تعقد الجمعية العمومية لجمعية كنعان لفلسطين صباح يوم غد الأربعاء، وبكامل أعضائها، إجتماعها السنوي السادس. وبحسب مصدر مسئول في كنعان ل"نبأ نيوز" فإن الجمعية العمومية ستقوم باستعراض تفصيلي لمختلف الأنشطة التي أقامتها خلال عامها المنصرم، كما ستناقش التقرير المالي السنوي، وتقدم عرضاً مصوراً "بروجكتور" يقدم تقريراً ملخصاً لأهم الفعاليات التي أقامتها الجمعية، الى جانب مناقشة خطة عملها للفترة القادمة. يشار إلى أن جمعية كنعان لفلسطين هي من أبرز مؤسسات المجتمع المدني الداعمة لصمود الشعب الفلسطيني ويرأسها الأستاذ يحيى محمد عبد الله صالح، وقد جاء تأسيسها استجابة لنداء رئيس الجمهورية بإطلاق "حملة جنين" لدعم الشعب الفلسطيني عام 2002م. ومن بين مشاريع دعمها للشعب الفلسطيني مشروعي "كلية كنعان" للمجتمع، ومدرسة "بلقيس اليمن" للبنات على أرض فلسطين، بدعم مشترك من الرئيس علي عبد الله صالح وجمعية كنعان لفلسطين التي عَرَضت على الرئيس مشروع إنشاء المدرسة، فأضاف إلى المشروع إنشاء الكلية.. يضاف الى ذلك الكثير من الندوات والمسيرات والفعاليات التي تنظمها الجمعية على مدار العام، ومشروع "خيمة المقاومة" التي تعد من المشاريع التوسعية في تشاط الجمعية، لكونها تتبنى خط المقاومة العربي بشكل عام وليس الفلسطيني وحسب. ويجري حالياً بناء خيمة مقاومة نموذجية بكافة مرافقها الملحقة، أملاً بتوسيعها لتصبح لها فروع في عدة محافظات يمنية. وكان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات – رحمه الله- أشاد في منتصف يونيو عام 2003م بالجهود التي تبذلها جمعية كنعان لفلسطين لدعم نضال الشعب الفلسطيني الشقيق من أجل إنجاز حقوقه الوطنية المتمثلة بزوال الاحتلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وعبر الرئيس عرفات في رسالة بعثها إلى الأخ يحيى محمد عبد الله صالح رئيس جمعية كنعان لفلسطين عن تقديره الكبير للفعاليات التي نظمتها جمعية كنعان مؤخراً في صنعاء تحت عنوان (أيام فلسطين)، مؤكداً - في رسالة بعث بها إلى الجمعية- أن تلك الأنشطة والفعاليات تمثل تأكيداً على البعد القومي للقضية الفلسطينية وتجسيداً لطموحات الشعب اليمني الأكثر التزاماً بمشاركته الشعب الفلسطيني في نضاله الدؤوب والمستمر والإسهام في البناء وديمومة الفكرة الأكثر صواباً تجاه الصراع على الأرض والدفاع عن المقدسات. وقال: " إن شعبنا الفلسطيني المرابط لم يعرف الهدنة رغم المتغيرات والمستجدات على الساحة الإقليمية والدولية، بل ويزداد بطشاً في ظل وصول عتاة التطرف إلى الحكم بزعامة إرئيل شارون. وأضاف الرئيس عرفات في رسالته إلى الأخ يحيى محمد عبد الله صالح رئيس جمعية كنعان قائلاً: ورغم الظروف الصعبة التي نمر بها،إلا أننا شعرنا بالابتهاج احتفالاً بالذكرى الثالثة عشر لوحدة اليمن وإحيائكم أيام فلسطين ، شطرها الثاني مما يؤكد عمق الروابط، وصدق العلاقات المتميزة بين شعبينا بفضل حكمه والتزام فخامة أخي الرئيس علي عبد الله صالح الذي أكن له كل معاني الاحترام والتقدير. كما عبر عن شكره وتقديره لدعم جمعية كنعان للطلبة الفلسطينيين الدارسين في الجامعات اليمنية، ومساعيها المتواصلة لتفعيل قرارات الجامعة العربية بإعفاء المنتجات الفلسطينية من الرسوم الجمركية بما يسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ضد أوسع الهجمات والممارسات الوحشية لقوات الاحتلال الإسرائيلي. وأعرب الرئيس عرفات عن تطلعه لمواصلة جمعية كنعان دعمها ومساندتها للقضية الفلسطينية بما يجسد المواقف الرسمية والشعبية اليمنية بقيادة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح في دعم نضال الشعب الفلسطيني العادل والمشروع من أجل الحرية والاستقلال، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وحقه في العودة وتقرير المصير.