نظم تكتل أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة إب صباح يوم أمس الأول الخميس مهرجاناً جماهيرياً حضرته قيادات فروع أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة ومئات المشاركين من قيادات وكوادر أحزاب المشترك بمديريتي الظهار والمشنة، وفي المهرجان الذي أقيم جوار مبنى ديوان عام المحافظة، ألقى الدكتور/ منصور عزيز الزنداني كلمة قال فيها: إن أحزاب اللقاء المشترك أقامت خلال الفترة الماضية ما يقارب مائتي اعتصام سلمي ولم يتم فيها قطف غصن شجرة، وأضاف الزنداني بالقول: إن هذه الاعتصامات التي نقيمها لا تهدد أمن واستقرار الوطن كما يزعم مسؤولو المؤتمر الشعبي العام بل إنها تهدد استقرار الفاسدين، متسائلاً بالقول هم يقولون أننا وراء عرقلة برنامج فخامة الرئيس ونحن ندعوهم إلى مناظرة علنية عبر التليفزيون حول من يعرقل برنامج الرئيس الانتخابي هل هو المشترك أم جيوب الفاسدين؟!، وأضاف الدكتور الزنداني في كلمته بالقول: إن البلاد ستتحول إلى صومال ونحن بدورنا نسألهم من الذي حول الصومال الشقيق إلى ما هو عليه اليوم، إنه الفساد، إنها الديكتاتورية والظلم وغياب العدالة، لكننا في المشترك نؤمن بأربع ثوابت وطنية ونعتبرها خطاً أحمراً لا نتجاوزها وهي كتاب الله وسنة رسوله والوحدة الوطنية والأرض والإنسان والثورة اليمنية والعملية الديمقراطية، لذا لن نسمح لأي فاسد أو عابث أن يهدد أو ينتزع من صدورنا الشجاعة لأنها من الواحد القهار، أما أنتم إذا كنتم صادقين وتمتلكون الشجاعة فأطلقوا كل المعتقلين السياسيين لأن الدستور لا يعطيكم الحق، وأشار الزنداني في كلمته إلى اعتقال فهد القرني بالقول: إذا كانت هذه الدولة قد أصابها الهزاء من كلمات فهد القرني فكيف ستواجه المصائب الكبار لا قدر الله، وحول غلاء الأسعار، قال منصور الزنداني: تقول الحكومة أن الغلاء عالمياً ونحن نقول أن الغلاء ليس عالمياً وإنما الغلاء عند السلطة الفاسدة فالأسعار ارتفعت في كافة بلدان العالم كحد أقصى "38%" وفي اليمن الغلاء "100%"، وبعض المواد الغذائية وصل الغلاء فيها إلى "200%" و"300%" وبيننا وبينهم الروتي خير شاهد الذي ارتفع بنسبة "400%" من خمسة ريالات للروتي الواحد والرغيف الواحد "العيش" إلى عشرين ريالاً، واليوم في العالم انخفض سعر القمح بنسبة "40%" فهل انخفض سعر الروتي؟ وإذا كان الغلاء عالمياً فلماذا لا يكون الرخص عالمياً؟ هذا وقد صدر بيان في نهاية المهرجان الذي أقامته فروع تكتل اللقاء المشترك بمحافظة إب تطرق إلى مطالبة الرئيس وحزبه والحكومة إلى الوفاء بالوعد والقضاء على البطالة وتوفير فرص للعاطلين، وكذا إيقاف الجرع السعرية وإعادة الأسعار إلى ما كانت عليه قبل الانتخابات الرئاسية، وأيد المشترك في بيانه كل الاحتجاجات المطلبية التي تشهدها المحافظات الجنوبية وسائر مناطق البلاد، محذراً من أي توظيف يسيء لها وداعياً إلى فضح العناصر المتورطة في الإساءة إلى الوطن ووحدته، ودعا البيان أيضاً الحكومة إلى توضيح حقيقة ما يجري في صعدة وعدم اللعب بالثوابت الوطنية وزجها في المماحكات الحزبية والتعامل مع قضايا الوطن بروح المسؤولية، وأدان مشترك إب في بيانه جميع الاعتقالات السياسية مطالباً بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين وفتح تحقيق حول قضية اعتقالهم.