سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مع انعقاد المؤتمر الدولي للإفراج عن المعتقلين اليمنيين ب«جوانتانامو» .. الآنسي: نطالب الحكومة والأحزاب والمنظمات بتشكيل لجنة لمتابعة الإفراج عن أبنائنا
مازال معتقلو جوانتانامو اليمنيون، رهن الاحتجاز في السجون الأميركية في القاعدة الأميركية جوانتانامو بكوبا إلى هذه اللحظة، ووسط تبادل الاتهامات في تباطؤ تسليم المعتقلين بين الجانب الأميركي اليمني، تنوي منظمة «هود» لحقوق الإنسان، عقد مؤتمر دولي في 9-10 يناير الجاري، لمناقشة القضية مع منظمات أميركية، ونشاطه لحقوق الإنسان يحضره حقوقيون عرب، وقد صرح الاستاذ المحامي خالد الآنسي -رئيس منظمة هود لحقوق الإنسان ل«أخبار اليوم» بقوله: القضية صارت إلى الأفضل لأنه هناك حراك داخل المجتمع الأميركي، وداخل الإدارة الأميركية نفسها هناك من يطالب بإغلاق معتقل جوانتانامو وإعادة المعتقلين، الآن هذه واحدة من القضايا الرئيسية في الكنجرس الأميركي، وأنا استطيع ان اقول ان الحراك الأكثر تأثيراً هو الحراك الأميركي، ولكن فيما يتعلق بجزء من إدارة بوش، حتى الآن إدارة بوش تتحدث عن منجزات تتعامل مع مقترحات ومتطلبات بإغلاق المعتقل بايجابية أكثر من السابق، مؤكداً الآنسي ان في السابق كان هناك رفض لمناقشة معتقل جوانتانامو لاشك ان الإدارة الاميركية لديها مشكلة كيف تغلق هذا المعتقل. موضحاً المحامي ان عدد المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو 104 أشخاص، وأن ليس هناك تهم عليهم، ونحن في اليمن لم نستطع ان نحقق المركز الأول في كرة القدم، وحققنا المركز الأول في المعتقلين، ونحن الآن دائماً ما يأتي دورنا الأخير في كل شيء حتى في استعادة ابنائنا فنحن الأخير. وقد علق الرئيس الأميركي ان اليمن ليست جادة في اخراج سجنائها من جوانتانامو في وقت سابق، وقد أشار المحامي الآنسي إلى أن الرئيس بوش يقول أن الحكومة اليمنية ترفض استلامها والحكومة اليمنية الآن معنية بذلك من خلال خطة وبرنامج ونحن منذ وقت نطالب أن تكون هناك استراتيجية في هذا الموضوع ان يتم التعامل في هذه القضية، بنوع من الاتفاق بين الجهد الرسمي والشعبي، ونحن نطلب من القادة تكوين لجنة وطنية من الحكومة ومن مجلس النواب ومجلس الشورى والمنظمات والأحزاب السياسية تكون مهمة اللجنة العمل على إعادة المعتقلين اليمنيين جميعهم. وفي ختام تصريحه ل«أخبار اليوم» قال :نحن سنستمر في الضغط سواءً على الحكومة الأميركية، بالافراج عنهم أو على الحكومة اليمنية في المطالبة برعاياها وكفالتهم، وأن هذا المؤتمر فرصة مناسبة للحكومة اليمنية من خلال الوزارات المعنية لتؤكد للرأي العام العالمي والمحلي والعربي بالدور الذي قامت به أوتجدد موقفها للمطالبة بالمعتقلين في جوانتانامو.