نفى أحد القياديين بهيئة حركة النضال السلمي "نجاح" من أن تكون هيئات الحراك الثلاث الأخرى متمثلة في الهيئة الوطنية لاستقلال الجنوب التي يترأسها ناصر النوبة والهيئة الوطنيةلتحرير واستعادة دولة الجنوب والتي يرأسها حسن باعوم والهيئة الثالثة التي يرأسها صالح هادي قد شكلت أو توحدت في كيان واحد ونفى أيضاً استبعاد حركة نجاح من الكيان الموحد. وأوضح القيادي في نجاح الذي تحدث ل "أخبار اليوم" مساء أمس وطلب عدم ذكر اسمه أن نجاح رفضت الانضمام إلى هذا التوحد الذي وصفه بالجبهوي بعد أن رفضت تلك الهيئات المقترحات التي تقدمت بها "نجاح" حيث اقترحت "نجاح" إيجاد برنامج واحد للهيئات الأربع وهيئة واحدة بقيادة موحدة وتدوير منصب رئاسة الهيئة إلا أن كلاً من النوبة وباعوم وهادي رفضوا مقترحات نجاح وأكدوا أن هذا التوحد هو توحد صوري وتحتفظ كل هيئة ببرنامجها وأهدافها كل في موقعه إلى الأبد. . الأمر الذي دفع القيادي في نجاح إلى تشبيه هذا التوحد بزواج المتعة الذي لن يستمر طويلاً ودفع ثمن هذا التمتع من الخارج. إلى ذلك اعتبر مراقبون سياسيون الحديث عن توحد هذه الكيانات والهيئات في إطار هيئة موحدة إعلامية لفرض لا يعدو كونه فرقعات ما يسمى الحراك بأنه بات أكثر قوة ويندرج تحت هيئة موحدة إلا أن العكس من ذلك هو الصحيح وأن الخلاف على الزعامة والترأس لهذا الحراك هو سيد الموقف فالنوبة يرى أحقية قيادة مجلس تنسيق جمعية المتقاعدين في الزعمة للحراك ما يسمى بالحراك في المحافظات الجنوبية كون هيئة تضم عدداً من الفئات والشرائح الاجتماعية كمتقاعدين وشباب بلا عمل غيرها في حين ترى قيادة حركة نجاح بأن هيئتي النوبة وباعوم لا تمتلكان رؤية استراتيجية بقدر ما هما مرهونتان برؤى واستراتيجيات من تسمي نفسها معارضة الخارج وحركة تاج.