طالب البيان الصادر عن فعالية مسيرة ومهرجان أبناء كرش بمحافظة لحج صباح الخميس طالب السلطة بوقف الممارسات الظالمة والتميز الخدماتي ضد أبناء كرش وإعادة جميع المكاتب بما فيها مكتب السلطة المحلية من مدينة الراهدة إلى عاصمة المديرية كرش وعدم الزج بطلاب المدارس في غياهب السجون وإيلاء الاهتمام بمستقبل أبنائنا الطلاب بدلاً من حشرهم في مهرجانات النظام ومعالجة أوضاع المباني المدرسيةوقد هتف المشاركون في المسيرة والمهرجان الذي دعت إليه الحراك هتفوا ضد سياسة الإقصاء والتهميش مطالبين بالإفراج عن الطالبين معاذ سالم ومحمد سعيد القرم المعتقلين في سجن كرش ولم يخرج المهرجان والمسيرة عن المهرجانات والمسيرات السابقة في المزايدات ورفع الشعارات واللافتات الانفصالية التي تزيد الوضع إلماً وجراحاً. واعتبر مراقبون هذه الفعاليات بأنها مزايدة ومدفوعة من الخارج بغرض الحصول على المال. وأكدوا أ، منظمي هذه الفعاليات لم استخدموها للمطالبة بمشاريع خدمية لما فيه مصلحة الوطن وأبنائه منذ بدء هذه المهزلة بضعف النفوس لكانت هذه المشاريع قد تحققت وتم تنفيذها مشيرين إلى أن ذلك أفضل بكثير من المناداة بالانفصال وزرع الحقد والبغض بين أبناء الوطن الواحد. وعبر نائب رئيس الفعاليات في كرش عماد أحمد غانم عن انزعاج واستنفار أبناء كرش لنقل مكاتب السلطة المحلية من كرش إلى الراهدة الواقعة في النطاق الجغرافي لمحافظة تعز وقال غانم أنني أخشى أن تصدر ة قراراً لأبناء كرش بنقل صلاة الجمعة والصلوات الخمس إلى مدينة الراهدة بالقوة كما طالب البيان أيضاً السلطة بالاعتراف بالقضية الجنوبية وفق قرارات الشرعية الدولية وجامعة الدول العربية وهذا الأمر الذي اعتبره مراقبون مزايدة وأنه بعيد عن الواقع والدعوة إلى مواصلة النضال السلمي ورفض الانتخابات القادمة كما تحدث العميد، ناشر محمد علي رئيس هيئة الحراك في كرش عن ذكرى الاستقلال وطرد الاستعمار البريطاني والأدوار النضالية لأبناء كرش مشيداً بنجاح مهرجان الهاشمي وتساءل ناشر هل قتل الشهداء في ردفان سهو والضالع وصعدة واجتياح الجنوب هل تمت بنظر العيون البيضاء والحمراء وقرأ الناشط السياسي حبيب أحمد سالم قصيدة شعرية شعبية والبيان الصادر عن المهرجان وانطلق المشاركون ذهاباً وإياباً في سوق كرش وهم يرفعون اللافتات القماشية المطالبة بالاعتراف بالقضية الجنوبية.