نجا وكيل الأمن السياسي لمحافظات عدن ، وأبين ، ولحج - اللواء ناصر منصور هادي "شقيق نائب رئيس الجمهورية" صباح أمس من محاولة اغتيال فاشلة. وبحسب المصادر التي حصلت عليها "أخبار اليوم " فإن الوكيل كان في مهمة عمل بمحافظة أبين لتهدئة الأوضاع هناك والإشراف على الأمن في المحافظة ، وعند وصوله جولة زنجبار باغتته عناصر مسلحة تابعة لطارق الفضلي وأطلقت عليه النار إلا أنه نجا منها بأعجوبة وأصيب اثنان من حراسته الشخصية أحدهما بطلق ناري في أجزاء متفرقة من جسمه والآخر إصابته طفيفه. وإزاء ذلك العمل الإجرامي الجبان استنكر المجلس المحلي في مديرية المسيمير محاولة الاغتيال الفاشلة وطالبت قيادة محلي المسيمير ممثلة بالأخ محمد ناصر الجحماء مدير عام المديرية- جميع الأجهزة الحكومية والأمنية في محافظة أبين بضرورة الإسراع بالقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة. داعياً الأجهزة الأمنية في جميع مديريات ومحافظات الجمهورية إلى أخذ الحيطة والحذر لصد كل الخارجين عن القانون. من جانبه صرح مصدر بوزارة الداخلية بان الجناة لن يفلتوا من العقاب وان الأجهزة الأمنية تقوم حالياً بملاحقتهم لضبطهم وتقديمهم للعدالة، لافتاً إلى صلة تلك العناصر التخريبية الخارجة عن الدستور والنظام والقانون بالمدعو طارق الفضلي. وقال المصدر بان تلك العناصر قامت بإطلاق وابل من نيران أسلحتها على سيارة الأخ اللواء ناصر منصور هادي أثناء وجوده فيها وعدد من مرافقيه وحيث أسفر الحادث عن إصابة اثنين من المرافقين إصابة احدهما بليغة.