مهدي عبد السلام : ندعو أحزاب المشترك إلى الاستجابة لدعوات الحوار احتفاءً بشفاء فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وحلول ال 17 من يوليو الذكرى ال 33 لتولي فخامته قيادة سفينة الوطن والإبحار بها نحو شاطئ الآمان أقامت قيادة محافظة عدن المحلية والتنفيذية وفرع المؤتمر الشعبي العام وجامعة عدن حفلاً خطابياً وفنياً حضره الأخ أحمد محمد الكحلاني وزير شئون مجلسي النواب والشورى وأحمد سالم ربيع علي وكيل محافظة عدن وسلطان الشعبي وأحمد أحمد الضلاعي وكلاء محافظة عدن واللواء صالح الزوعري محافظ أبين والدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وأعضاء السلطة المحلية والتنفيذية والشخصيات الأكاديمية والاجتماعية ورئيس الغرفة التجارية والصناعية ورجال المال والأعمال وممثلو منظمات المجتمع المدني والتحالف الوطني وقناصل عدد من الدول الشقيقة والصديقة وجمع غفير من المواطنين والمواطنات. وفي الحفل ألقى الأخ أحمد سالم ربيع علي كلمة عبر في مستهلها عن سعادة أبناء محافظة عدن بشفاء وتعافي فخامة الأخ رئيس الجمهورية وقرب عودته إلى أرض الوطن وتهاني أبناء المحافظة لفخامته بالذكرى ال 33 لانتخابه رئيساً للجمهورية منوهاً إلى أن احتفال اليوم يمثل محطة هامة في الدلالة على الشرعية الدستورية واحترام النظام والقانون. مشيراً إلى أن التنمية والنهضة التي عاشتها اليمن على مدى الفترة الماضية من قيادة فخامته شهدت تحولات كبيرة وكانت إعادة وحدة الوطن في ال 22 من مايو 1990م أبرز الشواهد على زهو عهد الرئيس الصالح بالانجازات والأحداث الوطنية العظيمة. واستعرض وكيل محافظة عدن في كلمته نماذج من إنجازات دولة الوحدة في ظل قيادة الرئيس علي عبد الله صالح والتي عمت كل مجالات الحياة وفي طليعتها الديمقراطية والاستثمار والتنمية البشرية والمنطقة الحرة بعدن مجدداً التزام ووقوف أبناء محافظة عدن مع فخامته والشرعية الدستورية ودعوتهم لأحزاب المشترك للحوار وتغليب مصلحة الوطن.. كما عبر عن إدانة الجميع للجريمة البشعة التي حدثت بجامع النهدين واستهدفت رمز الدولة وكبار قياداتها وشدد على مطالبة أبناء محافظة عدن بسرعة تقديم الجناة إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع.. وقدم في نهاية كلمته باسم أبناء المحافظة خالص الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين والقيادة والشعب السعودي الشقيق على الرعاية والعناية التي أولوها لفخامة الأخ الرئيس وكبار قادة الدولة الذين أصيبوا جراء العدوان الغادر على جامع النهدين. واختتم وكيل محافظة عدن احمد سالم ربيع علي كلمته بالقول : عافاك يا قائدنا وأعادك سالما إلى وطنك الذي نهضت به وضحيت من اجله وهو بحاجة لك فأنت وحدك قائد السفينة لبر الأمان مع المخلصين والشرفاء من أبناء هذا الشعب .. معبراً عن الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على الرعاية الكريمة التي حظي بها فخامة الرئيس خلال فترة العلاج بالعاصمة السعودية الرياض. الدكتور مهدي عبد السلام عضو مجلس النواب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة عدن تناول في كلمته فرحة قيادات وكوادر المؤتمر وأبناء محافظة عدن لشفاء فخامة الأخ الرئيس مُديناً حادثة الاغتيال الإجرامية التي استهدفت فخامته وكبار قيادات الدولة وهم يؤدون فريضة الصلاة في يوم الجمعة وفي الشهر الحرام في بيت من بيوت الله الحرام واصفاً بشاعتها بتجاوز كافة جرائم الخوارج والتتار والفاشيين والصهاينة مؤكداً أن مرتكبيها لن يمروا ولن يفلتوا من عقاب الله وعذاب الآخرة وعقاب شعبنا اليمني .. مثمناً الموقف الأخوي للمملكة العربية السعودية الشقيقة ملكاً وحكومةً وشعباً إلى جانب شعبنا في تلك الحادثة الأليمة والفاجعة الكبرى التي ألمت باليمن وعنايتهم ورعايتهم لفخامة الرئيس وكافة المصابين من كبار قيادات الدولة وغيرهم. كما تناول الدكتور مهدي علي عبدالسلام الاحتفاء بشفاء الأخ الرئيس وبيوم الديمقراطية ال 17 من يوليو عام 78م عندما اختار شعبنا اليمني علي عبد الله صالح رئيساً للجمهورية في ظرف حرج كانت تعيشه اليمن وقد شاءت إرادة المولى أن يتولى قيادة السفينة نحو بر الآمان وكان لليمن الأرض والإنسان ما تمنى وشهدت اليمن نقلة نوعية على مدى 33 عاماً تفجرت خلالها خيرات الوطن ببوادر استخراج النفط وإعادة بناء سد مأرب وترسيخ قواعد الأمن والاستقرار وتجسيد مبدأ الديمقراطية وعدالة التنمية وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية.. ومن يقرأ في مسيرة حكم علي عبد الله صالح وعطائه لا شك بأنه سيقف وقفة إعجاب وإجلال وتقدير لما تحقق. ودعا الدكتور مهدي كافة الإخوة في المشترك والشباب لتغليب مصلحة الوطن والنأي به عن أعمال التخريب الحاصلة التي أضرت بحياة الناس واستقرارهم الاقتصادي والمعيشي وأخلت بميزان توازن حياتهم الآمنة.. وتدارك مصلحة الأمر بالرجوع إلى جادة العقل والتعاطي بمنطق الحوار لحل الخلافات واعتبار ذلك الحل الوحيد, أما استمرارهم في نهجهم فسوف يلحق بالناس المزيد من المعاناة وهو ما لا يرضاه أي مواطن أو وطني شريف. بعد ذلك بدأت فقرات الحفل الفني التي نظمت أناشيد وطنية وترحيبية بعودة فخامة الرئيس وتثمين منجزاته شاركت فيها الفنانة أمل كعدل وطلاب جامعة عدن.