كشف رئيس جمعية كنعان لفلسطين _عن تنسيق بين الجمعيةوعددمن المشاركين في الموتمر القومي العربي الذي يبدأ أعماله صباح اليوم بصنعاء لتنسيق فعاليات وأنشطة بالمناسبة. كما كشف رئيس جمعية كنعان(ابوكنعان ) ان معهد الرئيس الصالح للعلوم الزراعية الذي تم توقيع الاتفاق على انشائه مع شركة اتحاد المقاولين العالمية (C.C.C.) بتكلفة مليون دولار، وبتصاميم معمارية يمنية، ليمثل ثاني صرح تعليمي تقيمه الجمعية بعد افتتاحها مدرسة بلقيس الثانوية للبنات بغزة _هو من المبالغ التي تبرع بها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح اثناء حملته الانتخابية معرباً في الوقت نفسه عن عظيم شكره لرئيس الجمهورية على دعمه المتواصل لمختلف الأنشطة التي تتبناها جمعية كنعان لفلسطين والمكرسة لدعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني. وقال أنه المشروع الثاني بعد انجاز وافتتاح مدرسة بلقيس الثانوية للبنات في غزة، حيث أصبح الحلم حقيقة في بنائها وستتحول أمنيات فتيات فلسطين الى واقع يغمره العطاء بفضل دعم سخي وبذل صادق من اليمن الشقيق بقيادة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح الذي بات عند الفلسطينيين يعرف بفارس العرب لمواقفه الشجاعة ونواياه المخلصة لدعم القضية الفلسطينية. وأضاف: إن معهد الصالح سيبنى بتكلفة حوالي مليون دولار بمنحة وهبة من جمعية كنعان لفلسطين وسوف يراعي فيه التصميم على النمط العمراني اليمني ليصبح ايضا نموذجاً وصرحاً فريداً يجسد الإخاء اليمني الفلسطيني. وأعرب باسم الشركة عن الفخر والامتنان بالمكرمة اليمنية التي باتت تعبر عن نبض اليمنيين الحي واصبحت ضميرهم في مساندة الشعب الفلسطيني مادياً وأدبياً ومعنوياً.. مؤكداً شكره لقيادة اليمن السياسية ولرئيس جمعية كنعان لفلسطين الأخ يحيى محمد عبد الله لمتابعته وباهتمام لا يوصف كل مراحل وخطوات اتمام الأرض واستلامها ليتم بناء هذا الصرح العلمي، مشيرا الى أنه لم يبخل ايضا بتقديم كل الدعم والمساندة لتذليل الصعوبات للوصول الى هذه اللحظة التي تعد حدثاً عظيماً يسجله التاريخ بأحرف من نور لن تنمحي من ذاكرة الأجيال- على حد تعبيره. وأكد أن هذا المشروع سيمنح ابناءنا في الأرض المحتلة سلاحاً آخر فاعلاً وقوياً لمواجهة المحتل وهو سلاح العلم والتعليم الذي يتجاوز بتأثيره اسلحة البندقية والحجارة لانه يشعل منارة التقدم ويبقي على جذوة الحضارة الفلسطينية والعربية ويحمي الكيان والهوية والمستقبل. كما أوضح الاستاذ يحيى صالح- خلال افتتاحه - الاجتماع السنوي السادس للجمعية العمومية لجمعية كنعان لفلسطين- أن هناك مطالب كثيرة حول إنشاء فروع للجمعية في عدد من المحافظات اليمنية مثل (ذمار، إب، تعز، الحديدة، حضرموت)، وهو ما سيتم مناقشته لبحث الآلية التي ستتحدد بها العلاقة بين هذه الفروع والمركز الرئيسي للجمعية، كاشفاً النقاب عن عزم الجمعية فتح فروع لها في الجامعات اليمنية تجاوباً مع توجيه الأخ نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بهذا الصدد، معتبراً هذين المقترحين هما من مهام الجمعية في عام 2008م، وهو الأمر الذي سيمثل حقبة جديدة من تاريخ جمعية كنعان لفلسطين في ظل ما يستحدث من فروع في المحافظات والجامعات. وقال رئيس جمعية كنعان: أن الجمعية أصبحت تحظى باهتمام كبير من قبل مؤسسات الدولة وخارجها، وما ترشيح جمعية كنعان ممثلة برئيسها في مؤسسة الشهيد ياسر عرفات ومجلس أمنائها إلاّ دليل اعتراف الأخوة في السلطة الفلسطينية بأهمية دور جمعية كنعان في هذا المجال، مشيداً في الوقت نفسه بدور السفير الفلسطيني بصنعاء السيد أحمد الديك في هذا المجال. وحث الأستاذ يحيى محمد صالح رجال المال والأعمال اليمنيين على دعم المنتجات الفلسطينية، وشرائها، والترويج لها في الاسواق اليمنية، في نفس الوقت الذي دعا مصلحة الجمارك اليمنية الى إعفاء المنتجات الفلسطينية الواردة لليمن من كافة الرسوم الجمركية والضريبية. كما تطرق إلى برنامج جمعية كنعان خلال الشهر الجاري وما يليهن مبيناً أن الجمعية ستبدأ اعتباراً من الجمعة القادمة إحياء أيام فلسطين، والتي تستهلها بعدد من الفعاليات المكرسة لمناسبة الذكرى الستين لنكبة فلسطين، والتي سيتم التنسيق لأجلها مع وزارة الاوقاف اليمنية ليتم استذكارها عبر المساجد، الى جانب وسائل الاعلام. وفي نفس الاطار شهد الاجتماع السادس للجمعية العمومية مناقشة وإقرار التقرير الاداري، والتقرير المالي الذي تم قراءة حساباته التفصيلية على الحاضرين، فيما تم تقديم فيلم وثائقي يوجز الفعاليات والانشطة التي قامت بها جمعية كنعان لفلسطين خلال الفترة الفاصلة بين الاجتماعين الخامس والسادس. الاجتماع الذي شهد حضوراً كثيفاً لكافة أعضاء الجمعية العمومية، شهد أيضاً قيام الوفد الفلسطيني التجاري (بال تريد) بتكريم رئيس الجمعية يحيى محمد صالح على أدواره في دعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني، وكذلك قيام جمعية كنعان بتكريم الوفد الفلسطيني بدرع الجمعية. وعلى الصعيد الداخلي للجمعية، قام رئيس الجمعية بتكريم الأخ طارق محمد عبد الله بدرع الجمعية امتناناً لمؤازرته الدائمة للجمعية ودعم مشاريعها بسخاء، وانتظام، وكذلك تم تكريم كلٍ من الاستاذ خالد محمد الجرموزي عضو الهيئة الادارية، والاستاذ ابراهيم أحمد الكبسي السكرتير العام للجمعية على جهودهما المبذولة في خدمة أنشطة الجمعية، والتفاني في اداء مسئولياتهما. يشار إلى أن جمعية كنعان لفلسطين هي من أبرز مؤسسات المجتمع المدني الداعمة لصمود الشعب الفلسطيني ويرأسها الأستاذ يحيى محمد عبد الله صالح، وقد جاء تأسيسها استجابة لنداء رئيس الجمهورية بإطلاق "حملة جنين" لدعم الشعب الفلسطيني عام 2002م. ومن بين مشاريع دعمها للشعب الفلسطيني مشروعي "كلية كنعان" للمجتمع، ومدرسة "بلقيس اليمن" للبنات على أرض فلسطين، بدعم مشترك من الرئيس علي عبد الله صالح وجمعية كنعان لفلسطين التي عَرَضت على الرئيس مشروع إنشاء المدرسة، فأضاف إلى المشروع إنشاء الكلية.. يضاف الى ذلك الكثير من الندوات والمسيرات والفعاليات التي تنظمها الجمعية على مدار العام، ومشروع "خيمة المقاومة" التي تعد من المشاريع التوسعية في نشاط الجمعية، لكونها تتبنى خط المقاومة العربي بشكل عام وليس الفلسطيني وحسب. ويجري حالياً بناء خيمة مقاومة نموذجية بكافة مرافقها الملحقة، أملاً في توسيعها لتصبح لها فروع في عدة محافظات يمنية.