شهدت الساحات الأمامية لسجن صبر المركزي بمحافظة لحج في يوم عيد الفطر، وثاني العيد عدداً من الاعتصامات الاحتجاجية التي نفذتها أحزاب المشترك والفعاليات السياسية في لحجوعدن بعض قبائل صبيحة كرش، وذلك بعد القيام بزيارة المعتقلين السياسيين الستة من أبناء كرش على ذمة التظاهرات في أبريل الماضي، وقد صدر في حقهم حكم قضائي بالسجن سنوات متفاوتة كما شاركت في الاعتصام المحامية وفاء عبد الفتاح ابنةالشهيد ورئيس اليمن الجنوبي سابقاً ومؤسس الحزب الاشتراكي اليمني عبد الفتاح إسماعيل، وقدمت بعض الهدايا العيدية للمعتقلين وعبرت عن تضامنها مع معتقلي كرش وأدانت واستنكرتً بقاءهم في السجن رغم قرار العفو الرئاسي عن معتقلي الحراك السياسي بالجنوب، داعية رئيس الجمهورية إلى سرعة الإفراج عن معتقلي كرش ليشاركوا أهلهم وذويهم فرحة عيد الفطر، وقد انضم عدد كبير من ناشطي الحراك السياسي للاعتصامات الاحتجاجية على بقاء المعتقلين "محمود سالم وشكيب علي وعبد سرحان وجميل هزاع وعبد الله فارع وهشام محمد صالح" في السجن ، وذلك تضامناً مع أبناء كرش وشارك في الاعتصام أيضاً طفل صغير لم يبلغ الرابعة من عمره، وهو أصغر متضامن، الذي حضر من مديرية حالمين، وهو أيضاً نجل الناشط السياسي وضاح نصر عبيد الحالمي، وتطرق المعتصمون إلى عدم فرحتهم بالعيد إذا كان المعتقلون في السجن، وكان من أهم الحاضرين في الاعتصام المحامي يحيى الشعيبي وعبد الحكيم درويش رئيس الفعاليات السياسية بمديريات تبن والحوطة, وبعض أستاذة جامعة عدن وقيادة أحزاب المشترك في كرش وجمعية الشباب العاطلين وثريا سالم مجمل عضو اللجنة المركزية للاشتراكي، وصالح ناجي حربي رئيس مجلس الجمعيات الزراعية، وفضل مفتاح سكرتير ثاني اشتراكي لحج، وممثلو القطاعات الطلابية في لحجوعدن. هذا وقد عبر المعتقلون الستة عن شكرهم لكل الذين قدموا لزيارتهم وللتضامن من معهم من قريب أو من بعيد ولو بالكلمة.