طالب أعضاء مجلس النواب الحكومة اليمنية بتجميد علاقاتها مع الولاياتالمتحدة الأميركية احتجاجاً على دعمها المتواصل للكيان الصهيوني الغاصب الذي يرتكب المجازر والمذابح بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة، وطالبوا أيضاً بتجميد وسحب مبادرة السلام العربية كونها قد انتهت ونسفت بصواريخ وقذائف وسلاح العدو الصهيوني المجرم في عدوانه البربري على غزة. ودعا أعضاء البرلمان في جلسة طارئة أمس الزعماء العرب المشاركين في قمة الكويت الاقتصادية والتي بدأت أعمالها أمس إلى تبني القرارات التي خرجت بها قمة غزة في الدوحة مشددين بضرورة استمرار الدعم للمقاومة ليس بالمال وحسب بل بالسلاح للدفاع عن نفسها وأرضها من العدوان الصهيوني ووحشية الاحتلال. وأصدر أعضاء البرلمان بياناً دعوا فيه البرلمانات العربية لوضع تشريعات تحرم وتجرم كافة أشكال التطبيع والتعامل مع الكيان الصهيوني الغاصب ومع أي دولة تدعم ذلك الكيان ضد أي دولة عربية أو إسلامية. وحث البرلمانيون في بيانهم الفصائل الفلسطينية على ضرورة لم الشمل والتوحد على قاعدة المقاومة ونبذ الفرقة وقطع الطريق على كل المتربصين بالشعب الفلسطيني وأرضه وقضيته العادلة، داعين الحكومات العربية لترسيخ مبدأ ثقافة مقاومة الاحتلال في نفوس شعوبها. وطالب البرلمانيون الحكومة بمقاطعة البضائع الأميركية والإسرائيلية وتخفيف مستوى التمثيل الدبلوماسي لليمن في الولاياتالمتحدة الأميركية وضم فريق من المحامين اليمنيين والحقوقيين إلى الفريق العالمي لمقاضاة قادة الكيان الصهيوني على جرائم الحرب التي ارتكبوها في غزة.