ثلاثة عقود من العطاء المتواصل، خلالها شهدت اليمن بقيادة ربان السفينة الماهر فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، شهدت تحولات كبيرة ونقلات عظيمة سمت بها إلى الأعالي لمواكبة التطورات المختلفة في شتى المجالات.. فماذا يقول أبناء الوطن في ذكرى ال«17» من يوليو ذكرى تولي فخامته مقاليد السلطة وقيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان جميعهم يبادلونه الوفاء بالوفاء عرفاناً وتقديراً لإنجازاته العظيمة. تحول عظيم الشيخ ناصر عبدالله عثمان الفضلي أمين عام المجلس المحلي بمحافظة أبين تحدث قائلاً: إن يوم السابع عشر من يوليو 1978م يمثل نقطة تحول في تاريخ الشعب اليمني والثورة اليمنية كونه اليوم الذي قال فيه شعبنا اليمني العظيم نعم لعلي عبدالله صالح رئيساً وقائداً لهذا الوطن.. وقد شكل ذلك مرحلة فاصلة بين عهدين الأول عهد ساد فيه القلق والخوف والتخلف على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي وغابت فيه الرؤى الإستراتيجية للبلاد. أما الثاني فهو عهد جديد انتقلت فيه اليمن إلى مرحلة مشرقة ومضيئة في مختلف جوانب حياتها إنه عهد جديد في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر. لقد برهنت الأحداث خلال السنوات الماضية من مسيرة البناء والتحديث والوحدة والديمقراطية أن فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله.. قائد وحكيم يماني من الطراز الأول يمتلك إستراتيجية ثاقبة وفراسة سياسية متميزة وقدرات لا حدود لها في تحويل المخاطر والتهديدات الإستراتيجية التي واجهها الوطن اليمني هناك فرص إستراتيجية يتم استغلالها استغلالاً جيداً اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً ينعم بثمارها عموم أبناء الوطن من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه لقد استطاع هذا الفارس اليماني منذ قيادته زمام الأمور لقيادة هذا الوطن بحكمته وبروحه المتسامحة والسباق إلى مد يد التسامح والعفو على كل القوى المعارضة للنظام السياسي حينها وعلى كل من وقفوا ضد الثورة والجمهورية والوحدة المباركة ودعوته المتكررة إلى الحوار الوطني الشامل لمختلف القوى السياسية والاجتماعية للشراكة الوطنية لبناء اليمن الجديد يمن ال22 من مايو والذي أصبح اليوم أكثر من أي وقت مضى يتطلب التفاعل الجاد من مختلف القوى الفاعلة لهذا الوطن لمواجهة التحديات والخروج برؤية وطنية واضحة تهدف إلى سير السفينة وأبحارها إلى شاطئ الأمن والأمان والاستقرار نحو آفاق الحياة والنماء والتطور إلى مستقبل يتطلع فيه كل اليمانيين إلى مزيد من الانجازات والنجاحات في ظل قيادة هذا الفارس والربان الحكيم لوطن ال22 من مايو فخامة الرئيس علي عبدالله صالح. ويحدونا الأمل بهذا القائد الحكيم وكل الخيرين في هذا الوطن بأن المستقبل يبشر بخير لمعالجة الاختلالات ووضع النقاط على الحروف وكل عام وشعبنا اليمني بألف خير. منقذ الوطن ويقول الدكتور فضل ناصر مكوع رئيس نقابة هيئة التدريس بكلية التربية زنجبار وأحد الرموز الفاعلة بمنظمات المجتمع المدني بأبين: إن ذكرى تولي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح زمام الأمور في البلاد وقيادة سفينة الوطن ومواصلة الإبحار بها صوب بر الأمان تعتبر مناسبة عظيمة وخالدة ذات مدلول كبير في نفوس وقلوب أبناء الوطن وخاصة أولئك الذين عاشوا سنوات ما قبل هذه الأيام كونه اليوم الذي بدأت فيه عجلة التنمية الشاملة وخطوات مسيرة الثورة باتجاهها الصحيح لأنه اليوم الذي تجرأ فيه فارس من فرسان اليمن اسمه علي عبدالله صالح ليقود هذه المسيرة بعد مخاضات عسيرة مرت بها اليمن كادت تقضي على الثورة واستطاع هذا الفارس القائد منذ تسلمه مقاليد الأمور للبلاد أن يعمل على إنجاز العديد من التحولات النوعية في زمن قياسي كان أهمها وأعظمها على الإطلاق إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في ال22 من مايو 1990م. وكان ولا يزال الحارس الأمين على هذه الوحدة المباركة وصانع خياراتها والمتمثلة بالديمقراطية التي أفرزت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمجالس المحلية وأخيراً انتخاب المحافظين لعموم محافظات الجمهورية وأمانة العاصمة والتعددية الحزبية وحرية الرأي والتي أصبحت اليوم واقعة تمارس بكل حرية تتحدث عنه الكثير من الأمم. عهد الاستقرار والتنمية أما الشيخ وليد بن ناصر الفضلي مدير عام مكتب ضرائب أبين فتحدث قائلاً: ال 17 من يوليو تعتبر مناسبة عظيمة وخالدة في نفوس أبناء شعبنا اليمني والذي تم فيه انتخاب فخامة الرئيس القائد لتولي قيادة سفينة الوطن من قبل مجلس الشعب التأسيسي حينها، حيث لم يصل إلى موقع الحكم عن طريق الانقلاب العسكري كما كان يحدث من قبل في اليمن وفي الدول العربية وغيرها من دول العالم والذي من المعروف أنهم يصلون إلى السلطة عبر الدبابة العسكرية. لقد جاء هذا البطل المغوار يوم 17يوليو 1978م إلى الرئاسة حاملاً كفنه بيده مقدماً حياته رخيصة فداء لهذا الوطن منقذاً لشعبه وجاء من أنقى الشرائح الاجتماعية ومن أكثرها إنتاجاً وحباً لهذه الأرض الخصبة الذين عجنت تربتهم أنامل الأشعة وقبلات المطر ولقد استطاع هذا القائد الفذ دون غيره أن يعتلي سدة الحكم راسماً بذلك نقاط التحول في حياة الشعب اليمني ليتجاوز بالبلاد فترة زمنية من أصعب الفترات التي عاشتها اليمن على مختلف الجوانب .. حيث مرت بفترة زمنية عصية وغير مستقرة. إن هذا اليوم الأعز 17 من يوليو كان بداية حافلة بالانجازات المتواصلة لمسيرة الخير والعطاء والبناء المتدفق لهذا القائد الحكيم والذي لازال يواصله السير لقيادة سفينة الوطن بخطى ثابتة ومدروسة والولوج بها صوب الأهداف المنشودة التي يراد بها إضافة إلى ما قد أنجز وتحقق على أرض الواقع من قفزات نوعية في كل ميادين الحياة ولا يستطيع أحد نكرانها وقد شكلت منعطفاً تاريخياً جديداً في سفر الثورة اليمنية ووحدتنا المباركة التي تنعم اليوم بخيراتها وانجازاتها الخالدة والمتدفقة بثمرات متجددة في ظل قيادة الحكيم اليماني أبو أحمد “ حفظه الله”. 17 يوليو يوم خالد ويرى سعيد عبد ربه حميد مدير عام صندوق النظافة وتحسين المدن بأبين أن ال 17 من يوليو1978م كان موعداً مع القدر وشكل منعطفاً تاريخياً في سفر الثورة اليمنية الخالدة بوصول الرئيس القائد علي عبدالله صالح إلى سدة الحكم راسماً بذلك نقاط التحول في حياة الشعب اليمني ليتجاوز بالبلاد فترة زمنية من أصعب الفترات التي عاشتها الوطن اليمني على مختلف الجوانب وحققت بذلك قفزات نوعية في كل الميادين. فالحديث عن هذه المناسبة ذو شجون وهو حدث عظيم من الصعب على المرء أن يغفله كوننا كيمنيين ندرك جيداً كيف كان الوضع قبل مجيء الرئيس القائد إلى سدة الحكم ولإنقاذ الوطن من الغرق الوشيك وسط هيجان الأمواج العاتية وخاصة أن الوطن حينها كان يحاك بالمؤامرات من الداخل والخارج، ولكن هذا الفارس اليماني الأصيل استطاع بحكمته أن يقود الوطن ويسير به نحو آفاق التنمية والأمن والاستقرار وصولاً إلى تحقيق الهدف الكبير والانجاز العظيم بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م وفي ظلها تحقق الكثير من الانجازات والمكاسب العظيمة والخالدة على مستوى مختلف الأصعدة والميادين. المنتصر لقضايا المرأة أما الأخت شيخة سالم جعبل واحدى القياديات والكوادر النسائية بأبين عبرت عن هذه المناسبة قائلة: لا يمكن لأي إنسان على أرض اليمن أن ينكر الدور الكبير والبارز الذي صنعه فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية “حفظه الله” لليمن واليمانيين فهو في ظل حكمه تحقق الكثير من الإنجازات والمكاسب الوطنية الخالدة منها الوحدة اليمنية المباركة وخيراتها المتدفقة في العملية التنموية الشاملة والنهج الديمقراطي الذي أرسى مداميكه ومارس المواطن اليمني حقوقه التي كفلها له الدستور اليمني كاملاً من خلال الممارسة الديمقراطية في حرية الرأي والتعددية الحزبية وحرية الصحافة والانتخابات الحرة والمباشرة والوصول إلى السلطة عبر صناديق الاقتراع بشفافية مطلقة دون حسيب أو رقيب، حيث حصلت المرأة اليمنية في ظل قيادة الرئيس القائد كافة الاهتمام والرعاية واستطاعت أن يضرب بها المثل الأعلى من خلال منافساتها للرجل بالعملية الانتخابية وأصبح لها وزن لا يقل عن شقيقها الرجل وهي لا زالت تسعى للحصول على الكثير من المقاعد على مستوى البرلمان أو الشورى والمجالس المحلية في ظل التوجهات الجادة للقيادة السياسية بالمشاركة الفاعلة للمرأة اليمنية ودورها بالعملية السياسية والتنموية والاجتماعية. مؤسس العمل التعاوني كما عبرت الأخت حسينة ناصر سالم رئيس جمعية الجول النسوية للتنمية عن مشاعرها بهذه المناسبة قائلة: يوم ال17من يوليو سيظل يوماً خالداً محفوراً في وجداننا كونه شكل بداية انطلاقه حقيقة في العملية التنموية الشاملة وتحقيق أهداف الثورة اليمنية الخالدة 26سبتمبر و14أكتوبر، فالإنجازات المحققة خلال السنوات الماضية في ظل قيادة هذا القائد الرمز لقيادة سفينة الوطن كثيرة جداً ولا نستطيع حصرها في مقال عابر أو كتاب بل تحتاج إلى العديد من المجلدات الكبيرة لتدوينها كونها متواصلة.. مضيفة أن التاريخ سيظل يتذكر هذا الرجل بصفحات من نور نتيجة ما صنعه من إنجازات خالدة ومن أهمها إعادة اللحمة إلى الجسد اليمني الواحد يوم 22مايو 1990م والنهج الديمقراطي والعمل التعاوني والإنجازات التنموية الشاملة في مختلف المجالات والأصعدة التي لا تحصى وكل هذه الإنجازات سيظل يتذكرها الأجيال جيلاً بعد جيل بأنها صنيعة قائد حكيم وربان ماهر اسمه علي عبدالله صالح أطال الله في عمره وقيادته لهذا الوطن ومن نصر إلى نصر بعون الله تعالى وتكاتف كل أبناء الشعب خلف قيادته السياسية لبناء اليمن الجديد المزدهر. فارس حكيم أما الأخ صالح أحمد الايلي مدير عام العلاقات العامة والإعلام بديوان محافظة أبين فقد تحدث عن ذلك قائلاً: إن يوم ال17من يوليو 1978م يمثل الانطلاقة الكبرى والتحول التاريخي العظيم لمسار الشعب اليمني والثورة اليمنية الخالدة كونه اليوم الذي بدأت فيه الانطلاقة لمسيرة الثورة باتجاهها الصحيح نحو آفاق المستقبل حين تجرأ الرائد الشاب علي عبدالله صالح مصحوباً بكفنه لقاعة مجلس الشعب التأسيسي للموافقة على قيادة مسيرة اليمن بعد مقتل الرئيس أحمد حسين الغشمي بعد مخاضات عسيرة مرت بها البلاد واستطاع هذا الفارس الفذ منذ تسلمه مقاليد الأمور في البلاد أن يعمل بدأب وصبر وحكمة على إنجاز العديد من التحولات النوعية في زمن قياسي كان أهمها وأعظمها على الإطلاق إعادة توحيد الوطن وكان بحق الفارس الأمين على حمايتها من التمزيق وصنع إنجازاتها المتعددة وخياراتها الديمقراطية التي أفرزت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمجالس المحلية ووصولاً إلى انتخاب محافظتي المحافظات والولوج بالوطن نحو الآفاق الجديدة والمتجددة. الوفاء للقائد ويقول محمد خضر عزلق رئيس فرع اتحاد نقابات عمال اليمنبأبين. إن الاحتفال بيوم ال17من يوليو هو احتفاء بيوم الوفاء والتقدير لهذا القائد الوطن الذي استطاع أن يسير باليمن من واقع التخلف والحروب والحرمان والانقلابات وعدم الاستقرار إلى واقع جديد متغير تسوده عوامل التطور والاستقرار والحرية والنهضة التنموية التي انعكست آثارها على حياة المجتمع في عموم محافظات الجمهورية كل هذه التطورات والانجازات التي تحققت على مدى 32عاماً في ظل قيادة هذا القائد لهذا الوطن المعطاء اثبتت أن هذا الرئيس ذو نظرة ثاقبة للأمور وصاحب حكمة رشيدة عالجت أصعب القضايا والمشكلات التي ورثها من السابق أو تلك الجديدة التي لم تكن أقل صعوبة من سابقاتها. هنيئاً لك أيها القائد العظيم عمر مديد لقيادة سفينة الوطن كوننا نتطلع بالمزيد من الإنجازات العظيمة والخالدة وتحسين الحياة المعيشية للعاملين بهذا الوطن في السلك المدني أو العسكري والذين هم يستحقون الشكر والتقدير على تضحياتهم الوطنية والجسيمة خلف قيادتك الحكيمة والوصول إلى ما نحن عليه اليوم ويتطلعون إلى المستقبل المنشود.