أكد السفير السوداني بصنعاء/ محمد آدم أن قرار محكمة الجنايات الدولية بحق البشير مؤامرة خطيرة تستهدف السودان ورئيسه ووحدته وله تداعيات من شأنها الضرر بكل الشعوب العربية الإسلامية في حال تم تمريره. ودعا آدم في الحلقة النقاشية التي نظمها المركز اليمني للجاليات مساء أمس تضامناً مع السودان الدول العربية والإسلامية إلى الوقوف صفاً واحداً ضد هذا القرار وضد هذه المؤامرة التي لم تبدأ اليوم وإنما هي مخطط كبير يدعى محكمة الجنايات الدولية، مؤكداً أن هذه المحكمة وسيلة سياسية للهيمنة وفرض رؤى القوى الجديدة التي تريد تشكيل العالم على مزاجها رافضاً ذلك رفضاً باتاً. وقال سعادة السفير السوداني بصنعاء: إن السودان يملك إمكانيات ومخزوناً هائلاً من النفط والثروات المعدنية والغذائية، مشيراً إلى أن هذا جعل لعاب الأعداء يسيل على هذا البلد. وأكد أن قرار المحكمة عمل على تلاحم وتماسك السودان أكثر من أي وقت مضى. واستغرب سفير السودان بصنعاء عدم محاسبة محكمة الجنايات الدولية لدول أبادت جماعات وشعوب بكاملها. وأشاد بموقف اليمن رئيساً وشعباً ووصفه بالموقف المتقدم جداً. وكشف محمد آدم عن مؤامرة ومخطط صهيوني يفضحه تقرير عن تدخل إسرائيل في قضية دارفور حيث تتبع سياسة شل الأطراف وبترها كون السودان دولة لا تقع على الحدود وأنها مؤهلة لتكون في صدارة دول المنطقة لما تمتلكه من إمكانات بشرية وطبيعية هائلة. وفي الندوة أعرب عدد من ممثلي ورؤساء الجاليات المصرية والجزائرية والاريترية والعراقية باليمن عن تضامنهم الشديد مع السودان مؤكدين رفضهم رفضاً قاطعاً لما يسمى بمحكمة الجنايات الدولية والتهم الموجهة إلى الرئيس السوداني حسن البشير. من جانبه قال الأستاذ/ عارف أحمد الرازع أن المركز يعتزم بعث رسالة تضامنية إلى مقر الأممالمتحدة بصنعاء يحملها وفد من رؤساء وممثلي الجاليات العربية. وفي ذات السياق قال مستشار وزارة الخارجية مقبل العديني: إن الأمة العربية تتعرض بين الحين والآخر إلى مؤامرات، مشدداً على العرب التوحد لإفساد مثل هذه المؤامرات. وأكد العديني وقوف اليمن مع السودان.