جدد فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية استنكار اليمن للقرار الصادر من محكمة الجنايات الدولية بتوقيف الرئيس البشير..مشيرا إلى أن هذا القرار لا يخدم الأمن والاستقرار والسلام في السودان والمنطقة. وأكد فخامة الرئيس في اتصالٍ هاتفي أجراه أمس الاثنين بأخيه الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة تضامن اليمن ووقوفها إلى جانب السودان الشقيق وأمنه واستقراره وسيادته ووحدته. من جانبه أعرب فخامة الرئيس عمر حسن البشير عن شكره وتقديره لأخيه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، على هذا الموقف الأخوي الذي ليس بغريب على فخامته والشعب اليمني عموما. وفي السياق ذاته عبرت أحزاب اللقاء المشترك عن استنكارها وشجبها لقرار محكمة الجزاء الدولية بإيقاف الرئيس السوداني عمر البشير. وقالت في بلاغ صحفي إن القرار يأتي ليعزز مخاطر تقسيم السودان، ويؤكد المعايير المزدوجة في التعامل مع المنطقة وقضاياها، معتبراً ما تعرضت له شعوب المنطقة في فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان والصومال من صور التدمير والمذابح الجماعية وجرائم الحرب المختلفة التي ارتكبتها ولا تزال إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا والقوى الأجنبية، دليلا على ذلك. وأضاف: إن الأمل بوجود العدالة الدولية التي تنتصف للشعوب المستضعفة قد تبدد، وقد أثبتت محكمة الجزاء الدولية أنها أداة من أدوات الهيمنة والسيطرة على المنطقة والتدخل في شئونها، معبراً عن تضامنه مع الشعب السوداني الشقيق وسيادته ووحدة أراضيه.