أكدت مصادر في اللجنة الأمنية بمحافظة صعدة انه تم الإفراج عن 60 محتجزا على ذمة الفتنة في صعده ،فيما دعا نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الدكتور رشاد محمد العليمي أعضاء مجلس النواب وأعضاء المجالس المحلية ان يتحملوا مسؤولياتهم في تحقيق الأمن والسلام والتنمية في محافظة صعدة. وقال العليمي خلال موسع الاحد : نسعى لتحقيق هدفين الأول الإعمار والتنمية والثاني ترسيخ السلام والأمن والاستقرار فالتنمية مرهونة بتحقيق السلام. وأضاف العليمي أن رئيس الجمهورية قد حدد عشر نقاط لتشكل أرضية مناسبة لتحقيق السلام بالمحافظة، ودورنا في مؤسسات الدولة القيام بإعمار وبناء ما دمر خلال سنوات الفتنة بالتعاون مع كل أبناء محافظة صعدة وكل أبناء الوطن اليمني"، وحث أبناء المحافظة على ان يكونوا يدا واحده لتحقيق السلام وعونا لكل مؤسسات الدولة في البناء. من جانبه أشار رئيس لجنة الأعمار بمحافظة صعدة عبدالقادر هلال إلى أن عملية الأعمار تشمل إعادة خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات، والعمل على إعادة النازحين إلى مناطقهم والتوجيه بصرف مواد غذائية ل 14 ألف حالة من المتضررين بتكلفه ثلاثمائة مليون ريال. وأضاف "أن لجنة وصندوق الأعمار قامت بدراسة المشاريع المتعثرة وتم حصر ستة ألف وسبعمائة منشأه عامة وخاصة حتى الآن فيما تبلغ التكلفة الأولية حوالي مليار ريال" لافتا إلى أنه تم اعتماد عشره مليارات ريال للأعمار والتنمية بالمحافظة وهو دليل على الجدية نحو السلام، كما سيتم تسليم التعويضات للمتضررين. وأكد هلال على أنه يجب العمل على تعزيز الثقة بين الدولة والمواطن وأن أهم اعمار هو اعمار النفوس. وان التنمية مرهونة بالسلام والأمن والاستقرار.