اعتبر عدد من مناضلي وأبناء شهداءالثورة اليمنية 26سبتمبر وال14 من أكتوبر المجيدتين يوم ال17 من يوليو 1978م نقطة تحول تاريخية في حياة شعبنا اليمني مؤكدين في أحاديثهم ل26سبتمبرنت أن انتخاب فخامة الأخ/الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من قبل مجلس الشعب التأسيسي لتولي منصب رئاسة الجمهورية في ال17 من يوليو 1978م قد مثل بحد ذاته انجازا تاريخيا وشكل يوم الميلاد الحقيقي لليمن الجديد مؤكدين في أحاديثهم أن يوم 17 من يوليو 78م بقدرما يمثل ذكرى تاريخية لتولي زعيم تاريخي لقيادة مسيرة الخير والعطاء فهو كذلك يعدمناسبة وطنية أسست لانطلاق مسيرة البناء والأعمار وتحقيق النهضة الشاملة في كافة مجالات التنمية التي شهدتها اليمن خلال ال 3 العقود الماضية في ظل قيادة قائد الوطن وموحد اليمن فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية فالى حصيلة أحاديثهم : نقطة تحول تاريخية في حياه شعبنا اليمن بداية قال المناضل علي عبد الرب العسيري وكيل الهيئة العامة لرعاية اسر شهداء الثورة وأمين عام الجمعية السكنية التعاونية لأبناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية : لقد مثل يوم17 يوليو1978م نقطة تحول تاريخية في حياة شعبنا اليمني العظيم حيث قبل وحده فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ان يقدم حياته فداء لوطنه في حين رفض كل أقرانه من رجالات اليمن من النخبة السياسية والعسكرية ترشيح أنفسهم لمنصب رئاسة الجمهورية والجلوس على كرسي الحكم الذي كان يكنى يسمى حينها بكرسي الموت وتحمل المسؤولية التاريخية والوطنية وأضاف العسيري: وفي ظل تلك الأوضاع العسيرة والخطيرة والملمات العظيمة التي تكالبت على شعبنا ونظامه الجمهوري إبان حقبة السبعينات من القرن ال20 الماضي كان لابد من ان تهب لنا الاقدار الالاهية قبطان ماهر وقائد عظيم شجاع يستطيع قيادة سفينة نجاة شعبنا إلى بر الأمان فاستجاب الله سبحانه وتعالي لتطلعات شعب الإيمان والحكمة إذ شأت ارادة الله سبحانه وتعالي انقاذ اليمن الذي كان على شفى جرف منها ر بزعيم وقائداً تاريخياً حكيم وزاهداً إنه فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية
17يوليو أعلن فيه شعبنا ميلاد اليمن الجديد والذي استطاع فعلاً ان يثبت لامته وشعبة بأنه قائداًَ بحجم امة وزعيم قادر على أن يصنع الفعل التاريخي الحقيقي والذي تجسد بتحقيق الوحدة اليمنية الخالدة في ال22 من مايو 1990م وأشار العسيري إلى أن يوم ال17 من يوليو 1978م هو اليوم الذي أعلن فيه اليمانيون للملاء عن ميلاد اليمن الجديد وعن بداية مسيرة خير وعطاء لامحدود من الانجازات والاعجازات في مجالات التنمية الشاملة وليس هذا فحسب بل أن اليمن وفي عهد قيادة مسيرة الخير والعطاء بقيادة باني نهضة اليمن ومؤسس مشروعة الحضاري والديمقراطي وموحده فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح وخلال 3 عقود ماضية شهد اليمن فيه إنجازات تاريخية وطنية عظيمة تجلت برفع علم الجمهورية اليمنية في مدينة عدن العاصمة الاقتصادية في يوم ال22 من مايو 1990م والمضي قدماً في تنمية وتطوير المشروع الحضاري الديمقراطي وتحول النظام السياسي في اليمن الى نظام ديمقراطي تعددي وحزبي وصولاً الى الحكم المحلي وانتخاب المحافظين ومدراء عموم المديريات وتحقيق الحكم الرشيد
يحق لنا الاحتفال ومضي العسيري إلى القول : ولا ريب أننا اليوم إذا ما قلنا بأن ال17 من يوليو 1978م هو يوم تاريخي في حياة شعبنا اليمني ويوم وطني يحق لكل أبنا شعبنا أن يحتفل فيه ويفرح لكونها مناسبة وطنية تأسس على إثرها ميلاد اليمن الجديد الموحد يمن ال22من مايو الكبير. الوفاء يقابل بالوفاء مؤكداً بأن احتفاء الشعوب بمناسبة ذكرى تولى زعمائهم التاريخيين هو حق على هذه الشعوب لمقابلة وفاء قياداتهم التاريخية العظيمة بالوفاء باعتبار هولاء الزعماء التاريخيين من ذوي وصانعي الفعل التاريخي الوطني والقومي وبالتالي فإن ذكرى توليهم قيادة مسيرة التغيير الأفضل لمستقبل أممهم تصبح من أعظم المناسبات الوطنية ومثل ماهو حق اليوم لشعب الولاياتالمتحدةالأمريكية أن يحتفلون سنوياً بذكرى زعيمهم التاريخي وموحدهم جورج واشنطن فكذلك بالمثل يحق لنا نحن الشعب اليمني أن نحتفل بذكرى تولي قيادة مسيرة الخير والعطاء لقائد نا وموحدنا فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وتعتبر هذه الذكرى بمثابة أهم المناسبات الوطنية باعتبار 17 يوليو 1978م هو اليوم الذي أسس فيه النواة الأولى لانطلاق مشروعنا الحضاري والديمقراطي
يوم تاريخي من جهته قال المناضل محمد صالح القرد عي احد أبناء الشهيد المناضل علي ناصر القرد عي: باختصار شديد أستطيع القول هنا وبدون مبالغة بأن يوم آل17من يوليو 1978م هو يوم تاريخي في حياة شعبنا اليمني هذا اليوم الذي انتخب فيه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح والذي اعلن فيه اليمانيون ميلاد اليمن الجديد الموحد بقيادة حفيد تبع وذي يزن قائدنا وموحدنا وحادي نهضتنا الحضارية ومؤسس مشروعنا الحضاري والديمقراطي فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية صانع الانجازات الوطنية والتاريخية وصاحب الفعل التاريخي والوطني في عصرنا الحديث وأضاف القردعي: ولاشك أن الجميع ندرك أن اليمن في حقبة السبعينات كانت تعيش حروباً أهلية وأن كرسي الحكم كانت حينها بمثابة فهوة بركان من نار تحرق كلمن حاول الاقتراب منها وكلنا يعلم يقيناً أن الجميع لاذ بالفرار بجلده وعدم القبول بتعريض حياته للخطر وتحمل أمانة المسؤولية الوطنية لإنقاذ الوطن والأمة من كل هذه المخاطر التي كانت تحيط به وبنظامه الجمهوري وتهديد أمنه وإستقراره ومصيره ووجوده .
قدم حياته فداءً لوطنه وأشار القردعي إلى أن وحده الأخ علي عبدا لله صالح الذي قبل أن يقدم حياته قرباناً لوطنة وشعبه وضحى بنفسه لتحمل المسؤولية التاريخية الوطنية فكان بمثابة المنقذ والزعيم التاريخي الذي أثبتت ثلاثة عقود ماضية في ظل قيادته لمسيرة الخير والعطاء بأنه زعيم تاريخي وقائد زاهد وحكيم أستطاع بحكمته وحنكته القيادية الصائبة أن يخرج اليمن والشعب اليمني إلى شاطئ الأمان وأن يحقق الانجازات التاريخية والوطنية الخالدة وفي مقدمة هذه الانجازات التاريخية الوطنية الوحدة اليمنية في آل22من مايو 1990م . مؤكداً بأن احتفال شعبنا بهذه المناسبة الوطنية "17يوليو 1978م" هو احتفال بكل هذه الانجازات التاريخية الوطنية المحققة بقيادة هذا الزعيم البار بشعبة وستبقى آل17من يوليو 1978م مناسبة وطنية خالدة يحتفل بها شعبنا جيل بعد جيل كوفاء من جانب شعبنا لقائده وزعيمه التاريخي فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية صاحب الفعل التاريخي الحقيقي .
بداية مرحلة لميلاد اليمن الجديد من ناحيته قال المقدم / عبد الله الرياشي أحد أبناء شهداء الثورة اليمنية :بالنسبة لنا نحن اليمانيون يمثل لنا يوم آل17من يوليو 1978م نقطة تحول تاريخية بحياة شعبنا ومناسبة وطنية مثلث بداية مرحلة تاريخية جديدة لميلاد اليمن الحديث والدولة اليمنية الحديثة دولة المؤسسات ودولة النظام والقانون وأضاف : أن ترشيح فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لقيادة مسيرة الخير والعطاء وإخراج اليمن إلى بر الأمان في آل17يوليو 1978م مثل بحد ذاته إنجازاً تاريخياً لشعبنا اليمني إذ أنه وفي ظل قيادة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وخلال آل3العقود الماضية شهدت اليمن الكثير من التحولات والانجازات التاريخية وفي مقدمتها تحقيق الوحدة اليمنية في آل22من مايو 1990م مشيراً إلى أن هذا الزعيم التاريخي أستطاع بحنكته وحكمته أن يكون القبطان الماهر لسفينة نجاة شعبنا اليمني والوصول به إلى بر الأمان وبالتالي فإن أحتفالنا بهذه المناسبة إنما نحتفل بهذه المنجزات التاريخية العظيمة التي تحققت في عهد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية