قالت وزارة الزراعة والمصايد الفرنسية امس إن قراصنة أطلقوا صواريخ على سفينة صيد فرنسية في المحيط الهندي على بعد 740 كيلومتر من السواحل الصومالية. وأشارت الوزارة في بيان لها بأن السفينة تعرضت لبعض الأضرار لكن لم يصب أحد من طاقمها وقد تمكنت السفينة من الفرار بعد الهجوم الذي حدث ليلا. وأضافت الوزارة إنسفن فرنسية وأسبانية كانت تصطاد اسماك التونة في المنطقة عادت جميعها إلى ميناء سيشل بسبب انعدام الأمن في المنطقة. وقد طالب وزير الزراعة الفرنسي ميشيل بارنييه بعقد اجتماع عاجل مع وزيري الدفاع والخارجية الفرنسيين لمناقشة ما يمكن اتخاذه من إجراءات لحماية السفن التي تبحر في المياه الدولية في المحيط الهندي. ووفقا لبيان الوزارة فإن الوزير طالب الاتحاد الأوروبي، الذي ترأسه حاليا فرنسا حتى نهاية العام الحالي، بإيجاد حلول لحماية أسطول مكون من 55 سفينة صيد أوروبية تصطاد في المنطقة. وكان صوماليون مجهزون بأسلحة ثقيلة قد احتجزوا أكثر من 30 سفينة هذا العام جاعلين من المياه الواقعة قبالة القرن الأفريقي من أخطر المناطق أمام الملاحة الدولية. وكان قراصنة قد اختطفوا في بداية هذا الشهر يخت فرنسي مازال محتجزاً حتى الآن مع رهينتين فرنسيتين. الى ذلك احتجزت قوات خفر السواحل اليمنية قاربين يحملان لاجئين صوماليين قبالة سواحل جنوب اليمن حيث قامت القوات باحتجاز الكثير من الصوماليين والإثيوبيين الذين كانوا متجهين الى اليمن كمهاجرين غير شرعيين. وكان من بين المحتجزين أيضا اثنين من الصيادين اليمنيين الذين كانا ينقلان المهاجرين الأفارقة إلى اليمن. وكانت القوات اليمنية قد أطلقت النار على القاربين قبل أن تلقي القبض عليهما، ولم تشر التقارير إلى وقوع ضحايا. وقالت مصادر في خفر السواحل اليمنية لموقع ماريج إن هؤلاء المهاجرين سينقلون إلى منطقة مخصصة للاجئين الأفارقة قرب مدينة عدن اليمنية.
