سنوات مضيئة في مسيرة البذل والعطاء المتجدد للقائد الرمز علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية منذ أن تولى فخامته قيادة سفينة الوطن في يوم 17يوليو 1978.. فخلال تلك السنوات من مسيرة القائد الوحدوي شهد الوطن تحولات كبيرة وانطلاقة حقيقية في عجلة التنمية والبناء الشامل وفي مختلف الميادين والأصعدة.. بهذه المناسبة التاريخية تحدث ل «الجمهورية » عدد من القيادات التنفيذية والشخصيات الاجتماعية والأكاديمية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني ومواطنين بمحافظة أبين. المهندس.أحمد بن أحمد الميسري محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي بأبين قال: 17 يوليو ميلاد جديد ٭ إن قراءة فاحصة لما شهدته بلادنا على مدى 13 عاماً من قيادة فخامة الأخ. الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تبرز الدلالات العظيمة والمعاني السامية لما يمثله يوم ال 17من يوليو 1978من أهمية في تصدر الأحداث والتحولات الوطنية في مختلف الأصعدة والميادين وتحديد ملامح الخارطة اليمنية أرضاً وإنساناً .. إن يوم ال 17 من يوليو 78هو يوم ميلاد جديد في حياة الشعب اليمني وسيظل من أبرز المحطات الهامة التي نستذكر من خلال الواقع السياسي والاقتصادي والأمني لليمن قبل ذلك اليوم الأغر الذي تقلد فيه هذا القائد زمام الأمور لقيادة وطننا اليمني والأشبه بسفينة كانت تتقاذفها الأمواج الهائجة من كل الاتجاهات ولكن هذه السفينة استطاع أن يقودها ربان ماهر وبحكمة واتقان وسار بها إلى بر الأمان متجشماً كل محطات تلك الرحلة ومارافقها من قساوة الظروف واشتداد الأزمات والمحن بما فطن من حكمة واتزان خاصة وأن الكل يدرك بأن تلك الفترة العصيبة التي تولى خلالها الرئيس القائد مقاليد السلطة كانت من أخطر الفترات حيث عرفت بالانفلات السياسي والأمني والوضع الاقتصادي المتردي والتدخلات الخارجية وغيرها من العوامل الأخرى وخلال ال «13» عاماً الماضية شهد الوطن فيها تحولات كبيرة ونقلة نوعية من المنجزات والمكاسب الوطنية الملموسة في مختلف الميادين والأصعدة ، ويكفي أبناء شعبنا اليمني فخراً واعتزازاً أن هذا القائد والمناضل الجسور أعاد تحقيق وحدة اليمن في 22مايو 1990حين أوفى بوعده للشعب وحقق الهدف السامي لثورتي 26سبتمبر 14أكتوبر وحلم المناضلين وشهداء الثورة اليمنية والدفاع عن هذا المنجز التاريخي عندما حاول دعاة الردة والانفصال صيف 1994العودة بعجلة التاريخ إلى الوراء والتف حينها الشعب حول قائده الوحدوي وانتصرت إرادة الشعب وترسخت الوحدة اليمنية في 7 يوليو 4991م..ومنها تواصلت عجلة التنمية الشاملة وخيرات وحدتنا المباركة في كل شبر من أرض الوطن وتعزز مسار العملية الديمقراطية كما شهد الوطن تحولات هامة وسجل حضوراً فاعلاً في المحافل الخارجية سواء عربياً أو اقليمياً أو دولياً ناهيك عن حل كل مشاكل الحدود مع الأشقاء والأصدقاء الجيران بالطرق السلمية. ومحافظة أبين منذ عام 1990وحتى 2009شهدت مثل غيرها من محافظات الجمهورية قفزة نوعية في مختلف المجالات في ظل دولة الوحدة اليمنية المباركة وبرعاية واهتمام من فخامة الرئيس القائد تعويضاً عن حرمانها من هذه المشاريع خلال سنوات التشطير حيث بلغت المشاريع المنفذة «9431» مشروعاً وبتكلفة أكثر من «74» مليار ريال ناهيك عن المشاريع المنفذة مركزياً وشملت مختلف القطاعات اضافة إلى أن هناك نشاطاً استثمارياً تشهده أبين حالياً والمتمثل بانجاز مصنعي الاسمنت في منطقة باتيس الأول مصنع الوحدة للأسمنت لمجموعة العيسائي والثاني مصنع الشركة اليمنية السعودية للأسمنت البالغ تكلفتهما الأولية أكثر من «500» مليون دولار والذي سيمثل انجازهما نقلة نوعية في حياة أبناء المحافظة من خلال استيعاب أكثر من 800فرصة عمل والذي من المتوقع انجازهما خلال مطلع الشهر القادم إن شاء الله. لذلك سيظل ال 17من يوليو 1978مسجلاً بأحرف من ذهب في وجدان الأمة لأنه يوم ميلاد مجد اليمن الحديث بزعامة هذا القائد الوحدوي الرمز فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية «حفظه الله». منقذ الوطن سالم عبدربه القفعي الوكيل المساعد بأبين تحدث عن هذا اليوم قائلاً: الذكرى الواحدة والثلاثون لتولي فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية زمام الأمور لقيادة سفينة وطن الحكمة والايمان ومواصلة الابحار بها صوب الطريق المنشود لبر الأمان، تعتبر مناسبة عظيمة وخالدة ذات مدلول كبير في نفوس وقلوب أبناء شعبنا اليمني وخاصة أولئك الذين عاشوا سنوات ماقبل هذا اليوم، فوصول فخامته إلى كرسي الحكم في تلك الفترة العصيبة كان بمثابة المنقذ لأن الوطن كان يمر خلال تلك الفترة بمصاعب وويلات ومؤامرات داخلية وخارجية.. واليوم نحتفل بمرور 13 عاماً منذ الانتخاب الأول لهذا القائد من قبل مجلس الشعب التأسيسي وبالإجماع الذي لم يصل إلى موقع الحكم الرئاسي عن طريق الدبابة أو الانقلاب العسكري كما تعودنا عليه من قبل في اليمن وفي الوطن العربي وبلدان أخرى في العالم. واليوم نحن نعيش مرحلة التحولات الكبيرة على مستوى العمل السياسي والتنموي والممارسة الديمقراطية التي أرسى مداميكها هذا القائد لهذا الوطن المعطاء في ال 13 عاماً الماضية ، إنها حقاً تحولات عظيمة تحققت عبر مسيرة الخير والعطاء الزاخر في ظل قيادة فخامة الرئيس القائد والحكيم اليماني المتسامح والذي نشعر بالفخر والاعتزاز لحكمته وشجاعته في معالجة الأمور وتجاوز الصعاب والحفاظ على منجزات الثورة اليمنية 62 سبتمبر و41 أكتوبر ووحدتنا المباركة التي ننعم اليوم بخيراتها الوفيرة ونستظل في حضنها الدافئ والحنون.. وألف قبلة ووفاء لهذا الفارس بهذه المناسبة. بداية الديمقراطية في اليمن الشيخ وليد ناصر الفضلي مدير عام مكتب ضرائب محافظة أبين تحدث قائلاً: يعد يوم تولي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في 71 يوليو 1978منصب رئاسة الجمهورية يوم بداية الديمقراطية في اليمن وهي تسمية صحيحة ومطابقة لجوهر الحدث وبالتالي بداية لنهج سياسي واقتصادي واجتماعي في اليمن تواصلت أحداثه بطريقة مذهلة ربما فاقت توقع أي متنبئ بالمستقبل بعد ذلك اليوم وأيضاً كل قارئ أو مشاهد للأحداث التي مرت خلال تلك الفترة العصيبة .. إن 17يوليو 78يوم خالد في تاريخ الحياة السياسية في اليمن وهو اليوم الذي أصر فيه الشعب اليمني على أن يتولى فيه المقدم علي عبدالله صالح حمل الراية وقيادة السفينة ولم يخيب هذا الشاب طموح وآمال الشعب وتطلعاته نحو صنع الغد المشرق لوطن مستقر وآمن خاصة وأن المشهد الوطني كان أكثر مأساوية من المشهد الاقليمي حيث كانت اليمن تعيش مآسي التشطير وعدم الاستقرار السياسي الناجم عن الاغتيالات السياسية والخلافات الاقليمية التي تعصف بالشطرين معاً إضافة إلى وضع اقتصادي متدهور وعوامل أخرى ولكن بحكمة هذا القائد وصبره والتفاف الشعب حوله استطاع أن يشق طريقه الشاق محاولاً معالجة الشأن الداخلي اليمني تمهيداً لخلق حالة من الاستقرار وتعزيز الأمن وصولاً إلى إعلان قيام الجمهورية اليمنية محققاً بذلك أهم أهداف الثورة وطموحات وحلم الشعب اليمني وكان هذا المنجز هو من أهم أحداث القرن الماضي وصانع هذا الحدث هو صاحب البداية الصحيحة في الوصول إلى كرسي الرئاسة في 71 يوليو 87م والذي فيه انتخب من قبل أعضاء مجلس الشعب التأسيسي بالاجماع وبعد إعادة توحيد الوطن عام 0991م وحماية هذه الوحدة عام 4991م تعزز مسار العملية الديمقراطية وأصبح نموذجاً يقتدى به في العديد من الدول النامية كما تسارعت عجلة التنمية بعد الوحدة ومازالت عجلة التنمية تسير بخطى ثابتة وصحيحة حتى تتحقق الأهداف والطموحات التي نسعى إليها جميعاً بوطن ال 22 من مايو في ظل قيادة فارس العرب وقائد حكيم وربان ماهر لسفينة الوطن ويحدونا الأمل أن المستقبل سيكون أفضل من حال الحاضر كما هو حال الحاضر أفضل من الماضي..وتحية من الأعماق لأبي أحمد بهذا اليوم الأغر. شخصية قيادية مميزة ويقول المهندس.أحمد عوض مزنة مدير عام إدارة الأشغال بالمجلس المحلي بأبين: إن الاحتفال بمرور 13 عاماً لتولي فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية زمام الأمور لقيادة الوطن يوم ال 71 من يوليو 1978يعد يوم الوفاء والاحترام لهذا القائد والشخصية الوطنية المناضلة التي نقلت اليمن من مرحلة التخلف والحروب والحرمان والانقلابات المتكررة وعدم ثبات الأمن والاستقرار إلى واقع مشرق وجديد تسود فيه عوامل التطور والاستقرار والحرية والنماء والتي انعكست آثارها على صعيد حياة المجتمع في عموم أرجاء الوطن، كل هذه الانجازات والتحولات التي تحققت على مدى 13 عاماً منذ توليه مقاليد الأمور لقيادة الوطن أثبت الرئيس القائد أنه شخصية قيادية مميزة وذو نظرة ثاقبة للأمور وصاحب حكمة عالجت أصعب القضايا والمشكلات التي ورثها الوطن منذ فترة سابقة من مراحل التشطير أو المرحلة الجديدة والتي لم تكن أقل صعوبة من سابقاتها. إننا نتطلع خلال المرحلة القادمة في ظل قيادة هذا القائد إلى المزيد من الانجازات على أرض الواقع وخاصة ونحن قادمون لتنفيذ نظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات وهذا الانجاز الديمقراطي الجديد هو من ثمرات الوحدة المباركة في ظل قيادة فخامة الرئيس لهذا الوطن المعطاء. مؤسس العمل التعاوني أبوبكر سالم مكلوس رئيس فرع الاتحاد التعاوني السمكي بأبين تحدث قائلاً: مثل يوم 17يوليو 1978الانطلاقة الأولى لليمن الجديد والذي فيه تقلد فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قيادة سفينة الوطن وأبحر بها صوب شاطئ الأمان أي إلى مانحن عليه اليوم من أمن واستقرار وتنمية شملت مختلف ميادين الحياة ونتلمسها على أرض الواقع كما أننا بفخر واعتزاز نشعر بارتياح تام لمنجزاتنا الوحدوية التي تحققت خلال ال 91 عاماً الماضية من عمر وحدتنا المباركة في ظل قيادة هذا الفارس المغوار لوطن ال22 من مايو ونقول لأصحاب النظارات السوداء عليهم خلع نظاراتهم والنظر إلى الواقع دون أي مكابرة ونكران للجميل لهذا الوطن الذي أنجب هذا القائد الرمز والذي بفضله أصبح لوطننا مكانة مرموقة بين الشعوب والأمم وأذهل العالم بحكمته وانجازاته المتواصلة منذ تحمله مقاليد الأمور لهذا الوطن، ونحن شريحة الصيادين يكفينا فخراً بأن هذا القائد هو مؤسس ورائد العمل التعاوني والتنموي وتحققت الكثير من الانجازات في عهده لشريحة الصيادين وإننا معه في خندق واحد لبناء اليمن الجديد يمن المحبة والسلام والتنمية وننبذ ثقافة الكراهية والنزعة العنصرية والانفصالية التي يروج لها أعداء وطن ال 22 من مايو..13 عاماً مضت كلها انجازات ومكاسب خالدة لفارس أدار القيادة بحكمة واقتدار. صانع المنجزات وتشارك في الأحاديث بهذه المناسبة أيضاً الأخت.ملوك محسن الفضلي رئيسة القطاع النسائي بالمؤتمر الشعبي العام بمحافظة أبين حيث عبرت قائلة: «13» عاماً حافلة بالانجازات والمكاسب المتواصلة في مختلف القطاعات منذ تولي فخامة الرئيس القائد.علي عبدالله صالح رئاسة الجمهورية عندما اختاره ممثلو الشعب في المجلس التأسيسي في 71 يوليو 8791م وكان هذا القائد الرئيس حقاً صمام أمان الثورة وصانع التحولات والمنجزات التي تحققت خلال قيادته الحكيمة وتخللتها تحولات تاريخية أبرزها وأهمها على الاطلاق تحقيق الوحدة اليمنية المباركة وإقرانها بمنجز الديمقراطية التي أصبحت اليمن به مثار إعجاب الأعداء قبل الأصدقاء. وتواصل الأخت ملوك الفضلي حديثها: استطاع الرئيس الصالح أن يكون قائد الأمة حيث أرسى تقاليد الرعاية والاهتمام المتساوي لجميع محافظات الجمهورية وأعطى النصيب الأكبر لتلك المحافظات التي حرمت من الاهتمام بأوضاعها ومن بينها محافظة أبين التي نالت اليوم نصيبها الكبير من المشاريع التنموية والخدمية التي عكست بالفعل اهتمام هذا القائد بأوضاع هذه المحافظة ويمكن أن يشاهد الزائر محافظة أبين هذا التغيير الواضح في أوضاعها الجديدة. الوحدة أعظم إنجاز ويتحدث الأخ.عبدالله التوم عضو المجلس المحلي بمديرية زنجبار قائلاً: تمثل ذكرى تولي فخامة الرئيس القائد.علي عبدالله صالح مهام قيادة البلاد بعد أحداث 1978تمثل ذكرى هامة في حياة اليمنيين الذين عاشوا فترة السبعينيات وماسادها من تقلبات وأحداث وعدم استقرار كانت فترة قيادة الرئيس الفترة الذهبية التي سادها الأمن والاستقرار والتحولات والانجازات التي شهدتها مناطق اليمن الشمالية سابقاً وفعلاً شعر الناس بالاطمئنان وبدأوا حياتهم الجديدة..واستطاع الرئيس تحقيق الكثير من الانجاز والتطورات للشعب اليمني وفي مقدمتها الوحدة اليمنية التي تعتبر أعظم انجاز ويحاول أعداء الوحدة اليوم العودة بنا إلى ماضي التشطير الذي لن يتحقق وسوف نتصدى له بإرادتنا القوية. 17 يوليو التحول التاريخي أما الزميل صالح أحمد الايلي مدير عام العلاقات العامة والإعلام بديوان محافظة أبين عبر بهذه المناسبة عن شعوره قائلاً: يوم 17يوليو 87م التحول التاريخي لمسار الشعب اليمني والثورة اليمنية ووحدته المباركة، كونه اليوم الذي بدأت فيه خطوات مسيرة الثورة باتجاهها الصحيح نحو المستقبل المنشود لأنه اليوم الذي تجرأ فيه فارس اسمه علي عبدالله صالح ليقود مسيرة اليمن بعد مخاضات عسيرة مرت بها بلادنا واستطاع هذا الفارس منذ تسلمه مقاليد الأمور في الوطن أن يعمل بدأب وصبر وحكمة على انجاز العديد من التحولات النوعية في زمن قياسي كان أهمها وأعظمها على الاطلاق إعادة توحيد الوطن..وكان الفارس الأمين على هذه الوحدة المباركة وصنع الانجازات المتلاحقة والمتعددة وخياراتها الديمقراطية التي أفرزت الانتخابات المختلفة الرئاسية والبرلمانية والمحلية وانتخاب المحافظين ووصولاً إلى حكم محلي واسع الصلاحيات قريباً وتعزيز مسار العملية الديمقراطية والتي أصبحت اليوم محل اعجاب المجتمع الدولي أن احتفالنا اليوم بمرور 13 عاماً من تولي هذا القائد قيادة الوطن والذي استطاع منذ السنوات الأولى وحتى قيام الوحدة تحقيق انجازات كبيرة ومتلاحقة في مختلف المجالات كما أن ال 91 عاماً الماضية من عمر الوحدة المباركة وفي ظل قيادته شهدت المحافظات الجنوبية والشرقية ومنها أبين انجازات كبيرة ومكاسب عظيمة وأهمها تنفيذ مشاريع البنية التحتية التي كانت تفتقد إليها هذه المحافظات خلال الحكم الشمولي. قائد حكيم وحول هذه المناسبة بقول الأخ.عمر أحمد الدخن أمين عام جمعية شباب شقرة التعاونية السمكية. في يوم ال 17من يوليو 1978جاء منقذ الوطن أمام مجلس الشعب التأسيسي حاملاً بكفيه كفنه مقدماً حياته رخيصة فداء لهذا الوطن كي يتحمل مسؤولية قيادة الوطن بطريقه سلمية وديمقراطية عندما انتخبه حينها أعضاء مجلس الشعب التأسيسي بالاجماع وكان يدرك مخاطر هذه المسؤولية خاصة وأن الوضع السياسي والأمني والاقتصادي مترد جداً ومقومات الدولة هشة وربما مفقودة ولكن بحكمة وفطنة هذا الفارس استطاع أن يصنع المستحيل ويحقق المعجزات ونحن حين نحتفل اليوم بذكرى مرور 13 عاماًَ منذ تحمل فخامة الرئيس القائد قيادة الوطن تعجز اللسان عن سرد كل انجازات هذا القائد في هذا الانطباع القصير ولكن هذه الانجازات شكلت منعطفاً تاريخياً في سفر الثورة اليمنية الخالدة وسيظل التاريخ يتذكر هذا الرجل الوحدوي بصفحات من النور نتيجة ماصنعه من انجازات خالدة لعل أهمها تحقيق الوحدة اليمنية والحفاظ عليها والنهج الديمقراطي والتعددية السياسية وحرية الرأي والتبادل السلمي للسلطة وكفل حقوق المواطن ومشاريع الخير والعطاء ودعم العمل التعاوني ومنها السمكي.
