أصدر المكتب التنفيذي لنقابات أطباء الأسنان اليمنيين بياناً بشأن الاعتداء الذي تعرض له نقيب أطباء الأسنان الدكتور/ علي قائد الشرعبي أثناء تأديته لعمله في عيادته وأمام مرضاه في ال 5/11/2008م من قبل المدعو محمد سالم بن حفيظ. واستنكر المكتب التنفيذي التصرفات الغير مسؤولة التي أقدم عليها المدعو بن حفيظ بانتحاله لصفة نقيب أطباء الأسنان موهماً نفسه المريضة بمحضر اجتماع مزور لا يمت بصلة لنقابة أطباء الأسنان ولا لمكتبها التنفيذي والذي لا يزال يدير شؤون العمل النقابي حتى انعقاد المؤتمر القادم وانتخاب هيئة إدارية جديدة شأنه في ذلك شأن كل النقابات المهنية التي تأخرت انتخاباتها. وأوضح المكتب أنه إذ يدين كل الأعمال والتصرفات اللامسؤولة التي تسيء للمهنة ولطبيب الأسنان اليمني يدعو كل زملاء المهنة والجهات القانونية لردع كل من تسول له نفسه المساس بشرف المهنة وتلويثها بتصرفاته الحمقاء الهادفة إلى زعزعة العمل النقابي الطبي في بلادنا. يذكر أن المكتب التنفيذي لنقابة أطباء الأسنان اليمنين وإزاء التصرفات اللامسؤولة والمتكررة والتي مورست من قبل المدعو محمد سالم بن حفيظ قد تعامل معها بحزم ابتداء من العام 2004م وكان آخرها تجميد عضوية المذكور وإحالته إلى مجلس المحاسبة التأديبي. وقال البيان: إن المكتب التنفيذي ليؤكد بأن ما سمي بالمجلس المركزي والذي أداره محمد سالم بن حفيظ هو مجلس غير شرعي وغير قانوني وسبق البت فيه بموجب إفادة إدارة الشؤون القانونية والمستشار القانوني في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في حينها. ويؤكد المجلس التنفيذي أن الدكتور/ علي قائد الشرعبي هو نقيب أطباء الأسنان اليمنيين والذي انتخب بطرق قانونية وهو من الأكاديميين الذين عملوا بجهد كبير لتأسيس العمل النقابي في بلادنا وتأسيس كلية طب الأسنان. وأشار المجلس التنفيذي للنقابة إلى أن الدكتور/ علي الشرعبي هو المخول الوحيد تسيير أمور النقابة حتى انعقاد المؤتمر القادم وانتخاب هيئة إدارية جديدة للنقابة. وجاء في البيان: إن المجلس إذ يحيي كل الشرفاء والمخلصين من زملاء المهنة وفي نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين يدعو الجميع إلى تكاتف الجهود والعمل سوياً خدمة للمهنة ويدعوهم كذلك إلى عدم السماح لمن يريدون تفكيك العمل النقابي وتحطيم ما تم إنجازه خلال السنوات الماضية. وأكد المجلس تطلعه من جميع الجهات الرسمية والمهنية إلى مؤازرة المجلس في الدفع بتهيئة الأجواء للإعداد للمؤتمر القادم وانتخاب قيادة جديدة.