أبدى أهالي مدينة الراهدة بمحافظة تعز انزعاجهم الشديد من صمت المجلس المحلي عن المناظر والمشاهد التي تثير الغثيان وتسبب للمساكين أضراراً بيئية و صحية خطيرة نتيجة طفح مياه المجاري إلى الأسواق والشوارع كما هو أيضاً حاصل في المدخل العام لمدينةالراهدة، وذكر المواطنون أنه في ظل دفع رسوم النظافة والتحسين ومتابعة أصحاب المتاجر والبقالات لكن ثمة مشاهد دائماً ما تتكرر تثير الغثيان وتبعث روائح كريهة، متسألين بالقول: هل عجزت السلطة المحلية من وضع حدود لهذه المشاهد المزعجة. تعيين «3» مدراء المحلية أسماء ثلاثة أشخاص كمرشحين لشغل منصب مدراء عموم مديريات بمحافظة صعدة. وأوضحت المصادر بأن محافظ صعدة رشح كلاً من: أحمد هادي الغوري لشغل منصب مدير عام مديرية "حيدان"، وتركي كباس لشغل منصب مدير عام مديرية "ساقين"، وطشلي أحمد مناع لشغل منصب مدير عام مديرية "منبه"، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تصدر قرارات التعيين للثلاثة الأشخاص خلال الأيام القليلة القادمة. المصادر ذاتها كشفت للصحيفة أن قيادات التمرد قد طرحت في وقت سابق عبر ممثليها في فريق إحلال السلام بصعدة الذي يترأسه الشيخ/ فارس مناع أو في مديريتي "حيدان وساقي" اشتراطات عدة منها تغيير عدد من المسؤولين في مديريات صعدة منهم: مراد أبو حاتم مدير مديرية "حيدان" ومجاهد الغليسي مدير مديرية "ساقين"، ومدير مديرية "منبه" حالياً. وعلى صعيد متصل وفيما يخص أعمال فريق إحلال السلام بصعدة الذي يترأسه الشيخ/ مناع أكدت مصادر مطلعة بأن أعضاء الفريق اجتمعوا يوم أمس ووصلوا إلى اتفاق مع ممثلي التمرد الحوثي في الفريق من شأنه البدء بتنفيذ عدد من الخطوات العملية من قبل عناصر التمرد لإثبات حسن النية لدى المتمردين في تنفيذ بنود الاتفاق عملياً. إلى ذلك تساءل عدد من أبناء محافظة صعدة عن الحلول التي لدى قيادة المحافظة المتعلقة بالعملية التربوية، حيث أوضحوا في حديثهم مع "أخبار اليوم" أن هناك عدداً من المدارس مازالت تحت سيطرة أتباع التمرد الحوثي وأبوابها موصدة في وجوه أبناء المحافظة خاصة وأن اليوم السبت هو أول أيام العام الدراسي الحالي 2008-2009م. إلى ذلك رحب وزير الإدارة المحلية/ عبدالقادر هلال بتعيين وزير الأشغال المهندس/ عمر الكرشمي بدلاً عنه لرئاسة لجنة إعمار صعدة. موقع "نيوز يمن" الإخباري الذي أورد ترحيب الوزير هلال نقل عنه أيضاً قوله: إعادة الإعمار اختصاص لصيق بوزارة الأشغال،، مؤكداً بأن وزير الأشغال سيجد الدعم الكامل من أبناء محافظة صعدة المتمسكين بالسلام والاستقرار، وعبر هلال أيضاً عن أمله أن يحظى وزير الأشغال بدعم اللجنة الأمنية العليا التي حملها مسؤولية حماية قرار الرئيس بإيقاف الحرب وإعمار المحافظة. من جانبهم اعتبر مراقبون سياسيون جزم هلال بأن وزير الأشغال سيجد دعماً كاملاً من أبناء صعدة وعدم ذكره لتجاوب المتمردين أو عدم ذلك مع جهود الدولة لإحلال السلام بصعدة، وأمله في نفس الوقت بأن يحظى الوزير الكرشمي بدعم اللجنة الأمنية العليا التي هي إحدى مؤسسات الدولة يتناقض وتصريحات سابقة للوزير هلال نفسه حيث سبق وأن أكد بأن الجهات الرسمية في الدولة قد نفذت عدداً من الخطوات العملية لإحلال السلام بالمحافظة، وأن عناصر التمرد لم تنفذ ولم تتجاوب على أرض الواقع ليثبتوا جديتهم في التعاون مع الدولة لإحلال السلام، مشيرين إلى أن تصريحات هلال الأخيرة التي أعقبت تغييره من رئاسة لجنة إعمار صعدة يمكن أن تؤول أكثر من تأويل ويترتب عليها أشياء عكسية في المستقبل ليس في صالح الدولة ولا تصب أيضاً في مصلحة أبناء صعدة خاصة وأبناء الوطن عامة.