ألقى الدكتور عبد العزيز بن حبتور/ رئيس جامعة عدن أمس في معهد الشهيد الثلايا لتأهيل القادة محاضرة بمناسبة السابع عشر من يوليو 1978م والذي تقلد فيها فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح مقاليد الحكم في اليمن. وقال حبتور في المحاضرة التي حضرها العميد عبدالله الشرفي عميد معهد الثلايا بعدن وعدد من الضباط الدارسين في الدورة من الألوية والكتائب، إن السابع عشر من يوليو 1978م يعد محطة تاريخية مهمة في تاريخ اليمن المعاصر يجب التوقف عندها والنظر بنظرة عميقة للأحداث والظروف الصعبة التي تقلد فيها فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مقاليد الحكم في اليمن بطريقة ديمقراطية والاقتراع السري لمجلس الشعب التأسيسي. وأضاف : إنه لوعدنا قليلاً لتلك الأيام لنتذكر الأحداث التي جاءت بعلي عبدالله صالح ليقود البلاد، كانت لها خصوصة حيث اغتيل في تلك الفترة ثلاثة رؤوسا للشطرين أي أن الشمال والجنوب كانا يعيشان حالة استثنائية إلى جانب تردي الأوضاع الأمنية وتفشي التناحر القبلي وغياب القانون ووجود الصراع الذاتي الذي قامت به جبهة حوشي ضد الدولة بدعم من الجنوب وهذا يدل أن الحرب الباردة كانت موجودة في اليمن بعنفوان بين الشطرين ، وتطرق رئيس جامعة عدن إلى الانجازات التي تحققت في ظل زعامة الأخ الرئيس /علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، مؤكد أن الرئيس يتمتع بطاقة عالية وقوية من الصبر والإيمان وهي السلاح الذي سهل كثيراً من الصعاب والعراقيل التي واجهت مسيرة حكمه لأن الصبر هو أساس الحكمة فإذا نفذ الصبر نفذت الحكمة. وتناول الدكتور حبتور ابرز المحطات الرئيسية والتاريخية خلال الفترة الماضية منذ تولي الرئيس /علي عبدالله صالح زمام السلطة في اليمن وهي تأسيس المؤتمر الشعبي العام الذي ضمن كثيراً من التفاهم والتعامل العقلاني والمسؤول مع الخصوم وتحقيق الهدف السادس من أهداف ثورة سبتمبر وهو تحقيق الوحدة اليمنية وتثبيت الديمقراطية ومبدأ التداول السلمي للسلطة والحفاظ على الوحدة والدفاع عنها وعن بقائها عام 1994م وحل المشاكل الحدودية.