سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في حفل تسليم جائزة الأستاذ الجامعي للعام 2008م .. الوزير باصرة يشدد على إيجاد مراجعة وحوار بين الحاكم والمعارضة بعد مرور "18"عاماً من الوحدة اليمنية لتعزيزها
شدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي - د /صالح علي باصرة على ضرورة إيجاد مراجعة وحوار بين كل أبناء الوطن اليمني سواءً الحاكم أو المعارضة بعد مرور "18" عاماً للوحدة اليمنية ،مرجعاً سبب ذلك لإيجاد تطوير للوحدة اليمنية والأنظمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وأن ذلك الحوار سيعمل على تعزيز تلك الوحدة ويقويها بحيث يسهم الكل في ذلك وقال د/ باصرة: الوحدة اليمنية بالتأكيد هي مستقبل الوطن ولكن هذه الوحدة تحتاج بعد "18" عاماً من تحقيقها إلى مراجعة وتحتاج إلى حوار بين كل أبناء الوطن لتطويرها وهذا سوف يعزز منها وسيقويها وسيمكن الكل من المساهمة، موضحاً بأن فخامة الرئيس يدعو إلى الحوار الوطني. وطالب د/باصرة خلال الحفل الذي أقيم صباح أمس بجامعة صنعاء بمناسبة تسليم جائزة الأستاذ الجامعي في الدورة الثالثة للعام 2008م الاكاديمين في الجامعات اليمنية بتحويل الجامعات إلى مراكز للحوار وتحويل الندوات والمؤتمرات الإعلامية والدعائية إلى مؤتمرات وندوات علمية جادة تقول للحاكم الحق والصدق وللوطن الصدق أيضاً ومن خلال ذلك يمكن بناء الوطن. ونوه د/ باصرة بإعلان الوزارة عن إطلاق جائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي وتشمل عشرة مجالات، كما سيتم في إطار الجائزة تمويل أبحاث في سبعة عشر مجالاً معتبراً إقامة مثل هذه الجوائز تقديراً للجهود التي يبذلها العلماء في مختلف المجالات ..متمنياً أن تشمل مثل هذه الجوائز مختلف المؤسسات العلمية والتعليمية وكذا مؤسسات القطاع الخاص تشجيعاً للبحث العلمي الذي يساهم في عملية البناء والتطور لليمن . من جانبه أكد رئيس جامعة صنعاء خالد طميم بان الجائزة التي يتسلمها علمان من الأعلام المبدعة بالجامعة قد جاءت استحقاقاً لتفوقهما في الحصول على المؤهلات والرتب العلمية خلال خدمتهما في مجال التدريس الجامعي بكفاءة واقتدار وتميزهما فيما أنجزوا من البحوث القيمة والمؤلفات العلمية المثمرة وإسهاماتهما المهنية والثقافية وكذا دورهما البناء في خدمة الجامعة والمجتمع . وأشار الدكتور طميم إلى انه تقدم للجائزة 11 أستاذاً جامعياً في مجالات علمية مختلفة وتم تقييم بحوثهم المقدمة لنيل الجائزة عبر محكمين محليين و ثلاثة من كبار المحكمين الخارجيين في المجال الأكاديمي وكانا هذان البحثان الفائزان هما أفضل البحوث المقدمة لنيل الجائزة . كما ألقيت كلمتان من قبل نائب رئيس جامعة صنعاء للشؤون الأكاديمية رئيس لجنة الجائزة الدكتور أحمد الكبسي و أمين سر لجنة الجائزة الدكتور قائد محمد عقلان أكدا فيهما على الأهمية التي تكتسبها هذه الجائزة لتشجيع الباحثين داخل الجامعة على الإبداع والتميز وتقديم كل ما لديهم من طاقات لخدمة المجتمع و كذلك لزيادة الحركة الثقافية في مختلف المجالات ، مشيرين إلى أن الثقافة هي الوعاء و السياج و الصورة التي تجسد طبيعة المجتمع و تشكل سلوكياته و قيمه. وأشارا إلى أن التنافس على الجائزة لهذا العام كان في أربعة مجالات :" العلوم التربوية , الزراعية , الشرعية والقانونية , الاجتماعية والإنسانية" فيما تم حجب الجائزة في مجالي العلوم التربوية و الشرعية و القانونية لعدم استيفاء الشروط المطلوبة لنيل الجائزة . وأعلنا فتح باب التنافس على الجائزة للعام القادم في مجالات العلوم الأساسية والتطبيقية , و العلوم السياسية والاقتصادية و الإدارية , و العلوم الهندسية . وقد فاز بالجائزة كل من الدكتور ناصر عبدالله العولقي في مجال العلوم الزراعية و الدكتور حسين عبدالله العمري في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية. يشار هنا إلى أن الجائزة تأسست في العام 2003م بقرار رئاسة الجامعة رقم (492) و تهدف إلى إذكاء روح التنافس العلمي وتنمية قدرات الابتكار والإبداع و توسيع دائرة المعرفة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة لتطوير الأداء الأكاديمي و الارتقاء بمستوى البحث العلمي وتوسيع أفاقه وتنمية المهارات البحثية لأعضاء هيئة التدريس بالإضافة إلى تشجيع النشاط الثقافي والاجتماعي والمهني لأعضاء هيئة التدريس وتعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع . هذا وقد فاز بالجائزة العام الماضي في دورتها الثانية كل من الدكتور عبدالعزيز المقالح في مجال العلوم الأدبية و اللغوية و الدكتور عبدالله احمد جنيد في مجال العلوم الطبية و الصحية، فيما فاز بالجائزة في دورتها الأولى الدكتور علي جمعان الشكيل في مجال العلوم البحتة.