نظمت موسسة دعم التوجة المدني الديمقراطي هيئة الإذاعة البريطانية ال بي بي سي القسم العربي _لقاء اعلامي بصنعاء لتبادل الخبرات مع مختلف الإعلاميين والصحفيين اليمنيين تحت عنوان " الإعلام العربي وتحديات التكنولوجيا "حيث رحب الاستاذ /عبدالمجيد الفهد _رئيس موسسة مدى بالاعلاميين الحاضرين والضيوف مؤكدا اهمية اللقاء لما له من فوائد في التعارف على الخبرات الموجودة لدى هيئة الإذاعة البريطانية ال بي بي سي. من جانبة أكد رئيس محطة ال(بي بي سي العربية "حسام السكري " أن المحطة تمكنت من إيجاد قاعدة حوار للازمات اليمني المختلفة، معترفاً بذات الوقت بتقصير الباقة الجديدة للمحطة القناة الفضائية والتي انطلقت بداية مارس الماضي من العام الحالي " بتقصيرها في العمل في اليمن مؤكدا على تطوير ذلك من خلال اتفاقيات تعاونيه ستتم بين اليمن والقناة من خلال إنتاج برامج للقناة في اليمن. ونوه السكري الى ان قناة بي بي سي العربية عبارة عن محطة اخبارية وليست لها رسالة سياسية حيث تعرض المواضيع بمختلف الزوايا وعلى المتابع اختيار ما يريده منها، رافضاً إظهار القناة برامج توجد فيها آراء مختلفة كبقية القنوات الفضائية " لايروق لنا ان نعرض اراء لشخصيات مختلفة وإيجاد صراع بينهم " مضيفاً : نحن لسنا محطة رسمية ولسنا محطة حكومية ونسمي أنفسنا خدمة عامة كسائر الخدمات التي تقدم للمواطنين بمختلف المجالات. ونفى السكري في حديثه أثناء اللقاء الذي عقد مساء الاربعاء الماضي ان تكون القناة تعمل على خدمة الحكومة البريطانية اذ ليس لها أفضلية وأحقية في ما نبثه او تصحيح ما نبثه ولايوجد في القناة برنامج يسعى لخدمة الحكومة البريطانية. مشيراً " الى ان القناعات المسبقة للقناة لايحكمها الا العمل حيث ان هناك معايير لابد لها أن توضع مشيرا الى ان مصادر تمويل القناة واضحة وذلك من خلال الخارجية البريطانية " لافتاً الى ان التعيينات الوظيفية تخضع الادارة لأن تستقبل الطلبات من خلال معايير محدده ويتم عقبها اختبارات تحريرية حيث يتم اختيار المتقدم عبر الرقم وليس عبر الاسم، معترفاً بوجود العدد الكبير في المحطة من الجنسية المصرية.