى ان يتم الخروج بخطة مشتركة من حيث جهود اعادة المعتقلين وفي ذلك الجهد الرسمي ليكون ايضاً خطوة مع الجهد الدولي. وحول طبيعة المشاركين فقد أوضح أ. خالد الآنسي: شاركت منظمات مثل منظمة العفو الدولية ومنظمة الابريت البريطانية ومنظمة الحقوق الدستورية الاميركية وهذه منظمات ذات ثقل دولي ولها دور بارز في قضايا الدفاع عن الحقوق والحريات بالذات قضية معتقلي جوانتانامو ويعد حضورها نوعاً من الدعم لقضية المعتقلين وهي تواكب قضاياهم ومشاركتهم مهمة جداً مع المحامين الاميركان شركة المحاماة الاميركية التي تقدم تطوعاً من اجل تحفيز الهمم وحشد المعنويات وتفعيل دور الأسر وهي تعرف ان الناس تتعب وتشعر بالاحباط تعزز شعورً الناس ان هناك تأكيدات وراء المحيطات ومن داخل الولاياتالمتحدة الاميركية تنتقد السياسة الاميركية وتنتقد مؤسسة من حقوق الانسان كمطالب بإغلاق جوانتانامو ومحاسبة من كانوا وراءه وتطالب بتعويض المعتقلين، وإعادة تأهيلهم لاشك ان هذه كلها لها دور كبير وفي نفس الوقت ايضاً تعطى دفعة للمحامين والمنظمات عندما تطلع عن قرب على اسر المعتقلين وأبنائهم وتطلع على تعاضد الشعب اليمني مع المعتقلين وايمانهم بقضيتهم كما انها تسلط الرأي العام على هذه القضية وتعمل دافعاً وحافزاً وتمثل نوعاً من الدفع للجهود الرسمية والضغط على الحكومات سواءً الحكومة الاميركية في سرعة الافراج عن المعتقلين والحكومة اليمنية لاتخاذ خطوات اخرى من اجل استلام هؤلاء المعتقلين. وفي ختام تصريحه ل"أخبار اليوم" قال الآنسي: هناك مشاركة لمعتقلين يمنيين سابقين كانوا في جوانتانامو وسيتم الاستماع إلى شهادات المعتقلين عند اسرهم عن معاناتهم وهناك وصلت رسالة احد المعتقلين اليمنيين الذين مازالوا في جوانتانامو والذي كانت الادارة الاميركية نوت الافراج عنه لكن الحكومة الاميركية تقول ان اليمن مازالت ترفض استلامهم في هذه الرسالة يقول: ارجوكم. . ارجعونا الى وطننا قبل ان نعود جثثاً لنوارى تحت الثرى. هذه الرسالة التي توجهها إلى الناس لنقول لهم لنعمل من اجل هؤلاء المعتقلين ليعودوا أحياءً قبل ان يعودوا جثثاً كما عاد الآخرون قبلهم. وتؤكد على ما أطلقنا على صحيفتكم وهو الآن ما يعد محور اتفاق مع الحكومة اليمنية من خلال الكلمات التي القيت اليوم وهو على ضرورة ان تشكل لجنة وطنية تقوم الحكومة اليمنية بتشكيلها ان الوزارات المعنية وهي وزارة حقوق الانسان ووزارة الخارجية والداخلية والاوقاف والارشاد واعضاء من مجلس النواب والشورى واحزاب السياسة ومنظمات المجتمع المدني والنقابات المعنية بالحقوق والحريات كنقابة الصحفيين ونقابة المحامين. من جانبه صرح الدكتور/ أبو بكر القربي - وزير الخارجية في كلمته التي ألقاها في المؤتمر بأن الحكومة اليمنية على استعداد لمحاكمة أي من مواطنيها اذا قدمت لهم أدلة تثبت قيامهم بأي عمل أرهابي او المشاركة في أي عمل خارج القانون وفقاً للقانون اليمني وقد جدد مطالبة اليمن للاجهزة المختصة في الولاياتالمتحدة بتسليمها المواطنين اليمنيين في جوانتنامو مواد أي سجون اخرى معتبراً ان حل أوضاع جوانتنامو لا يأتي من خلال إنشاء جوانتناموهات مصغرة في العالم. كذلك طالبت وزيرة حقوق الانسان د. هدى البان عبر سعادة الخارجية الاميركية بضرورة إخلاء سبيل كل من ثبت عدم علاقتهم بأحداث 11 سبتمبر التي أدانتها الحكومة اليمنية بشدة وترك مهمة محاكمة من يثبت تورطهم في هذه الأحداث للقضاء اليمني القادر على توفير الضمانات العادلة لمحاكمتهم. هذا وسوف يستمع الناشطون الحقوقيون إلى شخصيات يمنية كانت في المعتقل وهي شهادات تبين طبيعة المعتقلات الأميركية والعذاب الذي يعاني منه المعتقلون وسوف تناقش أجندة قانونية تساعد الحكومتين "الأميركية - اليمنية" إلى التوصل إلى حل وسط يرجع كل المعتقلين إلى أوطانهم. يأتي هذا المؤتمر حرصاً على إطلاق المعتقلين اليمنيين الذين يشكلون الأغلبية بين المعتقلين حيث أفرج عن العديد من المعتقلين الذين ينتمون إلى دول عربية وإسلامية وبقي المعتقلون اليمنيون في سجونهم في جوانتنامو.