نشبت خلافات حادة بين ما يسمى هيئات الحراك السلمي وفرع أحزاب اللقاء المشترك في كرش وذلك بسبب قضية المعتقلين في السجن الاحتياطي في كرش عماد أحمد غانم سكرتير الاشتراكي ونائب رئيس حراك كرش وزميله وليد علي أحمد رئيس جمعيةالعاطلين حيث رفضت أحزاب المشترك تقديم العون القضائي للمعتقلين فيما أشترطت قيادة الحراك السلمي أن يتخلى غانم أولاً عن عضويته في المشترك الذي ما زال يتحدث تحت سقف الوحدة اليمنية وتآمره على الحراك من خلال قبوله بتأجيل الانتخابات. تأتي هذه الخلافات في وقت كان متوقعاً أن يخلف اتفاق المؤتمر والمشترك الوطني انتقادات كثيرة وفرع ما يسمى بهيئة الحراك خاصة وأن اللقاء المشترك يرى أن يتم تشاوره الوطني في إطار الوحدة الوطنية تستمر حتى اليوم الزيارات الإنسانية اليومية لناشطي ما يسمى بالحراك السياسي السلمي التي تتحول إلى اعتصامات تضامنية يرفع فيها شعار المطالبة بالإفراج عن المعتقلين والتأكيد على ثبات وصمود المعتقلين والمعنوية العالية وأشاد المعتصمون أيضاً بثبات المعتقل عماد غانم الذي رفض تقديم التنازلات السياسية مقابل الإفراج عنه. وقال العميد/ ناشر محمد علي رئيس الحراك في كرش أن بقاء المعتقلين في السجن يجعل قضيتنا وحراكنا السلمي حراكاً حياً ومتداولاً بصورة يومية وتوجد تعاطفاً شعبياً وجماهيرياً مع الحراك السلمي وقد أصبح المعتقلين أبطالاً وكباراً في عيون الشعب وفي تقارير السلطة وقد أصبحت مطالب الإفراج من أهم القضايا التي تتداولها هيئات حركة النضال السلمي في مديريات محافظات لحج والضالع وأبين وعدن وشبوة قضية هامة وحية. وعن الاستهداف المتواصل بالتشكيل والمتابعات والاعتقال بشكل خاص في كرش قال ناشر لأن كرش بوابة الجنوب الغربية وهي تدفع ثمن النضال السلمي بشكل مضاعف. وعلمت الصحيفة أن المعتقل السياسي عماد غانم قد لوح بالإضراب عن الطعام ابتداء من اليوم الاثنين.