نفى عضو مجلس النواب الشيخ/ صغير حمود بن عزيز الراوية التي أوردهها موقع "المنبر نت" حول ما جاء في حرف سفيان التي قتل فيها أكثر من خمسة جنود وأصيب تسعة آخرين من أفراد الحرس الجمهوري السبت الفائت. وقال بن عزيز في تصريح ل "أخبار اليوم" مساء أمس أن البيان الذي نشره "المنبر نت" حول الحادثة خطأ ولا يمت إلى الحقيقة بصلة. وأوضح أن الرجل الذي قتل في سوق منطقة آل عمار بمحافظة صعدة هو حديث عهد باتباع الحوثي كان مسلحاً عندما رأوه أفراد الشرطة هارباً أوقفوه ولكنه أشهر سلاحه استعداداً للقتال مما أدى إلى مقتله وأخذه الأفراد إلى الطقم واسعف إلى مستشفى صعدة إلا أنه مات قبل وصوله إلى المستشفى. وأضاف صغير حمود عضو مجلس النواب عن الدائرة "280" مديرية حرف سفيان أنه عندما تم إبلاغه التقى بقائد المنطقة وطالب الجناة بناء على طلب أولياء الدم فاستجاب قائد المنطقة لذلك أبدى استعداده على الفور للتحقيق في الحادثة حسب النظام والقانون مشيراً إلى أن قائد المنطقة عرض عليه رسالة من قبل رئيس لجنة الوساطة في صعدة فارس مناع أنه تم إبلاغه أن الشخص المقتول من عناصر الحوثي. وتابع بن عزيز قائلاً: أنه أثناء تنقلات لأفراد الحرس الجمهوري بسيارات نقل فارغة أثناء اجتماع لقبيلة الرجل المقتول وكانوا على تواصل معي لنطلب من الدولة ضبط الجناة فكان مع المخيمين عناصر مندسين من أتابع الحوثي وأثناء مرور الأطقم أطلقوا النار عليها وحصل ما حصل. وحول ما ورد في أعلام الحوثي أنه تم توقيفه كرهينة قال لم أتوقف ولا طلب في هذا الكلام موضحاً أنه طلب منه أن يتعاون في ضبط الموقف وضبط الجناة. وقال بن عزيز في ختام تصريحه للصحيفة أن القضية سيطر عليها وقد تم تسليم رهائن من أفراد القبيلة التي استهدفت بمنطقتهم القافلة العسكرية من أجل ضبط الموقف وتهدئة الوضع. . نافياًَ نصاً قاطعاً ما أورده الخبر من أن مشائخ من سفيان التقوا برئيس الجمهورية واصفاً ذلك الخبر بالكذب والإفتراء معتبراً رواية أعلام الحوثي حول توسط بن رهمه من قبيلة بن عزيز وقبيلة بن دغسان مجرد تضليل للرأي العام موضحاً بن رهمة ما هو إلا تابع لأسياده الذين يأمرونه بإحداث القلاقل والفتن.