دعا الشيخ/ حسين بن عبدالله الأحمر رئيس مجلس التضامن الوطني أبناء محافظة عدن لتصدي إلى الدعوات الإنفصال معتبراً الإنفصال كفراً والوحدة نص عليها الدين. وقال الشيخ/ الأحمر في الاجتماع الذي عقده مجلس التضامن الوطني لمجلس شورى المحافظات: "عدن ، لحج ، أبين، الضالع"أن عدن كانت ولا زالت حاضنه لكل اليمنيين قبل الثورة وبعدها وستظل أيضاً هي العاصمة المشرقة لليمن في تاريخها وحضاراتها، مشيراً إلى أن اليمن تمر اليوم بمرحله مخيفة وعلى كل الوطنيين الحريصون على اليمن ووحدته أن يبذلوا قصارى جهدهم للخروج من هذا الوضع الذي لا يسر أي شخص على الإطلاق ولا سيما التدهور في المجال الديمقراطي. وأكد أن هناك أوضاعاً متوترة في المحافظات الجنوبية والشرقية وكذلك صعدة وذلك بفعل سوء الإدارة الحالية ولذا يجب أن لا نحمل الوحدة ذلك كون الوحدة منجز عظيم وحلم كل اليمنيين ويجب الوقوف صفاً لمعالجة تلك الأوضاع. وأشار أن الوضع الذي تعيشه اليمن اليوم يجب أن يشعر الإنسان بإنسانيته ووطنيته وأن الوقت الحالي ليس تصعيداً للأزمات وليس مناسباً لخلخلة الصفوف ويزيد الطين بلة فإذا تفاقمت الأوضاع فأنه بالأخير سيكون الخسران هو الشعب أما العمالة في الخارج فهم في الخارج محميين وأما المتواجدين في السلطة فإنهم محميون بالجيش والأمن والمتضرر هو المواطن ولا نريد أن نسفك أي دماء يمنية فيجب أن نحافظ على هذه الدماء. وتطرق الشيخ الأحمر في كلمته إلى الوضع في صعدة وقال أن الوضع هناك سيئ وأصبح الحوثيون يحاربون من أجل تصحيح الوضع وأن 70% منهم ليس لديهم دراية وقناعات بفكر الحوثي ولكن نتيجة الجهل الذي يعيشونه سيء جداً حتى لو تسفك دماؤهم من أجل إصلاح الوضع وهذا لبدل على جهل وعدم التوعية. مشيراً إلى أن أعراض ودماء الناس شيء مقدس عند كل العقلاء ولذا يجب على أعضاء مجلس الشورى للمجلس الوطني أن يكونوا سفراء في مناطقهم لمعالجة كافة الأختلالات في تلك المناطق ونشر التوعية الكاملة بذلك والحث على حب الوحدة. وعقب ذلك أصدر مجلس التضامن الوطني وشورى محافظات عدنأبينولحج والضالع بياناً أدانوا فيه الممارسات الخاطئة للسلطة التي أدت بأن تصل الأوضاع إلى هذا السوء وكذا الدعوات أو ممارسة الإنفصال من أي كان الحراك أوالدولة أو المعارضة وأدانتهم لكافة المظاهر التي يقوم بها بعض من قطاع الطرقات أو اللجوء للعنف أو الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وأدانتهم أيضاً الدولة باستخدام القوة ضد المواطنين وكذا تهميش الشريك الجنوبي في السلطة والمقصود بها الشراكة الحقيقية المتمثلة في رسم السياسات وصناع القرار وطالب المجتمعون بضرورة الكشف عن تقرير هلال وبا صرة الذي حدد أهم ناهبي الأراضي وكان المجتمعون قد واصلوا اجتماعهم عصر أمس وأقروا تشكيل لجنه لإعادة صياغة رؤية مجلس التضامن الوطني ووضع المقترحات لحلها وحددت التالي: تقسيم الوضع الحالي للقضية الجنوبية أعداد رؤية المعالجة مع مراعاة خصوصية كل محافظة وإعداد الإستراتيجية لعمل المجلس للمحافظات الأربع خلال الفترة القادمة.