طالب المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود" المحامي خالد الآنسي بالتحقيق في قضية وفاة عواد المتهم بمهاجمة السفارة الأميركية بصنعاء ومعرفة طريقة الوفاة. وقال الآنسي في تصريح ل"أخبار اليوم" أن كل حوادث الوفاة التي تتم في السجن لابد أن تخضع للتحقيق القضائي الجاد للتأكد من ظروف الوفاة هل هي طبيعية أم غير طبيعية مستغرباً من تكرار حوادث الوفاة في السجون وأثناء الاعتقال، ومشدداً على ضرورة إظهار ظروف السجن ومدى توفر الظروف الملائمة والتي تكفل سلامة السجين وتوفير الرعاية الصحية له. وأضاف الآنسي أنه في حين تواصلت أسرة المتوفي بالمنظمة فإنها مستعدة لمتابعة النيابة العامة ومعرفة ظروف الحادث. وفي سياق الخبر أشار الآنسي إلى أن هناك أخبار تقول أنه توفي إثر جلطة لكنه لم يطمئن لهذه المعلومات، مشدداً على ضرورة سماح رأي أصحاب الخبرة بعد الخضوع للتحقيق مستدركاً بالقول: حتى لو كانت جلطة فلابد من التحقيق فيها لمعرفة الأسباب. هذا وقد أكد العميد مطهر علي ناجي الشعيبي مدير السجن المركزي بصنعاء امس وفاة سمير يحيى عواد الدرعي المدان بمهاجمة السفارة الأميركية بقنبلتين صوتيتين عام 2002 حكم عليه بعدها بالسجن 10 سنوات في مستوصف السجن بعد تعرضه لجلطة مفاجئة، نافياً أن يكون قد تم إعطاؤه حقنة مسمومة، مشيراً إلى عرض المتوفي على الأطباء قبل الحادث بيوم لمعالجة جرح في رجله وتم معالجة هذا الجرح، منوهاً إلى أنه تم إرسال الجثة إلى مستشفى الجمهوري لتشريحها ومعرفة سبب الوفاة.