اكد عدد من أبناء الجالية اليمنية في المملكة العربية السعودية بان يوم ال17 من يوليو 1978م يعد نقطة تحول تاريخية في حياة الشعب اليمني من خلال تجسيد النهج الديمقراطي الذي اصبح الأداة الوحيدة لانتقال السلطة وإدارة شئون البلاد بدلاً عن الأساليب الأخرى التي كان يدفع أبناء شعبنا ثمنها باهضا , وقالوا إن يوم (17) يوليو يوم جاء باشراقة ديمقراطية حضارية وأرست دعائم الديمقراطية في يمن الحضارة والحكمة فاستحق هذا اليوم إن يوصف وعن جدارة ب ( يوم الديمقراطية ). وأضافوا في أحاديثهم ل 26سبتمبرنت أن انتخاب فخامة الأخ/الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من قبل مجلس الشعب التأسيسي لتولي منصب رئاسة الجمهورية في ال17 من يوليو 1978م كان بمثابة الانجاز التاريخي الذي شكل يوم الميلاد الحقيقي لليمن الجديد . في البداية تحدث رجل الاعمال اليمني الشيخ محسن عوض الكوز قائلاً : ان يوم ال 17من يوليو يوماً فارقاً في تاريخ اليمن الحديث جسد فيه معنى القواعد الأولى للعمل الديمقراطي في يمن الثورة والجمهورية والوحدة وأحدث في يومه تلك من خلال إرادة سياسية صائبة وشجاعة نقلة تاريخية نوعية في حياة اليمنيين وفي مسيرة ثورتهم ونظامهم الجمهوري وان هذا اليوم أعادت للشعب اعتباره وإرادته التي أهدرتها وصادرتها نُظم وأجهزة القمع والتغييب طيلة 16عاماً من عمر الثور المجيدة ، وأنهت مظالم وانتهاكات كبيره كانت تمارس بحق كل من يتفوه بكلمة نقدٍ واحدة على الأوضاع السائدة حينها أو يشتبه مجرد اشتباه بانتمائه لحزبٍ أو تنظيمٍ سياسي معين . لافتاً الى ان فخامة الرئيس استطاع بحكمته وحنكته السياسية واعتماده على مبدأ الحوار والتفاهم أن يتجاوز كل تلك التحديات والصعوبات وأخرج البلاد من الأزمة التي كانت عليها، كما تمكن من توطيد علاقات اليمن بكل الدول العربية والأجنبية على مختلف الأصعدة ,ولعل أبرز النجاحات التي حققتها السياسة الخارجية لليمن وجود علاقات جيدة مع كل دول العالم وأهم تلك العلاقات الوطيدة والمتميزة مع دول مجلس التعاون الخليجي والدعم الذي تحظا به اليمن لأمنها واستقرارها ووحدتها. مشيراً الى ان اليمن كانت في الماضي تكاد لا تذكر ، ولكن فخامة الرئيس تمكن من اشراك اليمن بشكل أوسع وأشمل في كثير من القضايا القومية والدولية من خلال المبادرات التي تقدمت بها اليمن وكان آخر تلك المبادرات في القمة الخماسية التي عقدت في ليبيا مؤخراً. واضاف قائلا: بقدرما يمثل هذا اليوم من ذكرى تاريخية لتولي زعيم تاريخي لقيادة مسيرة الخير والعطاء فهو كذلك اليوم الذي يعد مناسبة وطنية أسست لانطلاق مسيرة البناء والأعمار وتحقيق النهضة الشاملة في كافة مجالات التنمية التي شهدتها اليمن خلال ال 3 العقود الماضية بقيادة موحد اليمن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظة الله ولهذا استحق يوم ال(17) من يوليو يوم تولى فخامة الرئيس علي عبد الله صالح مقاليد الحكم عن جدارة أن يوصف بأنه يوم الديمقراطية. من جانبه قال الاخ عبد الرحمن الحامد عضو الجالية اليمنية بعسير ان الفترة التي سبقت يوم ال 17من يوليو كانت فترات مشاكل وقلاقل وحروب أهلية وانقلابات اضافة الى ضبابية الرؤية لعلاقة اليمن بالخارج على المستوى الإقليمي أو الدولي ولم تشعر اليمن بالاستقرار الحقيقي إلا بعد تولي فخامة الرئيس زمام الحكم في البلاد وبحنكته ورؤيته البعيدة والثاقبة للأحداث والمتغيرات الداخلية استطاع أن يجنب اليمن الكثير من المشاكل والتحديات التي كانت تواجهها وأصبحت اليمن بقيادة فخامتة تتمتع بعلاقات جيدة مع جميع دول العالم، واصبحت اليمن شريكا مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب، شركاء في التنمية، شركاء في الأمن والاستقرار في هذه المنطقة وهذا دليل واضح على ان السياسة الخارجية اليمنية سياسة ناجحة لهذ فان أن يوم 17 يوليو يمثل نقلة نوعية في تاريخ البلاد وأن الحديث عن المنجزات التي تحققت خلال تلك الفترة أمر صعب الآن لان ما تحقق خلال هذه الفترة لانستطيع حصره لكن اهم تلك الانجازات التي تحققت هي الوحدة والتعددية واستخراج النفط واكد الحامد بان يوم 17 يوليو سيظل راسخاً في وجدان أبناء اليمن الموحد الى الابد. من جانبه اكد الأستاذ أمين احمد على عبده المستشار القانوني في الجالية اليمنية بمنطقة عسير ان يوم ال17 من يوليو 1978م يوم تاريخي في حياة شعبنا اليمني ويوم وطني يحق لكل أبنا شعبنا أن يحتفل فيه ويفرح لكونها مناسبة وطنية تأسس على إثرها ميلاد اليمن الجديد الموحد يمن ال22من مايو الكبير. مشيراً الى ان احتفاء الشعوب بمناسبة ذكرى تولى زعمائهم التاريخيين يعتبر وفاء لذكرى توليهم قيادة مسيرة التقدم والاذدهار لمستقبل أممهم تصبح من أعظم المناسبات الوطنية . لافتاً الى ان أبناء الولاياتالمتحدةالأمريكية يحتفلون سنوياً بذكرى زعيمهم التاريخي وموحدهم جورج واشنطن فكذلك بالمثل يحق لنا نحن اليمانيون ان نفتخر و أن نحتفل بذكرى تولي قيادة مسيرة الخير والعطاء لقائد نا وموحدنا فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وان نعتبر هذه الذكرى بمثابة أهم المناسبات الوطنية باعتبار 17 يوليو 1978م هو اليوم الذي أسس فيه النواة الأولى لانطلاق مشروعنا الحضاري والديمقراطي .