سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بينما مسؤول أممي يؤكد اختطاف المتمردين للنازحين واستخدامهم دروعاً بشرية.. مصرع «13» متمرداً إثر تصدي قبائل دماج لهجومهم واستسلام «18» آخرين في الحرف واستعدادات عسكرية في سفيان والملاحيظ
كبدت وحدات عسكرية وأمنية في مناطق عدة بمحافظة صعدة عناصر التمرد " الحوثية " خسائر كبيرة يوم أمس من خلال ضربات موجعة ومؤثرة وجهت لتجمعاتهم ' كما تم القبض على عدد منهم في عدة مناطق , وذلك في وقت واصلت عناصر الإرهاب والتمرد اعتداءاتها على افراد القوات المسلحة والأمن وعلى المواطنين بتفجير منازلهم والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة. وقال مصدر عسكري في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن وحدات عسكرية وأمنية بالتعاون مع المواطنين الشرفاء من أبناء محافظة صعدة وجهت ضربة موجعة لتجمعات الإرهابيين في مناطق " المدور والمشتل وسنبل وقهرة أبوراس والمقاش " باتجاه الدغارة والعمارة في محضة وبيت أبو قاسم , كما تم مهاجمة عناصر التمرد شمال وغرب المنزالة والقضاء عليهم , ونصب كمين لعناصر مسلحة منهم في تبة ردحة الخضر بالملاحيظ نتج عن ذلك مقتل عدد من تلك العناصر والقبض على آخرين , فيما تمكن أفراد من القوات المسلحة والأمن بمساندة المواطنين من طرد عناصر الإرهاب والتمرد من المواقع التي كانوا يسيطرون عليها في منطقة دماج. وفي مديرية الصفراء , أكد المصدر انه تم استهداف سيارة تابعة للإرهابي " أبو لقمان " في مثلث السرة المؤدي إلى عدة طرق : " دماج " وآل سالم " و" المقباب " وتم تحطيم السيارة ولقي عدد من الإرهابيين الذين كانوا على السيارة مصرعهم. وقال المصدر إن توجيهات صدرت الى وحدات القوات المسلحة والأمن بفتح معابر ونقاط خاصة لمرور وكذا استقبال من يرغب بتسليم نفسه من عناصر التخريب والتمرد ' ومعاملتهم معاملة إنسانية لائقة. من جانبه أكد مصدر مسئول في السلطة المحلية بالمحافظة استسلام احد قادة عناصر التمرد والتخريب ويدعى" غالب قائد" ومعه اثنين من مرافقيه في منطقة العبدي جنوب مدينة صعده. من جانبها أكدت مصادر محلية بمنطقة دماج بأن قبائل "آل خلال " إحدى قبائل دماج تصدت لهجوم مسلح نفذه المتمردون فجر الأربعاء شرقي منطقة دماج بعد أن توافدت عناصر التمرد من مناطق آل سالم وآل عمار والمهاذر باتجاه دماج . وأوضحت المصادر أن قبائل "آل خلال" بقيادة الشيخ علي ناجي اللوم دخلت في اشتباكات مسلحة مع عناصر التمرد وأن تلك المواجهات أسفرت عن مصرع ثلاثة عشر متمرداً وجرح عدد منهم ليتمكن أبناء قبيلة "آل خلال " من كسر ذلك الهجوم على منطقتهم في دماج . إلى ذلك أكد مصدر محلي بمدينة صعدة من أن قوات الأمن المركزي دخلت في اشتباكات مسلحة ابتداء من بعد مغرب يوم أمس وحتى الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم ذاته إثر استشهاد أحد أفراد الأمن المركزي على أيدي عناصر التمرد داخل المدينة وقيام مجموعة أخرى من تلك العناصر بوضع نقاط تقطع في كل من"باب السلام وباب نجران " . المصدر ذاته أكد للصحيفة أن تدخلات قبلية لدى السلطة المحلية تمكنت من إيقاف المواجهات داخل مدينة صعدة القديمة ورفع نقطتي التقطع التي نصبها المتمردون في بابي نجران والسلام . وعلى صعيد متصل أكدت مصادر محلية بمديرية حرف سفيان بأن وحدات الجيش بالمديرية واصلت قصفها المدفعي على عدد من جيوب التمرد التابعة للمديرية خارج نطاق المدينة خاصة في منطقة المدرج وأحكمت حصارها التام على جميع بقايا فلول التمرد وسط وأطراف مدينة الحرف، مشيرة إلى أن هناك استعدادات وترتيبات عسكرية شرعت فيها وحدات الجيش المتمركزة في كل من "حرف سفيان بعمران والملاحيط بصعدة " وذلك استعدادا لشن هجمات عسكرية على عناصر التمرد في كافة أجزاء مديرية الحرف والملاحيط ومران . من جانبهم ناشد عدد من أبناء الملاحيط النازحين في مناطق متفرقة - ناشدوا قوات الجيش القيام بعمليات تطهير كاملة لعناصر التمرد داخل مدينة الملاحيط وجميع المناطق التابعة لمديرية الظاهر من خلال استخدام تكتيك عسكري يرتكز على عمليات الزحف والتقدم البري لا القصف الجوي والمدفعي الذي تكون معظم أضراره تصيب منازل وممتلكات المواطنين النازحين في حين أن عناصر التمرد والتخريب من الحوثيين لا تتمركز أو تتجمع في المباني السكنية وإنما تتواجد في جحورها ومخابئها على الطرقات والمزارع والجبال وإن تواجدوا في المجمعات والمباني السكنية يكون تواجدهم خفيفاً جداً مؤكدة ما أشارت إليه هيئة الأممالمتحدة على لسان أحد مسئوليها الذي أكد قيام المتمردين الحوثيين بعمليات اختطاف النازحين من المخيمات واستخدامهم دروعاً بشرية حيث قال مسؤول القضايا الانسانية في الاممالمتحدة جون هولمز خلال مؤتمر صحافي : " إن المتمردين الحوثيين يخطفون نازحين ويستخدمونهم دروعا بشرية".