فضيحة تهز الحوثيين: قيادي يزوج أبنائه من أمريكيتين بينما يدعو الشباب للقتال في الجبهات    الهلال يُحافظ على سجله خالياً من الهزائم بتعادل مثير أمام النصر!    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    خلافات كبيرة تعصف بالمليشيات الحوثية...مقتل مشرف برصاص نجل قيادي كبير في صنعاء"    في اليوم ال224 لحرب الإبادة على غزة.. 35303 شهيدا و79261 جريحا ومعارك ضارية في شمال وجنوب القطاع المحاصر    الحوثيون يتكتمون على مصير عشرات الأطفال المصابين في مراكزهم الصيفية!    رسالة حاسمة من الحكومة الشرعية: توحيد المؤتمر الشعبي العام ضرورة وطنية ملحة    الدوري السعودي: النصر يفشل في الحاق الهزيمة الاولى بالهلال    الدكتور محمد قاسم الثور يعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقه    الطرق اليمنية تبتلع 143 ضحية خلال 15 يومًا فقط ... من يوقف نزيف الموت؟    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    السعودية تؤكد مواصلة تقديم المساعدات والدعم الاقتصادي لليمن    بن مبارك يبحث مع المعهد الملكي البريطاني "تشاتم هاوس" التطورات المحلية والإقليمية    الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية MQ9 في سماء مأرب    ظلام دامس يلف وادي حضرموت: خروج توربين بترومسيلة للصيانة    مسيرة حاشدة في تعز تندد بجرائم الاحتلال في رفح ومنع دخول المساعدات إلى غزة    رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي مستجدات الوضع اليمني مميز    المطر الغزير يحول الفرحة إلى فاجعة: وفاة ثلاثة أفراد من أسرة واحدة في جنوب صنعاء    بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    مليشيا الحوثي تنظم رحلات لطلاب المراكز الصيفية إلى مواقع عسكرية    بعد أيام فقط من غرق أربع فتيات .. وفاة طفل غرقا بأحد الآبار اليدوية في مفرق حبيش بمحافظة إب    أمطار رعدية على عدد من المحافظات اليمنية.. وتحذيرات من الصواعق    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تهريب 73 مليون ريال سعودي عبر طيران اليمنية إلى مدينة جدة السعودية    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    شاب يمني يساعد على دعم عملية السلام في السودان    الليغا ... برشلونة يقترب من حسم الوصافة    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية    مبابي عرض تمثاله الشمعي في باريس    العليمي يؤكد موقف اليمن بشأن القضية الفلسطينية ويحذر من الخطر الإيراني على المنطقة مميز    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا لكرة القدم للمرة ال15 في تاريخه    النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل وسيؤثر على 60 % من الوظائف    رئيس مجلس القيادة يدعو القادة العرب الى التصدي لمشروع استهداف الدولة الوطنية    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شاهد ما شفش حاجة:تعقيباًعلى مقالات العمقي بعنوان "باي باي سفيان
نشر في لحج نيوز يوم 20 - 08 - 2010

شاهدماشفش حاجة:تعقيباًعلى مقالات العمقي بعنوان"باي باي سفيان..و"الحوثي ينجح في تأمين الممر رقم (1).
- 95% من معلومات العمقي غير صحيحة .. واعتمدت التلفيق والشغل المكتبي.
نرجو نشر هذه التعقيبات – احتراماً لعقول قرائكم – في الصحيفة وفي الموقع الاليكتروني
الأخوة في صحيفة المصدر المحترمون تحية طيبة وبعد:
طالعتنا صحيفتكم وموقعكم الإليكتروني بتاريخ 6/8/2010م بموضوعين للأخ عمر العمقي عن سفيان وتاريخها وتركيبتها الاجتماعيةْ.. وإذ من الرائع أن تلتفت وسائل الإعلام إلى هموم هذه المديرية المنكوبة ، إلا أن صحيفتكم مسئولة عن صحة وخطأ المعلومات التي تضمنها المقالان..
ومما يؤسف له ويفقد صحيفتكم مصداقيتها ونزاهتها ومكانتها بين القراء أن تظهر في صدرها كتابات توثيقية لا تستند إلى مصادر صحيحة ، مما يجعلها توجها لتشويه جزء من تاريخ اليمن وهويته الثقافية والإنسانية والحضاريةْ.. وبالتأكيد لا يسركم أن يقوم أحد باستغلال منبركم الذي تصفونه ب " منبر من لا منبر له " ليسيء إلى تاريخ الوطن وهويته..
ما دفعني لكتابة هذا ومطالبتكم بنشر ما تضمنته رسالتي هذه هو الصدمة التي أصابتني وأنا أقرأ مقالي عمر العمقي إذ تضمنا عشرات الأخطاء والمعلومات غير الصحيحة والمفتقرة إلى الصدق والنزاهة في الطرح.. وتعكس مساوئ وعيوب الشغل المكتبي وشغل الهاتف المدفوع الثمن..
ولكوني من أبناء مديرية حرف سفيان فإن من واجبي أن أنبه إلى الأخطاء التي وردت في المقالين وأصحح معلومات الكاتب الذي وضعكم في هذا الموقف المحرج مع قرائكم ..
والأخطاء في المقالين على النحو التالي :
1- قال الكاتب : "من هنا ولج الحوثي إلى سفيان، وعبر مديريتي "سحار وحيدان" بصعدة، انطلقت عناصره المدججة بالسلاح لمساندة قبيلة "صبارة" في حربها ضد قبيلة "ذو محمد" التابعة للعصيمات".
والصحيح أن قبيلة صبارة تقاتلت مع قبائل العصيمات التابعة للشيخ أبو شوصى في منطقة السواد المحاددة لبلاد حاشد أما قبيلة ذو محمد فهي تنتمي إلى محافظة الجوف.
كما أن أتباع الحوثي من أبناء قبائل سفيان هم الذين قاتلوا في السواد دفاعا عن بلادهم ، وقد اعترف الشيخ صغير بن عزيز حينها أن الذين انطلقوا للقتال من أبناء سفيان كان دافعهم قبليا وليس لأنهم ينتمون لجماعة الحوثي ، وبالتالي غير صحيح أن أبناء حيدان وسحار قاتلوا في السواد مع سفيان.
وفي حين أن الكاتب في سطور مقاله قال أن الحوثي استغل حرب السواد للدخول إلى سفيان واستقطاب قبائلها ثم تفجير حرب رابعة – مع أن الحرب الرابعة لم تشمل سفيان – وأسس فيها مركزا أواخر العام 2005م ، وأسهب وجاهد في حشو الكتابة لإثبات ذلك.. لكن الحقيقة تنسف ذلك كله ,.. فمشاركة أتباع الحوثي من قبائل سفيان في حرب السواد لم يقع إلا في عام 2008م وتحديداً بعد الحرب الخامسة عام 2008م بعدة أشهر.. فلا توجد رابعة ولا مشاركة في السواد قبل الرابعة أو بعدها.
مراغة حاشد وبكيل
2- يقول الكاتب : " يتزعم قبايل بن حبيش الشيخ عبده حبيش، ويناط بنجله الشيخ بكيل عبده حبيش رئاسة فرع المؤتمر بمديرية حرف سفيان.
والقصور في هذه المعلومة ، أنها تجاهلت أن الشيخ عبده حسين حبيش ليس زعيماً لقبائل "ذو حبيش" فقط بل هو شيخ مشائخ سفيان ومراغة مشائخ حاشد وبكيل.. فمكانته أرفع من مكانة شيخ على قبيلته.. وكلمة مراغة معناها المرجع القبلي للمشائخ وما يصدرونه من أحكام يتم استئنافها لدى المراغة فيحق له نقض أي حكم ولا يحق لأي شيخ نقض حكم المراغة..
قبائل بن حبيش خاضت الحربين
3 – قال الكاتب : "ومع أن قرى سفيان لا تخلو من أقدام عناصر الحوثي، إلا أن قبيلة بن حبيش ظلت على مدى الحروب الثلاث الأخيرة بعيدة عن مسرح المواجهات".
كلام غير صحيح ، فحرف سفيان أولاً لم تشهد إلا الحربين الخامسة والسادسة .. و في الحرب الخامسة شاركت قبائل بن حبيش في الزحف على مدينة الحرف عدة مرات ، وسقط قتيلاً فيها الشيخ أحمد حسين حبيش ، ووقع عدد سيمن رجاله أسرى في يد جماعة الحوثي..
وفي السادسة شاركت مجاميع من قبائل بن حبيش في الزحوفات ضد الحوثيين ، وأصيب خلالها الشاب نبيل حبيش ، ابن شقيق الشيخ عبده حبيش.. وفي استعراض الجيش الشعبي داخل معسكر الجبل الأسود ، الذي نقلته الفضائية اليمنية أثناء الحرب السادسة كان معظم الذين ظهرت صورهم على الشاشة من قبائل بن حبيش ، وأيضاً عندما تم تفجير مخازن السلاح داخل الجبل الأسود بهاونات جماعة الحوثي ، كان أولاد الشيخ عبده حبيش وقبائله داخل المعسكر .. فكيف يقول العمقي أنهم ظلوا بعيدا عن مسرح المواجهات..
خلط بين أسماء المناطق وانتماءات القبائل
4- ورد في مقال العمقي : "بالإضافة إلى أن قرية "الحيرة" -إحدى قرى قبيلة ذو معقل- والقعود هو من أبناء قرية "الحيرة"، وهو الخصم اللدود لابن صغير".
والمعلومات عارية عن الصحة خلطت بين أنساب القبائل وأصولهم وانتماءاتهم وتنكرت لمواقفهم وتضحياتهم مع بن عزيز.. فقرية " الحيرة " – التي أنكر العمقي في نهاية المقال وجودها على الخط الإسفلتي – لا تنتمي إلى قبيلة ذو معقل ، فقبيلة ذو معقل ين قبائل " صبارة " وقرية الحيرة تتبع قبائل " بني رهم " وتحديداً هي إحدى قرى قبيلة " ذو جعران"..
كما أن القعود – الذي ينتمي إلى قبائل بني رهم بعكس بن معقل - ليس من أبناء قرية الحيرة.. بل هو من أبناء قرية " المجزعة – وادي شبارق ".. كما ان القعود ليس الخصم اللدود لابن عزيز ، صحيح حدث قتل عبده يحي القعود على يد مرافقي بن عزيز ، لكن ظل زعيم آل القعود الشيخ حميد مقبل القعود مدير عام مديرية حرف سفيان ،وكثير من أبناء قبيلته الذين تربطهم قرابة الدم والأب والأخ بالمقتول ، ظل هو الحليف الرئيسي لابن عزيز حتى نهاية الأحداث الأخيرة في " الزعلاء " ودفاعاً عن ابن عزيز ، هب القعود لنجدته أثناء محاصرته في العمشية ، وخسر حياة نجله " ردفان حميد القعود " وهو برفقة الشيخ محسن معقل أمين عام محلي سفيان وفي نفس الحادثة التي فُقد فيها الشيخ معقل.. فأين العداء اللدود في هكذا مواقف تضحية بفلذات الأكباد من أجل بن عزيز..
الإساءة للشيخ مجاهد حيدر
5 – قال الكاتب العمقي أن الشيخ أحمد قائد حيدر ونجله الشيخ مجاهد حيدر ينتميان لقبيلة بن حبيش.
ولا أظن الشيخ مجاهد حيدر قرأ مقال العمقي وإلا لقامت الدنيا ولم قعدت ، حيث في ذلك تشكيك كبير في أصل بن حيدر وفي مكانته الاجتماعية.. فمرة أخرى نقول أن بن حبيش من قبائل صبارة " وشيخ مشائخ سفيان ".. بينما بن حيدر من قبائل " بني رهم ، ويعتبر الشيخ الأكبر لهذه القبائل ، وتقع أسرة آل عزيز ضمن القبائل التي تخضع لمشيخة بن حيدر، ولكن الدهر وعلاقاتهم بالشيخ عبدالله الأحمر هي التي رفعت مكانة بن عزيز مؤقتا، واليوم عاد كل شيء إلى نصابه.
العلاقة الحميمية بين بن عزيز وآل الأحمر
6 – في تعريفه لابن عزيز يقول العمقي : "اشتهر الشيخ حمود عزيز بالتقطع ومعارضة أسرة بيت الأحمر منذ زمن طويل."
والواقع خلاف ذلك ، فابن عزيز هو الفتى المدلل للشيخ عبدالله الأحمر ، ونشأ صغير بن عزيز في أوساط عيال الشيخ عبدالله ، وخدمهم كثيراً ، وبجهودهم ونفوذهم تسلق المراكز القيادية في مدرسة " طارق " الحرس الجمهوري ، حتى تسنم منصب نائب كبير المعلمين في تلك المدرسة..
كما أن أول قطاع سنه بن عزيز في منطقة العمشية ضد السلطة كان لمصلحة الشيخ الأحمر ، وليس ضده ، حتى أن بعض المجاميع العسكرية التي احتجزها بن عزيز قام في اليوم التالي بإطلاقها بناء على رسالة من الشيخ عبدالله الأحمر جاء في بعضها : " هؤلاء يتبعوننا فخلوا سبيلهم ".. وكل طفل في الشعب اليمني يعرف أن صغير عزيز هو الابن الروحي للشيخ عبدالله منذ ولادته.. ولم يحدث أبداً أن تعارض بن عزيز مع آل الأحمر في أي موقف.. حتى أن سبب قيام أتباع الحوثي من ابناء سفيان بمناصرة الشيخ زايد الصباري في حرب السواد ضد حاشد ، كان سببه الخذلان الكبير الذي تعرض له الصباري من قبل بن عزيز وسائر مشائخ سفيان ، فبعد أن اعتدت قبائل حاشد على قبائل الصباري وقتلوا منهم قرابة 13 شخصاً بينهم نساء ومسنون ، أعلن الصباري " داعي القبيلة " ولكن لم تستجب له قبائل سفيان ، بينما أتباع الحوثي من أبناء سفيان كانوا ينأون بأنفسهم عن التدخل في أي مشاكل قبلية ، لكن الصباري ذهب إليهم وطلب نصرتهم فنصروه.. والخذلان كان سببه العلاقة المتينة التي تربط بن عزيز بآل الأحمر ، وبعد تدخل جماعة الحوثي لنصرة الصباري استغار بعض مشائخ سفيان وأرسلوا بعض رجالهم للقتال إلى جانب إخوانهم ، وحرص بن عزيز على أن يظهر في تصريحاته لوسائل الإعلام ويؤكد أن المقاتلين ليسوا حوثيين بل من أبناء سفيان وانه لا علاقة للحوثي بهذه المعركة لا من قريب ولا من بعيد..
الشقيق حي يرزق والمقتول آخر
7- من الأخطاء التي تكررت في مقال العمقي هو قوله : "ويتهم مرافقو بن عزيز بقتل الشيخ أحمد يحيى القعود".
والخطأ هو في الاسم الذي تكرر حوالي أربع مرات.. فاسم المقتول ليس " أحمد " بل " عبده بن يحيى العقود " .. أما شقيقاه أحمد و عبدالله يحيى القعود فقد كانا منشغلين مع جماعة الحوثي من قبل انفجار الحرب الأولى في مران عام 2004م ، بعدة سنوات..
آل القعود دعموا الحوثي وقدموا التضحيات
8- الأخطاء الأخرى في مقالي العمقي كانت في قوله : "بعد تمكن تنظيم الحوثي من مساندة قبيلة صبارة في حربها مع قبيلة "ذو محمد"، عمد التنظيم إلى دعم ومساندة "آل القعود" للأخذ بثأرهم".
فهنا تكرر الحديث عن قبيلة " ذو محمد " مما يعكس قوة ثقة الكاتب في معلوماته ، وهي خاطئة ، فذو محمد من الجوف لا من حاشد.. كما أن الواقع في حرف سفيان يؤكد أن قبيلة آل القعود هي التي دعمت وساندت السيد عبدالملك الحوثي بالمال والعتاد والعيال..
فسيمن قبل اندلاع شرارة الحرب الأولى كان عبدالله بن يحيى القعود وبعض أشقائه وكثير من قبائل قريته قد انضموا إلى جماعة الحوثي واعتنقوا معتقداته القرآنية ، وشاركوا في الحرب الأولى في مران ، ثم عندما انسحب السيد عبدالملك من مران ، آواه آل القعود في قريتهم " المجزعة " بحرف سفيان ، لعدة أشهر دون أن يعلم أحد بحقيقته ، فتعامل الكثير من أبناء المنطقة مع ذلك الشاب الأسمر الخلوق والمتدين على أساس أنه يدعى " الشيخ " الذي جاء من خارج البلاد للمتاجرة في مزارع القات ، ولم يعلموا أنه عبدالملك الحوثي ،.. حتى بعد أن غادر إثر المصالحة مع السلطة..
وهذه التضحيات من آل القعود مع حسين بدر الدين ثم مع شقيقه عبدالملك تنسف كل خواطر أخرى تقول أن الحوثي دعم آل القعود..
كما أن الخلط والاضطراب في معلومات العمقي عكست العجز عن توظيفها وعدم اتساق الحديث عنها.. وما كان يجدر به أن يتناول هكذا مواضيع بدون خلفية قوية.. وسيتضح لنا فداحة التعامل مع معلومات خاطئة في بقية المقال والتي تعكس الرغبة في توظيف أحداث مكان أخرى.. وذلك لا يهمني بقدر ما تهمني المعلومة التاريخية أن تصل للقراء سليمة ومعافاة..
لا توجد مساحات شاغرة على الخط الإسفلتي
10 – يقول العمقي : " قبيلة بن عزيز والتي تتخذ من "العمشية" مركزاً لها، كانت بمثابة عائق لتوسع الحوثي في سفيان، فعلى امتداد الخط الإسفلتي المتصل ما بين الجبل الأسود، بداية مديرية سفيان، ومديرية آل عمار، أولى مديريات محافظة صعدة، تخلو الطريق من التجمعات السكانية، باستثناء مديرية الحرف، مركز المديرية، ومنطقة العمشية القريبة من حدود محافظة صعدة،ولتمكن الحوثيين من السيطرة على مركز المديرية وإغلاق خط الإمدادات أمام الجيش وسيطرته على أسفل الجبل الأسود، رأى بأن بن عزيز وحلفاءه قد يوجهون له طعنة من الخلف، كما يمكن أن تصبح منطقته مركزا للإنزال الجوي، لهذا سعى التنظيم إلى تعزيز حدة الصراع بين الطرفين "بن عزيز، آل القعود". وقام التنظيم بدفع عبدالله القعود شقيق أحمد يحيى القعود لقيادة الحرب الرابعة.".. وهذا التأكيد عن خلو الطريق من التجمعات السكانية أكده العمقي ثانية في نهاية المقال..
والأخطاء هنا تحتاج إلى شرطة إعلامية لمتابعتها وتصحيحها..فعلى الرغم من أن العمقي تحدث بداية المقال عن قرية " الحيرة " وأيضاً سبق له السفر إلى محافظة صعدة عبر الخط الإسفلتي ، إلا انه في هذا المقطع أنكر وجود تجمعات سكانية على الخط الإسفلتي ، باستثناء مركز الحرف والعمشية فقط..
غريبة .. سأقوم بتعداد التجمعات السكانية التي على الخط الإسفلتي من حرف سفيان إلى حدود محافظة صعدة.. وبالطبع لن أورد منطقة العمشية لأنها ليست تجمعاً سكانياً لا على الإسفلت ولا خلف الجبال .. لنبدأ العد.. مدينة الحرف.. على بعد أمتار منها قرية " الغالة" ، بعدها بأقل من كيلو ونصف تلاقينا قرية " صيفان " ملف صيفان " قرية كبيرة " .. بعدها بمسافة أقل من كيلومتر وادي شبارق ويضم عشرات التجمعات السكانية ، مثل مناطق آل القعود ومناطق ذو معقل وغيرهم من القبائل في قرى " ريك ، الكولة ، المُدَيَّر ، سَحْبَل ، ذو كزمة ، عيان ، السرة ، الوقبة ، السادة ، و..و..والخ.. ، " ..وجميعها تجمعات عالية الكثافة محاذية للخط الإسفلتي.. وبعدها بعدة أمتار تواجهنا عزلة الحمّة – الحيرة " ثاني أكبر تجمع سكاني في المديرية على الخط الإسفلتي تضم أكثر من ألف منزل.. ومنطقة العمشية بجميع المناطق والقرى الصغيرة المتناثرة في شعابها ووديانها ، لا يرقى عدد سكانها إلى نصف عدد سكان منطقتي الحيرة ووادي شبارق.. بعدها بعدة كيلومترات مرحبا بكم في عزلة " واسط " على الخط الإسفلتي ، وهي موازية لعزلة " الحيرة " في الكثافة السكانية ،.. ومع أنني أتجاهل تعداد عدد من القرى والتجمعات السكانية الصغيرة التي يراها جميع المسافرون ، وأركز على المناطق الكبيرة جداً التي لم يبصرها العمقي نهائياً.. إلا أن عزلة " واسط " جديرة بتعداد عدد من مناطقها على الخط الإسفلتي ، " قرية شاقح " ثم قرية وبيوت الشيخ " مجاهد حيدر " وقبلها " قرية آل ذيبان " وقرى أخرى كلها على الخط الإسفلتي ومدارس حكومية ودكاكين وسوق.. ومن بعد عزلة "واسط" يستطيع العمقي الانتقال إلى منطقة العمشية ، وهنا أتحداه هو أو غيره أن يقنعني بأن هناك تجمعاً سكانياً جديراً بالذكر على الخط الإسفلتي.. حتى منطقة بن عزيز ، عبارة عن بيوت متناثرة تُعد بأصابع اليد ، ومؤخراً أنشأ على الخط الإسفلتي مدرسة بهدف جعلها نواة لخلق تجمع سكاني – على الخط الإسفلتي - لم يتحقق حتى الآن ، وإلى جوارها بادر بعض المواطنين إلى تشغيل بعض المحلات التجارية الصغيرة لا ترقى إلى مستوى " دكان " .. فلماذا المعلومات الكاذبة.
المستشفى الحكومي هدمته الطائرات
11- يصر العمقي في معظم مقاطع المقالين على أن الحرب الرابعة انفجرت في مديرية حرف سفيان وقادها عبدالله بن يحيى القعود وقتل في نهايتها.. وهذا غير صحيح.. فالحرب الخامسة هي التي اندلعت في حرف سفيان.. وليس الرابعة .. كما أن عبدالله القعود لم يكن قائداً للمعركة في حرف سفيان ، بل عزيز السحاري ، ثم خلفه يوسف المداني ،..
12- يقول العمقي عن حرف سفيان : تعليمياً نسبة الأمية تتجاوز ال75% وفيها ثلاث مدارس للثانوية، وتخلو من المستشفيات الحكومية، ويعتمد سكانها على الزراعة كمصدر للدخل، وأكتافهم لا تخلو من البنادق"..
والخطأ هنا هو في مسألة المستشفى الحكومي.. ففيها مستشفى حكومي في مدينة الحرف " مركز المديرية " كانت تقام فيه العمليات الجراحية بنجاح ، وهو واسع يقدم خدمات كبيرة ، وتتبعه قرابة سبع وحدات صحية تتوزع على عدد من عزل المديرية .. وهذا المستشفى – على الخط الإسفلتي – تم تدميره بالطيران خلال الحرب الخامسة والسادسة..
سفيان قبيلتان فقط
13- يقول العمقي عن سفيان : " قبلياً تنقسم إلى "صبارة" وشيخها زايد الصباري، وقبيلة "بن عزيز" وشيخها حمود عزيز، وقبيلة بن حبيش، وشيخها عبده حبيش، وقبيلة ذو معقل، وشيخها محسن معقل، وقبيلة سفيان اليمانية، التابعة إدارياً لمديرية ذيبين..
وهذا تقسيم غير صحيح ، ومن اختراعات الزميل العمقي ، لأن سفيان تنقسم إلى قبيلتين " صبارة وبني رهم " .. وشيخ القبيلتين هو عبده حبيش.. ويبدو أنه انخدع باسم زايد الصباري ،.. صحيح أن قبيلته اسمها صبارة ، لكنها ليست إلا جزء بسيط جدا من قبيلة صبارة الكلية ، وانما سموها كذلك لأنها في منطقة " السواد " وجوارها قبيلة أخرى من سفيان اسمها " بني رهم " وشيخها بكري جشيش ، لكن لا يعني ذلك أنهما قبيلتان مستقلتان يا عمقي ، بل هما تابعتان ، وسميتا كذلك لأنهما بعيدتان عن سائر قبائل البلاد.. وللعلم ، تنقسم قبيلة " صبارة " إلى خمسة أفخاذ ، وآل معقل ليسوا إلا ثمن فخذ من الفخوذ الخمسة..فهم ينتمون إلى فخذ " الشميلات ".
وادي شبارق ليس على الحدود
14 – يضيف العمقي أخطاءً أخرى : " تتقن سفيان التقطعات القبلية، وكان ولوجها إلى الحرب الرابعة بسبب قطع الطريق في منطقة شبالق والواقعة بالقرب من حدود محافظة صعدة".
ولتصحيح ذلك سبق القول أن سفيان دخلت الحر ب الخامسة وليس الرابعة .. كما أن انفجار الحرب الخامسة لم يبدأ من سفيان ، بل بدأت من حيدان ، من العدوان على جامع ذيبان بمدفعيات الجيش.. ثم تلتها تفجيرات جامع بن سلمان ، وبعد مواجهات عديدة في بعض مناطق صعدة قام أبناء سفيان بقطع الخط لمنع امدادات الجيش ، من مدينة الحرف وليس من وادي شبارق.. ومن جانب آخر ، لو أدرك العمقي نوع مصادره لتحصف قليلاً.. فوادي شبارق ليس واقعاً على الحدود مع صعدة.. بل هو متاخم لمدينة الحرف من الجهة الشمالية.. وبينه وبين العمشية التي تحادد محافظة صعدة عشرات الكيلومترات..
سفيان جيب قوي منذ البدء
15- في مقال " الحوثي ينجح في تأمين الممر ر قم (1)"
يقول العمقي :
"فكليهما مرتبطتان بحدود قبلية مع حاشد،وتمكن تنظيم الحوثي من إنشاء مراكز فكرية فيهما عقب الحرب الثانية، مستنداً على تعاطف أبناء القبيلتين مع المذهب الزيدي وحب آل البيت عليهم السلام، ".
والحقيقة أن حرف سفيان كانت الجيب الأكبر للحوثي منذ عام 1997م ، وغير صحيح أنه تم انشاء مراكز فكرية عقب الحرب الثانية.. بل أقيمت هذه المراكز منذ نهاية التسعينيات.. وفي الحرب الأولى قامت السلطة بهدم مدرسة تحفيظ القرآن في حرف سفيان.. بصفتها مركزاً لجماعة الحوثي.
لا توجد بريكات لإيقاف هذا المستعجل
16- يقول العمقي : "وباستثناء الوسطى فإن الحرب الرابعة اندلعت نيرانها بالتوازي في بني حشيش وحرف سفيان والمنتميتين لقبيلة بكيل، وفيما خمدت المواجهات في بني حشيش استمرت سفيان مشتعلة خلال الحربين الخامسة والسادسة".
لا ادري ما هو مصدر معلومات العمقي .. لكن بني حشيش وحرف سفيان اندلعت فيهما نيران الحرب الخامسة وليس الرابعة.
17- جاء في مقاليه أيضاً : "وكانت هذه النقطة هي المدخل الرئيسي لتنظيم الحوثي إلى سفيان، فعبر هذا النزاع قام الحوثي بالإيعاز لمقاتليه بمساندة سفيان في حربها مع حاشد، ومن هناك كان للتنظيم موطئ قدمه الأول.
وعبر قبيلة "صبارة" المحاددة لصعدة، قامت ولا تزال عناصر التنظيم بالتنقل فيما بين صعدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران".
والتصحيح لهذه المعلومات ، هو أن الحوثي – كما سبق القول – له مواطئ أقدام راسخة في سفيان منذ التسعينات، ولا علاقة لحرب السواد بذلك.. كما أن قبيلة " صبارة " ليست محاددة لمحافظة صعدة.. بل قبيلة "بني رهم" هي المحاددة..
القبيلتان سمن على عسل
18- يقول العمقي : "نصرة الحوثي لمقاتلي "صبارة" ومن ساندهم من قبائل سفيان، قادته لاستغلال الاحتقان القائم بين بن عزيز وبن معقل".
والحقيقة أنه لا يوجد أي احتقانات بين بن عزيز وبن معقل..فابن عزيز هو الذي أوصل بن معقل إلى منصب أمين عام محلي المديرية.
19- ويتكرر خطأ العمقي في القول : " النموذج الثاني تعود أسبابه للعداء التاريخي بين سفيان وحاشد، وتحديداً بين أسرة بن عزيز وأسرة الأحمر".
حيث لا يوجد أي عداء بين بن عزيز وبيت الأحمر.. وسبق توضيح العلاقة بينهما.. فما هو الهدف من الاختراعات.
ما علاقة "صفر" ب " شعبان"؟!
20- والمضحك أن يسترسل في القول بثقة عالية : "بمقتل القعود تمكن تنظيم الحوثي من استمالة قبيلة ذو معقل وكل من تعاطف معها من أبناء قبيلة سفيان. وتولت أسرة القعود ممثلة في شقيق المجني عليه قيادة الحرب الرابعة، وكان عبدالله يحيى القعود القائد الميداني للحوثيين في تلك الحرب التي قضى نحبه فيها".
.. وا عجباه .. وا فضيحتاه.. هل تفتقر صحيفة المصدر إلى محررين ، أم تفتقر إلى تقارير ومقالات ما يضطرها إلى نشر هكذا مواضيع الخلط فيها واضح جداً.. فهل سأل أحد نفسه ، ما علاقة مقتل القعود ، بقبيلة "ذو معقل".. القعود قبيلة تابعة ل " بني رهم " وبن معقل تابع لقبيلة " صبارة".. كما ان شقيق المجني عليه وسائر اشقائه يقاتلون مع الحوثي منذ الحرب الأولى ولا يحتاجون استمالة.. وأيضاً قاتل عبدالله القعود في الحرب الخامسة – لا الرابعة – وقتل فيها.
هل يستحق سمير جبران كل هذا؟!!
21 – يضيف العمقي قائلاً : "قبل اندلاع الحرب الرابعة في سفيان سعت أسرة القعود للثأر من قبيلة بن عزيز ودارت بينهما اشتباكات عديدة، وكمخرج لتلك الحرب القبيلة أدعى بن عزيز بأنه يخوض حرباً مع الحوثيين، وقبل تدخل القوات المسلحة أوعز التنظيم لمقاتليه بالانتقال إلى سفيان لمساندة آل القعود، وبهذا اندلعت نيران الحرب الرابعة في مطلع مايو 2007م".
أمر غريب .. أنا ابن سفيان وعشت مختلف الأحداث هناك.. ولم أسمع إلا من عمر العمقي أن هناك حروب قبلية ضارية حدثت بين قبائل بن عزيز وبين آل القعود مما استدعى تدخل ومساندة جماعة الحوثي ثم تدخل القوات المسلحة.. كما أن الحرب الرابعة اندلعت في يناير 2007 م وليس في مايو ، ولم تدر أحداثها في سفيان.. وهذه المعلومات تتوفر بغزارة على الانترنت..،لا أدري من الذي أوقع بالعمقي في هذا الفخ الذي انعكس سلباً على صحيفة المصدر وبطحها أرضاً ، ومن العجيب جداً أن تبقى الصحيفة بلا رقيب يحافظ على هيبتها وكرامتها .. فلو فرضنا أن مشرفي الصحيفة الذين يجيزون المقالات والتقارير والتحليلات " التخيلات " غير مطلعين على معلومات كافية عن حرف سفيان ، فهل هم أغبياء إلى درجة أن يجهلوا متى دخلت مدينة الحرف معمعة الحرب المدمرة في الرابعة أم في الخامسة..يعلم الله ما نوع القات ، أو ما نوع المهنية؟!.. مع أن الأستاذ الرائع سمير جبران صاحب الامتياز لا يستحق أن يعمل به أصحابه وموظفوه مثل هذا العمل..
بن حيدر وآل الأحمر
22- ويقول العمقي أيضاً : "وفي العام 1991م تعرض الشيخ صادق الأحمر لمحاولة اغتيال أثناء مروره من منطقة حرف سفيان، لكنه نجا بأعجوبة من الحادثة الذي أودى إلى مقتل وإصابة عدد من مرافقيه".
ولم يقتصر الأمر على الشيخ صادق الأحمر، فقد تعرض الشيخ حسين الأحمر لموقف مماثل في العام 2004 أثناء ذهابه لتعزية آل العوجري بصعدة.
وهذه المعلومات غير صحيحة .. فالذي مر من بلاد سفيان عام 1991م هو الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر وليس نجله صادق ، ومر بموكب كبير جدا يزيد على 300 سيارة ولم يتعرض لأي حادثة.
كما أن الشيخ حسين الأحمر في عام 2004م لم يمر نهائياً من حرف سفيان حيث كان الشيخ مجاهد حيدر يقطع الخط الإسفلتي .. لهذا انتقل الشيخ حسين عبر طريق الملاحيظ – رازح.. وبعد عودته إلى صنعاء خرجت حملة عسكرية على بن حيدر ، وانتقلت الحملة في نفس الأسبوع إلى منطقة " مران " واندلعت الحرب الأولى.
عاد المراحل طوال.. يا " حافلة"؟!.
23- ويستأنف العمقي القول : " التنظيم وكعادته في صعدة، قام باستغلال القبائل، فبعد مصرع عبدالله يحيى القعود القائد الميداني للحرب الرابعة، قام الحوثيون بسحب البساط من تحت أقدام القبائل وقام بإيفاد خمسة من الهاشميين لقيادة القبائل في سفيان: عزيز طالب السحاري، أبو طه، أبو حرب، أبو طالب، أبو زيد، والأخير لقي مصرعه في يونيو الماضي".
وعلى حد علمي اليقين ، أن العمقي لم يكن مصيباً في رميه .. فعبدالله القعود لم يكن قائداً لأي حرب في حرف سفيان.. بل كان مشاركاً عادياً .. ولم تحدث حرب رابعة.. بل حرب خامسة فقط ثم سادسة .. وفي الحرب الخامسة لم يكن القعود قائداً .. بل كان عزيز السحاري – الذي ينتمي إلى القبائل وليس هاشمياً كما زعم العمقي – هو قائد جبهة سفيان.. وبعد تغييره أثناء الحرب ، لم يأت لا أبو طه ولا أبو حرب قائداً.. بل تم تغييره ب " أبو حسين – يوسف المداني " .. وبعدها ظلت سفيان بقيادة المداني ثم بقيادة شخص آخر ، ثم جاء أبو طالب قائداً للحرب السادسة.
شاهد ما شفش حاجة.!!
24 – يردف العمقي حديثه : " باستثناء عزيز فبقية الأسماء حركية، في حين تولى الأول تأسيس وإنشاء المركز الوحيد للفكر الحوثي والواقع في مركز المديرية مدينة الحرف، وتم إنشاؤه في أواخر العام 2005م".
وما أعلمه أيضاً أنه غير مصيب هنا.. فالمركز الذي يتحدث عنه في مدينة الحرف ، تم إنشاؤه في عام 1996م وليس في عام 2005 م .. وال أنشأه ليس عزيز السحاري ولا أحد من جماعة الحوثي ، بل أبناء مدينة الحرف بإشراف علماء من الجامع الكبير بصنعاء.. وانضم هذا المركز للحوثي في عام 1997م .. ثم تم إنشاء فروع للمركز في عدة قرى بمديرية سفيان.. وعندما جاء عزيز السحاري ، كان كل شيء جاهزاً وناضجاً..
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.