سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قالت في بيانها أن المملكة لديها شبكة جواسيس لا تعلم عنها الحكومة اليمنية .. القاعدة تعلن مسؤوليتها عن محاولة اغتيال مسؤول سعودي وتؤكد أن منفذ الهجوم قدم من اليمن
أعلن تنظيم القاعدة أمس الأحد أن منفذ الهجوم الانتحاري الذي فشل في محاولته اغتيال مساعد وزير الداخلية السعودية للشؤون الأمنية الخميس الفائت هو عبدالله عسيري أحد المطلوبين أمنياً داخل السعودية قادماً من اليمن. وقال بيان للقاعدة - حسب وكالة رويترز - أن عسيري قدم من اليمن إلى نجران قرب الحدود اليمنية قبل أن يسافر جواً إلى جدة ويفجر نفسه في مكتب الأمير محمد بن نايف. وأن "عسيري" تخطى كل حواجز التفتيش في مطار نجرانوجدة ونقل على متن الطائرة الخاصة للأمير محمد بن نايف. وجاء في خبر وكالة "رويترز" للأنباء عن إعلان القاعدة أن بيان التنظيم أفاد أن الحكومة السعودية لديها شبكة جواسيس في اليمن لا تعلم عنها الحكومة اليمنية شيئاً. وكان انتحاري تظاهر بأنه متشدد تائب قد فجر نفسه في مكتب الأمير نايف في جدة في أول هجوم على عضو في الأسرة الحاكمة منذ بدأ تنظيم القاعدة موجة أعمال العنف في المملكة عام 2003م. وذكر محللون أن كثيراً من قائمة المطلوبين التي أصدرتها السعودية سابقاً وتضم "85" مطلوباً أن كثيراً منهم - في اليمن بمن فيهم بعض ممن أعيدوا إلى السعودية ممن كانوا محتجزين في السجن العسكري الأميركي في خليج جوانتانامو وبعضهم ممن مروا ببرنامج إصلاح المتشددين السعوديين الذي تم الترويج له كثيراً. تجدر الإشارة إلى أن مصادر سياسية لم تستبعد من أن يكون منفذ عملية محاولة اغتيال المسؤول السعودي هو أحد عناصر الخلايا الإرهابية التي تتلقى دعماً من جهات إيرانية سبق للمواطن السعودي محمد العوفي الذي سلم نفسه للسلطات اليمنية وتم تسليمه إلى السعودية - الكشف عن خلايا تتلقى دعماً من إيران وقال حينها بأن ثمة أيادٍ إيرانية تدير تحركات ونشاطات ما يسمى ب"تنظيم القاعدة في جزيرة العرب". ولم تستبعد المصادر أيضاً تورط أجهزة استخباراتية إيرانية يديرها الحرس الثوري في محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت مساعد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف.