تلقت "أخبار اليوم" عبر الفاكس رداً من الدكتور/ عبدالله عوبل، أمين عام حزب التجمع الوحدوي الديمقراطي، على ما نشرته الصحيفة في يوم 13 يناير 2008م من تصريحه بشأن محاضرة د/السقاف والأهداف الانفصالية، وإليكم هذا الرد الذي اختتم بتوقيعه. بسم الله الرحمن الرحيم نشرت صحيفتكم يوم 13 يناير 2008م مانشيتاً رداً على د.محمد علي السقاف بما قلتم أنه تصريح أدليت به لصحيفتكم، والواقع أن ما نشر كما نشيت ما هو إلا من صنع أيديكم ولم أنطق به، كما أن ما قلتم أنه تصريح أدليت به لصحيفتكم هو محض افتراء. ما حدث هو أنه تم الاتصال بي مساء السبت 12 يناير ووجهت لي أسئلة لم أرد على السؤال الأول المتعلق بالدكتور السقاف. لكن ما ظهر أنكم جيرتم إجابات السؤال الثاني والثالث لتكون ردوداً على د. السقاف بينما هي ردود على أسئلتكم التي كانت كالتالي:- 1- ما رأيك في كلام د. محمد علي السقاف الذي يرتب لما بعد الانفصال؟ الجواب: أنا هنا أمثل حزباً سياسياً وليس للرد على الأفراد. كل شخص حر فيما يقول. 2- ما رأيك في حركة المتقاعدين الحقوقية التي تحولت إلى سياسية؟ الجواب: لو كانت في هذه البلاد ديمقراطية ليعطى للناس حقوقهم والقيام بإصلاحات حقيقية لن تحصل مثل هذه الأشياء. أما الحديث حول موقفنا ورأينا من الوحدة الوطنية فقد ورد كما هو وكذلك الإجابة على السؤال الثالث المتعلق بكيفية تطبيق موقفنا الوحدوي على الأرض فقد نشر أقرب لما قلناه. أرجوا نشر هذا الاعتراض في نفس الحيز والصفحة في صحيفتكم عملاً بحق الرد. وشكراً.. د. عبدالله عوبل تعقيب ونحن بدورنا نؤكد للدكتور/ عبدالله عوبل. إن ما نشرناه ليس افتراء وقد اعترف بذلك حين ذكر الأسئلة وإجاباتها. وقد كان في كلامه ما يرد على السقاف وكل من يطرحوا مثل تلك التحريضات، وكلام د/ عوبل شامل، ليس للسقاف فقط. رغم أن في كلامه وإجابته غير مباشرة على السقاف حين تكلم عن الوحدة وأهداف الرؤى السياسية الحالية التي لها أغراض انفصالية. واختيار المانشيت جاء من عبارته التي تعبر عن رد غير مباشر على السقاف.