أقيم على ملاعب كلية التربية البدنية في الرياض مهرجان رياضي حافل نظمته السفارة اليمنيةبالرياض بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرون لانتخاب الرئيس علي عبد الله صالح رئيسا للجمهورية في اليمن في 17 من يوليو 1979م. وشهد المهرجان رقصات شعبية، وبطولة لكرة القدم لفرق الجالية اليمنيةبالرياض والتي وصل إلى نهائي الكأس فيها فريقي الوحدة والأندلس في مباراة شهدت جمع غفير من أبناء الجالية اليمنيةبالرياض الذين عبروا عن فرحتهم وابتهاجهم بحلول ذكرى 17 يوليو يوم انتخاب فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيسا للجمهورية عام 1978م . وقد استطاع فريق الأندلس من حسم المباراة لصالحه وبنتيجة كبيرة على فريق الوحدة بستة أهداف لهدفين، وقدم الفريقان في المباراة عرضا كرويا ممتعاً برزت خلاله مواهب كرويه واعدة من أبناء الجالية اليمنية. وقام السفير محمد علي محسن الأحول بتسليم الفريق الفائز الميداليات الذهبية وكاس البطولة وتسليم الوصيف الميداليات الفضية وكاس الوصيف. وفي ختام المهرجان عبر السفير محمد علي محسن الأحول- في كلمة ألقاها- عن سعادته بهذه المناسبة قائلا: يسرني ونيابة عن نفسي وعن كافة منتسبي السفارة اليمنيةبالرياض وعن أبناء الجالية اليمنية بالمملكة العربية السعودية أن ارفع إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية عظيم التهاني والتبريكات والى كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم بمناسبة الذكرى 29 لانتخاب فخامة الرئيس علي عبد الله صالح لتولي مقاليد الحكم في اليمن. والتي شهدت أعظم الإنجازات والتنمية الشاملة والديمقراطية وإعادة الوحدة اليمنية، والتي ارسي بها فخامته قواعد بناء الدولة اليمنية الحديثة، دولة النظام والقانون وكذا مساهماته في رفع اسم اليمن عاليا في المحافل الدولية، وإقامة علاقات تعاون مع البلدان الأخرى الشقيقة والصديقة على قاعدة الاحترام المتبادل والإدارة الواقعية المستقلة. إن هذه المسيرة المرصعة بالإنجازات والتحولات العملاقة في يمننا الحبيب هي سر الالتفاف الشعبي والجماهيري الكبير وإجماعهم على إعادة انتخاب فخامته رئيسا لليمن خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في سبتمبر 2006م وشهد العالم اجمع بنزاهتها، والتي صنع بها إنجازا ديمقراطيا جديدا لليمن، وأكد النظرة الثاقبة لزعيم قاد مسيرة الوطن بحنكة وحكمة واقتدار متجاوزاً بها الكثير من المخاطر والتحديات والعواصف ليرسوا بها على شواطئ الأمن والأمان والتقدم والازدهار. ونحن إذ نؤكد تجديدنا للوفاء المطلق لفخامته ووقوفنا الدائم والأبدي جنودا مجندين في خدمة الوطن وأبناؤه. حضر المهرجان الأستاذ عبد الرزاق العنسي نائب السفير والأستاذ فاروق المخلافي المدير المالي والإداري بالسفارة وعدد من موظفي السفارة واعيان الجالية اليمنية وممثلين عن الجاليات الشقيقة والصديقة. على الصعيد ذاته بعثت الجالية اليمنيةبالرياض رسالة تهنئة موجهة إلى الرئيس علي عبد الله صالح تهنئه فيها بالذكرى 29 لانتخابه رئيساً لليمن في 17 من يوليو 1979م. وقال الشيخ طه محمد الحميري- رئيس مجلس التنسيق الأعلى رئيس الجالية اليمنيةبالرياض ل"نبأ نيوز": إن الجالية اليمنية بالمملكة العربية السعودية بعثت برسالة تهنئه لفخامة الرئيس هنأته وكافة أبناء الشعب اليمني بمناسبة الذكرى 29 لانتخاب فخامته لتولي مقاليد الحكم في اليمن، وهو اليوم الذي انطلق باليمن نحو عهد جديد من التنمية والتطور والاستقرار. وقال: لا شك إن يوم ال 17 من يوليو كان مفتتحاً لحقبة تاريخية جديدة في حياة اليمنيين وبداية لمسيرة البناء الاقتصادي والعمل التنموي الحثيث، على طريق تحقيق الغايات التي طالما تطلع إليها شعبنا اليمني العظيم. وهي التي تعززت بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية وقيام الجمهورية اليمنية في الثاني والعشرين من مايو عام 1990، وهو الإنجاز الاستراتيجي الذي توج فيه شعبنا أعظم إنجازاته التاريخية والوطنية. وأضاف الشيخ الحميري: إننا نؤكد بأنه لم تشهد مرحلة في تاريخ اليمن المعاصر من علاقة وطيدة بين الشعب وقائده وبين العمل القيادي والالتزام بالعهود والوفاء بها والانفتاح الكامل والصادق على أماني وتطلعات الشعب اليمني من تميز مثلها شهدت المرحلة التي قاد ويقود مسيرتها المباركة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح فهو من قاد سفينة الوطن إلى بر الأمان، ومن قاد مسيرة التنمية والبناء، وحقق المنجزات في كافة مناحي الحياة، منجزات شهد لها الجميع بمختلف انتماءاتهم السياسية، كما شهد لها المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية. وأكد أن ذلك: ليس آخر هذه المنجزات الانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت في بلادنا في العشرين من سبتمبر الماضي والتي تمت في أجواء ديمقراطية واتسمت بالنزاهة والشفافية والحيادية.. مسيرة البناء مستمرة، والإنجازات متواصلة تحت قيادة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح فالوحدة والديمقراطية اللتان تعتبران أهم وأسمى أماني شعبنا تترسخان اليوم في ضمير ووجدان كل أبناء الشعب، والوطن، في ظل قيادته الحكيمة، يمضي اليوم نحو إنجاز أهم تحولاته الاقتصادية والتنموية والتي ستلبي طموحات وتطلعات شعبنا نحو مزيد من التطور والازدهار.. ولم يكن ما تحقق على الصعيد الاستراتيجي والسياسي والتنموي، ليشكل دليلاً وحيداً على الحنكة القيادية لفخامته، كما انه ساهم وبشكل مباشر في رفع اسم اليمن عاليا في المحافل الدولية، وإقامة علاقات تعاون مع البلدان الأخرى الشقيقة والصديقة على قاعدة الاحترام المتبادل والإدارة الواقعية المستقلة.