سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكد رفض المؤتمر لمساعي المشترك إلى اقتسام الحصص .. والجندي يعتبر تصريحاته حمى انتخابية.. البرگاني: الأخوان لن يحگموا اليمن والإشتراگي شريك أساسي في الوحدة
أتهم أمين عام المؤتمر الشعبي العام المساعد ورئيس كتلته البرلمانية الشيخ/ سلطان البركاني أحزاب اللقاء المشترك بالسعي لإفشال الانتخابات، مؤكداً أن الانتخابات ستجري في موعدها المحدد سواء شاركت أحزاب المشترك أم لم تشارك، وأنها لن تحبط المؤتمر لمقاطعتها للانتخابات أو بالاستقواء بالخارج. وقال البركاني في المؤتمر الصحفي الذي عقده المؤتمر الشعبي العام أمس أن حزبه سيفي بالتزاماته، وإذا شارك المشترك كان خيراً وإن لم يشاركوا فإنه أجهزة الخدمة المدنية والمتقدمين لطلب للتوظيف فيها من خريجي الجامعات، التربية والتعليم كافية/ ولن نحتاج إلى أن نساوم ونقدم التنازلات لأحد. وأضاف أن هؤلاء هم أولى منا جميعاً. وفي هذا السياق قال/ عبده الجندي رئيس لجنة الانتخابات أنه قد يتم اللجوء إلى إحدى القطاعات وقد يكون قطاع التربية بشرط أن يكون متواجداً بالاعداد الكافية ومنتشراً في عموم المحافظات لمراجعة وتعديل جداول الناخبين بعد قسمهم اليمن على الحيادية. وأكد الجندي أن اللجنة العليا للانتخابات لجنة وطنية محايدة ومستقلة وأنها حرصت على إبلاغ الأحزاب بما تم الاتفاق عليه من نسب متقاربة 46% للمشترك ومثلها للمؤتمر وذلك لحرصها على مشاركة الجميع وهذه النسب تؤمن سلامة نزاهة العملية الانتخابية. واستغرب الجندي وصف المشترك للجنة بأنها غير شرعية، مؤكداً أن هذا نوع من ثقافة التكييل وأن اللجنة حريصة جداً بأن تكون في موقع الحكم. ودعا أحزاب المشترك إلى حل خلافاتهم بعيداً عن المواقع التي يفهم منها أنها توجه للجنة أو تستعديها. ودعاهم أيضاً إلى مراجعة أنفسهم والابتعاد عن المزايدات حتى يدخلوا الانتخابات بنفوس هادئة وحريصة على التداول السلمي للسلطة. وعودة إلى المؤتمر الصحفي ورداً على سؤال ما إذ كان قرار الإفراج عن السجناء السياسيين بناء على طلب المشترك قال البركاني: إن قرار الإفراج جاء بناء على قرار سياسي اتخذه رئيس الجمهورية كعفو عام وليس للمشترك دخل في ذلك. واتهم المشترك بأنه كان يتخذ من قضية السجناء كقميص عثمان وأن كل حزب في اللقاء كان يسعى إلى الإفراج عن السجناء المنتمين إليه فقط وقال أن الإصلاحيين كانوا يبحثون على فهد القرني فقط ولم يسألوا عن أي سجين آخر. وطالب البركاني حزب الإصلاح بممارسة الديمقراطية بالداخل قبل ممارستها بالخارج مؤكداً أنهم لن يحكموا لا في اليمن ولا في غير اليمن في إشارة منه إلى الأخوان المسلمين خارج اليمن- وقال رئيس كتلة المؤتمر البرلمانية أن أحزاب المشترك تسعى على الدوام لاقتسام الحصص في السلطة وأنها لا تؤمن بالديمقراطية و الإحتكام إلى الأغلبية منوهاً إلى أن المؤتمر يرفض هذا تماماً. وأكد البركاني حرص المؤتمر على بقاء الاشتراكي في الساحة السياسية باعتباره شريكاً في الوحدة اليمينة مشدداً على ضرورة مساعدته للخروج من أزمته. إلى ذلك قال البركاني أن أحزاب المجلس الوطني للمعارضة ستكون بديلاً للمشترك في مجلس النواب لأنه لم يعد هناك ثقة خاصة بعد قسم بافضل، وعن الاعتصامات والفعاليات التي شهدتها المحافظات الجنوبية موخراً أكد البركاني أنها بدافع استهداف الاستثمار خاصة في عدن ولحج لأن توجه المستثمرين كان إلى تلك المحافظات. وأشار إلى أنه من حق رئيس الجمهورية تعيين ثلاثة أعضاء جدد في اللجنة العليا للانتخابات بديلاً لأعضاء اللقاء المشترك إذا لم يتقدموا بأسماء المقاعد الشاغرة في قوام اللجنة العليا للانتخابات. وفي رده على الاتهامات التي تقول أن المؤتمر يدفع بالمشترك إلى عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، وقال أن مثل هذه الاتهامات باطلة وليس لها أي أساس من الصحة باعبتار أن المؤتمر ومنذ أكثر من سنة كاملة وهو يحاور المشترك من أجل الوصول إلى حلول ناجعة في كثير من القضايا الوطنية وفي مقدمتها حرص المؤتمر على أن يكون المشترك في الانتخابات المقبلة، إلا أن المؤتمر لم يجد أي استجابة تذكر لجهوده هذه رغم كل التنازلات التي قدمها لشريكه السياسي في أحزاب اللقاء المشترك.