أدانت السلطة المحلية ومشائخ ومنظمات المجتمع المدني في مديريات ردفان بمحافظة لحج كافة أعمال الفوضى والتخريب والمسيرات الغير مرخصة والذي رافقها إطلاق النار على أفراد الأمن المركزي العزل من السلاح وعلى بعض المواطنين. جاء ذلك في البيان الصادر عن الاجتماع الموسع الذي ضم قيادة السلطة المحلية ومشائخ ومنظمات المجتمع المدني أمس برئاسة الأخ قاسم عبدالرحمن العفيفي مدير عام مديرية ردفان رئيس المجلس المحلي حيث كرس الاجتماع للوقوف أمام الاخلالات الأمنية التي تقوم بها بعض العناصر الخارجة عن القانون والتي شرعت منذ بداية الشهر الحالي إلى ارتكاب العديد من الاخلالات من خلال التظاهرات والمسيرات التي رفعت فيها الشعارات المخلة بالأمن والمعادية للوحدة وقيامها بالهجوم المسلح في 14/4/2009م على نقطة الربوة مما أدى إلى استشهاد الرائد عبدالناصر الرشيدي وإصابة زميله مساعد أول علي غانم الرشيدي بإصابات خطيرة بالإضافة إلى قيامهم بقطع الطريق العام ونهب الممتلكات العامة والخاصة بالمواطنين. وأكد المجلس المحلي أنه إزاء تلك الأعمال المشينة التي ارتكبتها العناصر الخارجة عن القانون فإن المجلس يطالب كل الأحزاب والتنظيمات السياسية وكافة المواطنين من أبناء ردفان البواسل باتخاذ موقف قوي ومعلن عمَّا يدور من عبث وفوضى من قبل تلك العناصر الخارجة عن القانون والتي شوهت تاريخ ونضال أبناء ردفان مع الثورة اليمنية والوحدة. كما طالب المجلس السلطات الأمنية بالقيام بدورها في حفظ الأمن داخل المدينة وسرعة إخلاء المنصة والمدينة من كافة الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون تنفيذاً للتعهدات والالتزامات التي تمت أمام اللجنة الرئاسية بالإضافة إلى المطالبة بسرعة التحقيق وإحالة كافة العناصر المتورطة في أعمال الشغب والتخريب وتقديمهم للمحاكمة. ورفع المجلس في ختام اجتماعه برقية عهد ووفاء لفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بأن أبناء ردفان سيظلون على ذلك العهد حراس أمن وجنود أوفياء لمكتسبات الثورة والوحدة اليمنية.