عقد لقاء موسع بمحافظة صعده أمس برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون الدفاع والأمن الدكتور رشاد محمد العليمي و بحضور وزير التربيه والتعليم الدكتور عبد السلام الجوفي ووزير الأشغال العامه و الطرق المهندس عمر عبد الله الكرشمي و وزير الإداره المحلية عبد القادر علي هلال و محافظ محافظة صعده حسن محمد مناع . وناقش اللقاء اوضاع و قضايا المحافظه و خطوات تحقيق السلام وترسيخ الأمن والإستقرار و مراحل عملية اعادة الأعمار و التنميه بالمحافظة.. وخلال اللقاء الموسع الذي ضم وكلاء المحافظة و مدراء عموم المكاتب التنفيذيه و مدراء عموم المديريات و أعضاء مجلسي النواب والشورى و أعضاء المجلس المحلي بالمحافظه و امناء عموم المجالس المحليه بالمديريات و القيادات العسكريه والأمنيه والمشايخ والشخصيات الإجتماعيه وقيادات القطاع النسائي ؛ القى الدكتور/ رشاد العليمي كلمة أشاد فيها بوقوف ابناء المحافظه في صف الأمن والسلام مثمناً التضحيات الكبيره لأبناء القوات المسلحه والأمن خلال التصدي للعناصر الخارجه عن النظام والقانون . وقال : نسعى لتحقيق هدفين الأول الإعمار و التنميه و الثاني ترسيخ السلام و الأمن والإستقرار فالتنميه مرهونه بتحقيق السلام .ووصف العليمي قرار رئيس الجمهورية بوقف الحرب بالشجاع وقال " هذا القرار جاء حرصاً من فخامة الرئيس على حقن الدماء وتحقيق الأمن والاستقرار وتعزيز عملية التنميه والقيام بعملية إعادة الإعمار والإلتزام بالثوابت الوطنيه وبالدستور والنظام والقانون وهو الأساس لعملية التنميه وهذه ليست مسئولية الجيش والأمن فقط بل هي مسئوليه مشتركه لمؤسسات الدوله وكل ابناء المحافظه". واضاف " نحن ندعو اعضاء مجلس النواب واعضاء المجالس المحليه أن يتحملوا مسئولياتهم في تحقيق الأمن والسلام والتنميه ورئيس الجمهورية قد حدد عشر نقاط لتشكل ارضيه مناسبه لتحقيق السلام بالمحافظه، ودورنا في مؤسسات الدوله القيام بإعمار وبناء مادمر خلال سنوات الفتنة بالتعاون مع كل الشرفاء من أبناء محافظة صعدة وكل أبناء الوطن اليمني".. واكد ان على كل أبناء المحافظه أن يكونوا يداً واحدة لتحقيق السلام وعوناً لكل مؤسسات الدوله في البناء.. من جهته اشار وزير التربية والتعليم الدكتور عبد السلام الجوفي ان التعليم هو أساس التغيير فالحرب تبدأ بعقول البشر والسلام كذلك ، ودعا الى تكاتف الجميع لتحقيق ثقافة السلام بالمجتمع والمدرسه.. ولفت إلى أن رئيس الجمهورية أكد على إعطاء صعده الأولوية ، وتم التوجيه بتوزيع عشرة آلاف كرسي وألف سبوره ومائة إذاعة مدرسية وخمسه عشر مختبراً ، وتأهيل مائة وعشر مدارس وزيادة النفقات التشغيلية لمكتب التربية وفروعه بالمديريات لتلبي تطور العمليه التعليميه بالمحافظه. فيما اشار وزير الأشغال العامة والطرق المهندس عمر الكرشمي ان مشاريع الطرق المخصصة للمحافظة تضم «24» مشروعاً بطول «1200» كيلو متر وبتكلفة اربعين مليار ريال. وبين الكرشمي أنه تم توزيع مشاريع الطرق إلى ثلاثه أنواع هي مشاريع الطرق الإستراتيجيه ومشاريع طرق المديريات وكذا مشاريع الطرق الحضريه بعاصمة المحافظه والمداخل الخاصه بها. وأكد أن الوزاره تبذل جهوداً كبيره في تنفيذ هذه المشاريع خاصه طريق صعده قطابر منبه غمر رازح الملاحيظ حرض، ومشروع طريق ساقين حيدان الملاحيظ . بدوره أشار وزير الادارة المحلية عبد القادر علي هلال ان زيارة نائب رئيس الوزراء والمسئولين للمحافظة خطوه عمليه على ارض الواقع في تحقيق التنميه، وان عملية الإعمار تشمل العمل لإعادة خدمات الكهرباء والمياه والإتصالات، والعمل على إعادة النازحين إلى مناطقهم والتوجيه بصرف مواد غذائيه ل «14» ألف حالة من المتضررين بتكلفه ثلاثمائه مليون ريال .وبين أن لجنة الإعمار وصندوق الإعمار قامت بدراسة المشاريع المتعثره وتم حصر سته آلاف وسبعمائة منشأه عامة وخاصة حتى الأن فيما تبلغ التكلفه الأوليه حوالي عشرة مليارات ريال . ولفت إلى أنه تم اعتماد عشرة مليارات ريال للأعمار والتنميه بالمحافظه وهو دليل على الجدية نحو السلام، كما سيتم تسليم التعويضات للمتضررين.. وأكد هلال على أنه يجب العمل على تعزيز الثقه بين الدوله والمواطن وأن اهم إعمار هو إعمار النفوس. وان التنميه مرهونه بالسلام والأمن والإستقرار. . وكان محافظ صعدة حسن محمد مناع أشار الى أن زيارة الوزراء تباعاً للمحافظة يدل على الجدية في إعادة الإعمار وتحريك عجلة التنمية بالمحافظة، وأن اعتماد عشرة مليارات ريال لصالح اعمار المحافظه يدل على ان المحافظة اضحت تنعم بالسلام والأمن وحرية الحركه والتنقل.. وفي كلمة عن المنظمات الجماهيرية أشاد محمد يحيى عزان بقرار رئيس الجمهورية وقف الحرب، وان محافظة صعدة أضحت تنعم بالسلام وانطلق الناس نحو البناء والتنميه .. حضر اللقاء وكيل وزارة التربيه عبد الكريم الجنداري.