أكدت مصادر أمنية أن أجهزة الأمن ضبطت خلال النصف الأول من الشهر الجاري "3619" قطعة سلاح من مختلف المحافظات. وأوضحت أن ضبط هذه الأسلحة المخالفة جاء في إطار تنفيذ خطة منع حمل السلاح في المدن ، مؤكدة استمرار الأجهزة الأمنية في تنفيذ خطة اللجنة العليا ووزارة الداخلية للحفاظ على خلو المدن اليمنية من السلاح، وحسب "مركز الإعلام الأمني فإن أجهزة الأمن استعادت خلال نفس الفترة من شهر أكتوبر الجاري "52" سيارة مسروقة ومنهوبة وأحالت أكثر من "30" شخصاً تورطوا بهذه الجرائم لإجراءات التحقيق والنيابة والقضاء. أجهزة الأمن ضبطت هذا العدد من الأسلحة المخالفة خلال نصف شهر في حين أنها وإلى الآن لم تصادر أكثر من "1200" طن من الأسلحة جاءت على متن السفينة الصينية " كنج هاوينج سونج" إلى اليمن بأوراق رسمية مزورة باسم وزارة الدفاع اليمنية ، الحكومة أكدت في وقت سابق أن صفقة الأسلحة هذه كانت في طريقها إلى صعدة للمتمردين الحوثيين بعد أن دخلت سواحل المياه اليمنية في 2 أغسطس. سفينة الأسلحة الصينية دفعت بأكثر من عشرين نائباً في جلسة البرلمان في"11" أكتوبر الجاري للمطالبة باستدعاء وزير الدفاع اللواء/ محمد ناصر أحمد للرد على استفسارات النواب بشأن سفينة الأسلحة المحتجزة في ميناء الحديدة والتي تم توريدها بوثائق مزورة باسم وزارة الدفاع وكانت قناة "روسيا اليوم" قد ذكرت أن باخرة محملة بالأسلحة وصلت إلى ميناء الحديدة تابعة لفارس مناع شقيق محافظ صعدة فيما قالت الحكومة اليمنية إنها أفشلت صفقة أسلحة حاول المتمردون إدخالها إلى البلد بوثائق رسمية مزورة. التساؤل هنا يفرض نفسه ويضع أكثر من علامة استفهام يشوبها الشك حول سفينة الأسلحة الصينية ..فلماذا يا ترى لم تصادر الحكومة صفقة الأسلحة الصينية هذه على الرغم من دخولها بأوراق رسمية مزورة وجاءت لتمويل طرف متمرد على الحكومة ويقاتل الجيش والشعب في حين تتباهى الحكومة والداخلية في ضبط قطع أسلحة في مدن المحافظات؟؟